facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




استراتيجية متطورة لاستكمال الإصلاح السياسي


د. محمد خلف الرقاد
28-10-2011 07:19 PM

تسمرت عيناي ـ مثل كل الأردنيين ـ صوب شاشة التلفاز الأردني عشية إلقاء جلالة الملك خطاب العرش لمناسبة افتتاح الدورة العادية لمجلس الأمة ، وقد تراءت أمامي البيئة السياسية والاجتماعية الأردنية الداخلية الحالية بعدة صور تلخصت بمجلس وزراء جديد ومجلس أعيان جديد ورئاسة مجلس نيابي جديدة ، وخطاب عرش بأفكار مستنيرة وواضحة تبلور عمق النظرة الملكية التي عكستها مضامين الخطاب التي يمكن وصفها بأنها شكلت استراتيجية عمل متطورة لاستكمال الإصلاح السياسي، لكنها تحتاج إلى خطط عمل تنفيذية واضحة ومفصلة وشفافة ذات مضامين قادرة على تنفيذ هذه الاستراتيجية الواسعة المنظور ، وهذا يقع في إطار مسؤوليات الحكومة الحالية الجديدة.

وهنا لابد للمراقب أن يمعن ويتعمق في النظر إلى البيئة السياسية على الصعد كافة المحلية و الإقليمية والدولية ، ليرى مدى تأثيرها في الحراك على الساحة السياسية الأردنية، ولابد من القول هنا أن هناك عوامل عدة يلعب كل منها دور رئيس ومهم في بلورة العملية السياسية والإصلاح السياسي في الأردن ، حيث تشكل هذه العوامل بمجموعها الأرضية الصلبة التي لابد وأن ترتكز عليها وتستند اليها عملية استكمال الإصلاح السياسي ، ويأتي على رأس هذه العوامل القيادة السياسية ، حيث عكس الخطاب الملكي السامي رؤاها وتوجهاتها والمتطلبات التي تراها ضرورة لاستكمال وتعزيز خطوات الإصلاح السياسي والاقتصادي ، أما العامل الثاني فهو السلطة التنفيذية ، ويتمثل هذا الجانب في الحكومة الأردنية الحالية الجديدة التي لابد لها من النهوض لوضع خطط ذات مضامين تمكنها من مواجهة الملفات السياسية والاقتصادية والاجتماعية الكثيرة ، والتي تنتظر من الحكومة اجتراحات فاعلة لحلول ناجعة ، لا إلى مسكنات مؤقتة ، ولا إلى ترحيل أو تأجيل ، ونشير هنا لى أن خطاب العرش قد أعطى هامشاً من الوقت شكل عامل مرونة على الحكومة أن تستغله وتبذل مزيداً من الجهد لإجراء المعالجات ، فالمعالجة تأتي وفق " التدرج والتراكمية "، وليس وفق " المماطلة والتأخير" والترحيل الذي " يزيد الطين بلة "، بل يقود إلى نزع الثقة الشعبية تدريجياً من الحكومات المتعاقبة ، ويقضي على الأمل ويبعث على اليأس ويزرع الإحباط ، وبالتالي يؤثر على النظام السياسي بكل أركانه .

أما العامل الثالث فهو على درجة كبيرة من الأهمية وهو الشعب الذي ركز عليه الخطاب من خلال مفهوم ضرورة المشاركة الشعبية في صنع القرار السياسي، وهذا لا يتأتى إلا من خلال قوانين انتخابية ملائمة ، ومن خلال إجراء انتخابات صحيحة وحرة ونزيهة ، ومن خلال مشاركة فاعلة من كل القوى السياسية شاملاً الحراك السياسي الحزبي الذي مطلوب منه في هذه الظروف أن يعمل بفاعلية متطورة ، حيث رمى الخطاب الملكي الكرة في ملعب المشاركة الشعبية والنشاط الحزبي من أجل الوصول إلى "حزبية الحكومات " في المراحل المقبلة ، وذلك في تزامن مع عمل جدي من الحكومة لتوفير " البيئة الآمنة والمناسبة للتفاعل الديمقراطي " و " ضمان حرية التعبير المسؤول عن الرأي " ، ومفهوم التعبير المسؤول هنا يقود إلى ضرورة الانتباه إلى أن يكون التعبيرمسؤولاً أي في إطار الدستور والقانون والنظام ، ودون الحاق الضرر والأذى بمصالح الآخرين ، مثلما هو مطلوب في الوقت نفسه السعي نحو إنضاج التجربة الحزبية الأردنية التي من شأنها العمل على تعزيز " الوزن النسبي" للحراك السياسي الحزبي ليسهم بفاعلية في العملية السياسية .

أما العامل الرابع وهو متعلق بالسلطة التشريعية ، حيث حرص الخطاب على ضرورة استكمال البنية التشريعية التي تعتبر الركيزة الأساس التي يستند إليها تطوير العمل السياسي من خلال قوانين انتخاب وقوانين أحزاب متطورة ومن خلال الهيئة المستقلة للانتخابات والمحكمة الدستورية.

وهناك عامل خامس على درجة كبيرة من الأهمية ، وهو الحراك الشعبي الشبابي الذي يسعى إلى تحقيق المزيد من الإصلاحات ، حيث يبدو من الضرورة أن تتساوق " مطالب هذا الحراك " مع مبدأ " التدرج والتراكمية " ، فالإصلاح معركة واسعة النطاق ، تتطلب صبراً وجهداً ووقتاً وإرادة ، حتى يتحقق الإصلاح المنشود في ظل تخطيط يختزل المسافات الزمانية والمكانية ، ويتحاشى البيروقراطية المثقلة برواسب التردد والخوف من الجديد ، ويتخطى بعض الأساليب التي تم انتهاجها في بعض الدول في زمن الربيع العربي الجديد ، والتي أدت في بعض جوانبها إلى تدمير بنىً مؤسسية في هذه الدول كان من الممكن تطويرها ووضعها على جادة الصواب .

ويشكل الإعلام الوطني الأردني العامل السادس في إطار ما تستند اليه العملية السياسية وخطوات الإصلاح السياسي ـ وإن كان متقدما في الأهمية نظراً للدور الذي يلعبه في هذه العملية ـ وقد قطع شأواً بعيداً على طريق الحريات الإعلامية المسؤولة ، فالمطلوب الآن مزيداً من التجسير للفجوات ما بين الحريات الإعلامية وبعض التشريعات الناظمة للعملية الإعلامية ، وتحريرها من بعض القيود التي تفرضها بعض هذه التشريعات ، حتى يساهم الإعلاميون بقسط أوفر من تحمل المسؤولية تجاه الأردن ، وحتى ينهضون بدورهم بإحساس نابع من الضمير الداخلي من أجل مصلحة الوطن العليا بعيداً عن " الشخصنة والبحث عن المصالح الخاصة وتحقيق المكاسب الضيقة " واغتيال الشخصية المبني على غير الحقائق.
وهنا يمكن أن نقرأ مدى اشتمال مضامين خطاب العرش على فكر يستجيب بشكل واضح لمتطلبات ومراحل الإصلاح السياسي والاقتصادي والاجتماعي ، وعلينا أن نتذكر جميعا أننا نعيش إيقاعاً متسارعاً نحو مراحل سياسية مختلفة عما مضى ، فالمطلوب المساهمة بكل قوة في ضبط هذا الإيقاع والإسهام بجهد فاعل لنصل معا إلى نتائج ملموسة على أرض الواقع دون السقوط في براثن وغياهب الفتن والتهلكة التي نخشى من إتيانها على كل ما أنجز ، فليس هناك من طريق سوى إظهار الحقيقة في كل مجال ، فالفساد شر لابد من مكافحته ومحاربته بشتى الوسائل ، وليذهب الفاسدون إلى" الجحيم " ، ولكن في ظل حقائق وقوانين تحمي قيم العدالة وتحقق المساواة .

اعتقد أننا الآن نعيش لحظات ترقب وفي داخل كل منا تساؤلات عديدة ..... فهل يا ترى سيجيب عليها البيان الوزاري للحكومة ؟ وهل ستجيب عليها الخطط الحكومية المقبلة ؟ وهل ستنجح الحكومة الجديدة في فتح أبواب الأمل للخروج من المآزق المتكررة ، ومن الوضع الذي كان محتقنا ؟ ، وهل ستتمكن من بلورة خطط تنفيذية تتجاوز الزمان والمكان والبيروقراطية المقيتة والمراوغة التي لا تعفي من حمل المسؤولية تجاه ما تضمنتة الاستراتيجية التي رسمها خطاب العرش ؟ وإلى أي مدى ستستجيب لمطالب الإصلاح المرجو ، ندرك تماما أن هذا لن يتأتى بسرعة ، وليس هناك "عصى سحرية" ولا " " نفخة رسول " تحقق كل شيء في آن واحد ، ولكننا نؤكد على أن الصدق والإخلاص في العمل والعزم والإصرار وتوافر الإرادة السياسية والإدارية سيحقق الكثير الكثير من هذه الطموحات بل المطالب ، فالوقت ما زال مبكراً على إطلاق الأحكام.





  • 1 ابو الحلول 28-10-2011 | 07:44 PM

    باشا مساء الخير واللة المقال يثلج الصدور ونحن معك في كل كلمة قالها جلالة الملك وعلي الحكومة ان تترجم رؤى جلالتة الي حيز الوجود شكراًلعمون والقائمين عليها ونريد المزيد يا دكتور محمد خلف الرقاد

  • 2 فراس سليمان ارتيمة 28-10-2011 | 08:33 PM

    الخال الكريم هل تظن و لو للحظة بأن التشكيل الاخير لحكومة دولة عون الخصاونة تبعث على التفاؤل و الارتياح؟ الجواب هو لا لان الرئيس المكلف استرضى الكثيرين من حزب التيار الوطني و قام و بناءا على مكالمة تلفونية من معالي عبدالهادي المجالي بتعيين احد اعضاءة وزيرا و ارضى شخصية قديمة و قام بتعيين ابنة وزيرا, لا هكذا تدار الامور لان سياسات الاسترضاء هي التي ادت لمظاهر الاستقواء على هيبة الدولة و سلطة القانون و هاهي هتافات اليوم الجمعة طالت خطنا الاحمر الاول صاحب الجلالة. كتب التكليف ايها الخال العزيز كانت و ستظل واضحة لمن يريد ان يهتدي لطريق الاصلاح الشامل المرجو و الذي نحن بأمس الحاجة الية من اي وقت مضى. يأتي كل رئيس مكلف و يطلب بامتيازات و سلطات لكي يقوم بما اوكل الية من مهام و يخرج بعد سنة خالي الوفاض و باعمال لا تسمن و لاتغني من جوع. السؤال الذي يكمن هو هل تتوفر فينا الارادة السياسية و الشعبية لتحقيق الهدف المنشود(الاصلاح الشامل) يمكن تحقيق ذلك من خلال الاستغناء عن ازلام الولاء الوظيفي اللذين يقودننا و يقودوا هذا الثرى و هذا الحمى الطيب العزيز الى التهلكة. مقال رائع و لا اتوقع الا الروعة و الابداع من شخصك الكريم المتعلم المثقف.

  • 3 احمد جميل القبيــــــلات 28-10-2011 | 09:26 PM

    أحسنت يا دكتور محمد الرقاد بمقالك الجميل ، أتمنى لك التوفيق والمزيد من هذا الفكر الاستراتيجي الذي نحن بحاجة إليه .وللأمام

  • 4 د. رائد الرقاد 29-10-2011 | 12:49 AM

    سعادة الخال الدكتور محمد باشا الرقاد أوجزت فأنجزت في التحليل السياسي المدروس للفكر الاستراتيجي لخطاب جلالة سيدنا متمني لكم يا باشا المزيد من السطور التي تنير للقارئ بافكاركم المدروسة ويتسنى لنا كقراء الاستفادة من افكاركم .

  • 5 كركي حرررررررر 29-10-2011 | 12:56 AM

    اي اي اي كمان ....

  • 6 شباب عشيرة القطارنة 29-10-2011 | 01:05 AM

    كل الخير لباشا

  • 7 شباب عشيرة القطارنة 29-10-2011 | 01:05 AM

    كل الخير لباشا

  • 8 نايل سلامة بركات الجبور 29-10-2011 | 02:26 AM

    أحسنت يا دكتور محمد الرقاد بمقالك الجميل ، أتمنى لك التوفيق والمزيد من هذا الفكر الاستراتيجي الذي نحن بحاجة إليه .وللأمام

  • 9 د حسام العتوم عمان 29-10-2011 | 07:22 AM

    أسعدني مقالكم سعادة الاخ الباشا الدكتور ومواصلتة بالتفاصيل سيظهر المطلوب من التنمية السياسية الخاضعة للتجربة في بلدنا لان من وزير الى وزير ومن وزارة الى وزارة و مجلس اعلى للتنمية السياسية يمكن ان يأتي بنتائج افضل ولقد تشرفت في خدمة الجندية في معيتكم وشكرا

  • 10 Mohammad ragged/USA 29-10-2011 | 07:34 AM

    Great article

  • 11 دكتور عمر الشيخ 29-10-2011 | 11:20 AM

    اللة يعطيك الصحة والعافية علي المقال الرائع

  • 12 صالح خلف الرقاد 29-10-2011 | 12:04 PM

    الاخ العزيز الدكتور محمد خلف الرقاد مقال في وقتة وتشكر علية مع تمنياتي لك بالتوفيق

  • 13 قاسم مقابله 29-10-2011 | 02:30 PM

    د.الرقاد المحترم
    كلام رائع جدا واخص الواقعيه بأعطاء فرصه زمنيه بالأشاره للعصى السحريه ونفخة الرسول؛حيث كثيرين يريدون الأصلاح على طريقة رب العزة تجلت قدرته بالقول له كن فيكون؛ ونحن بشر لا نمتلك هذه القدره؛وان الجبال من الحصا؛ ومن سار على الدرب وصل؛ وسنصل بعون الله ثم بعون الخصاونه؛وفقه الله وحكومته الرشيده الى طريق الخير والرشاد؛ اللهم آمين.

  • 14 ام لمى 29-10-2011 | 02:34 PM

    يعطيك العافية مقال رائع جدا

  • 15 عبدالله محمد فلاح العابد 29-10-2011 | 03:41 PM

    نحي فيك حسك الوطني الصادق وفكرك النقي النير وعقلانية الطرح والتحليل المنطقي.فنعم يا باشا هكذا ترد الابل...نتمنى لك التوفيق لخدمه الوطن الاغلى والعرش المفدى.فهذه من شيمكم ومبادءكم دكتور ابو مشعل

  • 16 مصطفى الزواهره 29-10-2011 | 11:28 PM

    اللة يعطيك الصحة والعافية علي المقال الرائع

  • 17 ismaelzwahrh 29-10-2011 | 11:31 PM

    كل الحب والاحترام لشخصكم الكريم على الفكر الرائع

  • 18 جابر ابو زيد 30-10-2011 | 01:52 PM

    اللة يعطيك العافية على المقال يا دكتور ابو مشعل وفعلأ نحن بأمس الحاجة الى شخصيات امثالك في ضل هذه المرحلة ونتمنى لك التوفيق والنجاح

  • 19 جابر ابو زيد 30-10-2011 | 01:54 PM

    اللة يعطيك العافية على المقال يا دكتور ابو مشعل وفعلأ نحن بأمس الحاجة الى شخصيات امثالك في ضل هذه المرحلة ونتمنى لك التوفيق والنجاح

  • 20 جابر ابو زيد 30-10-2011 | 02:02 PM

    اللة يعطيك العافية على المقال يا دكتور ابو مشعل وفعلأ نحن بأمس الحاجة الى شخصيات امثالك في ضل هذه المرحلة ونتمنى لك التوفيق والنجاح

  • 21 جابر ابو زيد 30-10-2011 | 02:02 PM

    اللة يعطيك العافية على المقال يا دكتور ابو مشعل وفعلأ نحن بأمس الحاجة الى شخصيات امثالك في ضل هذه المرحلة ونتمنى لك التوفيق والنجاح

  • 22 جابر ابو زيد 30-10-2011 | 02:02 PM

    اللة يعطيك العافية على المقال يا دكتور ابو مشعل وفعلأ نحن بأمس الحاجة الى شخصيات امثالك في ضل هذه المرحلة ونتمنى لك التوفيق والنجاح

  • 23 جابر ابو زيد 30-10-2011 | 02:04 PM

    اللة يعطيك العافية على المقال يا دكتور ابو مشعل وفعلأ نحن بأمس الحاجة الى شخصيات امثالك في ضل هذه المرحلة ونتمنى لك التوفيق والنجاح

  • 24 ابو طراد الرقاد 30-10-2011 | 02:55 PM

    صدقت ياباشاوابدعت بتحليلك وروئاك على ماورد بخطاب العرش بمناسبة افتتاح الدورة العادية لمجلس النواب ووضعت يدك على الجرح وماالعوامل الخمس التي تطرقت اليها لهي بالفعل القواعد المتينه للاصلاح السياسي والاداري لوطننا الغالي وهذا مايتمناه كل اردني غيور وحمى الله الاردن وقيادتة وشعبه من كل مكروة وشكرا دكتور ابومشعل على المقال الرائع

  • 25 كلمة حق 30-10-2011 | 09:32 PM

    الدكتور محمد باشا الرقاد دائما متميز بفكرك السليم والمتوازن وفقك الله والى الامام

  • 26 الدكتور عارف الجبور - تجمع ابناء بني صخر للاصلاح 30-10-2011 | 10:00 PM

    المقال شامل ووافي ونامل من الدولة تجسيد دلك على الواقع من اجل تحقيق الاصلاح الشامل

  • 27 احمد محمود عواد 14-11-2011 | 05:08 PM

    عطوفة الباشا -تحليل منطقي وواضح وشامل لك كل التوفيق


تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :