facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




عدنا والعود أحمد ..


محمد حسن التل
10-11-2011 04:53 AM

خلال أيام العيد الثلاثة السابقة، هدأ هدير المطابع في الأردن، وسكن الحراك في أروقة مباني الصحف الأردنية اليومية، والتي تشكل العامود الفقري للإعلام الأردني، والواقع أن هذه العطلة، بمقدار ما كانت فرصة نادرة للزملاء، لأخذ قسط من الراحة، من المعارك اليومية مع القلم والفكرة والخبر والمقال والتحليل والصورة، فقد جاءت بذات الوقت، لتكون مؤشراً قوياً، ودليلاً ساطعاً، على أهمية الصحف اليومية في حياة الناس، وعدم تراجعها أبداً، كما اعتقد البعض، في ذروة اندفاع الإعلام الفضائي والالكتروني والإذاعات في المرحلة الاخيرة.

فالعطلة الأخيرة، شكلت لنا في الصحف اليومية وللجميع، مؤشراً قوياً، على أهمية الرسالة، التي نقدمها من خلال صحفنا، وأن هذه الصحف، ما زالت في مقدمة الإعلام، بجميع أنواعه، وأن كل الآراء التي سمعناها في السنوات الأخيرة، والتي رددها أصحابها، حول فكرة تراجع الصحافة اليومية، أمام الإعلام الالكتروني والفضائي وغيرهما، قد هوت، أمام مطالبة الجمهور، بكافة فئاته وبكافة مواقعه، بعدم تعطيل الصحف اليومية، مهما كانت المناسبات، فقد شعر هذا الجمهور، بفراغ كبير، خلال الأيام الماضية بحياته اليومية، وأن هناك شيئا، بات ناقصاً في يومه.

كذلك، فإنه بتعطيل الصحف اليومية، كانت وسائل الإعلام الأخرى، شبه معطلة بالكامل، والتي ثبت، أن معظمها يعتمد في معظم مواده، على ما تنشره الصحف اليومية، ونحن هنا قطعاً، لا نقلل من أهمية الإعلام الالكتروني أو الإذاعات، ولكننا في المقابل، نؤكد أن الصحف اليومية ما زالت تشكل، كما قلنا في البداية، العامود الفقري القوي المتين، للإعلام بكل وسائله واختراعاته.

أردت هذه المقدمة، حتى أؤكد على أهمية الرسالة الإعلامية، التي تطلقها الصحف اليومية ووسائل الإعلام الأخرى، حيث أصبح الإعلام، يحتل جزءاً أساسياً في البناء الفكري للإنسان، وبالتالي، لا بد للقائمين على الرسالة الإعلامية بمختلف أنواعها، أن يعوا الدور الخطير والحساس، الذي يلعبونه في مسيرة المجتمع، لهذا لا بد أن تكون الرسالة الإعلامية، عامل بناء لا هدم للمدماك الوطني، بشكل عام، بعيداً عن التهويل والإثارة السهلة، وهذا بالطبع، لا يعني أن تكف الصحف ووسائل الإعلام، عن النقد والتأشير على موقع الخلل، والمقصود هنا، النقد الإيجابي البنّاء، بعيداً عن ذلك النقد الأسود وجلد الذات، وعدم النظر إلا الى الجزء الفارغ من الكأس.

مهمتنا كعاملين في قطاع الصحافة والإعلام، أن نؤشر على الخطأ، ولكن بذات الوقت أن نعظّم الإيجابيات، وبمقابل ذلك، لا بد من إفساح المجال أمام الصحفيين والإعلاميين، للعمل بحرية كاملة، من خلال حق الحصول على المعلومة، حتى لا يبقى أي مجال لاجتهاد شخصي، للصحفي، الذي يجب ان يعمل في النور، كما يجب على الصحافة، أن تكون قادرة، على فرض نفسها على المجتمع، بما تقدمه من مادة مؤطرة بالحقائق والمهنية، التي تحمي المجتمع وتقويه، وبنفس الوقت، لا تعتدي على حرمات الآخرين وحقوقهم.

لا بد لنا، أن نجذر فكرة إعلام الوطن، بعيداً عن الشخصنة والمصالح الضيقة، والخروج إلى الأفق الوطني الواسع، في سبيل حماية المكتسبات ومحاربة السلبيات، وكل عام وأنتم بخير، بعد أن عدنا والعود أحمد، وعاد هدير المطابع، يطربنا من جديد.


(الدستور)





  • 1 bla 10-11-2011 | 09:15 AM

    bla bla bla bla

  • 2 عيد 10-11-2011 | 10:26 AM

    ليش زعلان يا رجل ... الدنيا عيد

  • 3 صوتوا للأحياء .. لا للرقص مع الذئاب 10-11-2011 | 02:01 PM

    عيدكم مبارك ولكن..

  • 4 معن 10-11-2011 | 04:17 PM

    الدنيا عيد و انت زعلان ليش يا ترى

  • 5 متابع 10-11-2011 | 06:25 PM

    فعلا وللحق لاحظنا ذلك وللامانه اكتشفنا امر الكوبي بيست من زمان ولولا الصحف اليوميه المحليه والعربيه والاجنبيه والجنبيه والانترنت لما وجدت الا القليل في المواقع الالكترونيه ولربما تغلق غالبيته ما عدا عدد محدود يعد على اصابع اليد الواحده . يعطيكم العاغيه . ....

  • 6 هيثم الخريشة 10-11-2011 | 06:54 PM

    كل عام وانت بالف خير عطوفة ابو سعد .... وهدير المطابع بالف خير ..... وسلام


تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :