facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




النواب والثقة بالحكومة


د. بلال السكارنه العبادي
27-11-2011 02:05 AM

مع صبيحة يوم الاحد تشد الرحال الى قاعة وردهات مجلس نوابنا الموقر لعقد جلسات حول منح الثقة لحكومة عون الخصاونه ، التي لم نرى اي جديد يذكر بها عن سابقاتها ، وخاصة ان مجلس النواب الحالي ما زال يعيش عقدة أل 111 مع حكومة سمير الرفاعي عندما كسروا جميع الارقام القياسية واعطوها الثقة ، الامر الذي ولد ازمة سياسية حقيقية في الشارع الذي فزع من رسم تحالف بين السلطتين التنفيذية والتشريعية في اطار جعلهما في حالة تكامل واندماج حقيقية مما يضر بمبد فصل السلطات.

وبالتالي نتمنى ان لا تكون ردة الفعل التي عشناها ابان حكومة البخيت ومحاولة سحب الثقة من تحت بساط تلك الحكومة ، ان يذهب في نفس السيناريو ، او نرهول وراء اعطاء الحكومة الثقة الزائدة ، حيث اصبح التسارع على تحقيق معدلات مرتفعة بالحصول على ثقة النواب هي من سمات حكوماتنا الموقره ، وكأننا في مهرجان لسباق الخيول او السيارات وليس مناقشة لقضايا وهموم الوطن ، خاصة اننا امام المجلس النيابي السادس عشر الذي يعيش ايام الاصلاح السياسي والاقتصادي والتشريعي فالاجدى به ان يظهر بشكل مغاير عن المجالس السابقة ليعطي صورة مشرقة عن اداء هذا المجلس ، وان يعطي انطباعاً وصورة مختلفة عن جلسات الثقة السابقة وان يظهر بانه هيئة تشريعية ورقابية مستقلة لها دور رقابي على اداء الحكومة وان يعمل لمحاكاة هموم الوطن والمواطن.

علماً ما زلنا في بلدنا الغالي نعيش حكاية الخوف من الانضمام الى العمل الحزبي ، وكذلك عدم منح الثقة الى الحكومة وكان حال اي نائب يقول "اذا حجبت الثقة عن الحكومة فان مصائب الدنيا ستصب فوق راسي" لا مؤتمرات ولا بعثات للابناء ولا منح ومكافآت للاقارب ولا عطايا هنا وهناك والخاسر الاكبر هو الوطن والمواطن ونتسائل بعد ذلك عن الدور التشريعي والرقابي ومكافحة الفساد من قبل مجلس النواب .

إن المواطن ينظر الى مسألة حجب الثقة هذه المرة بصورة مختلفة عن سابقاتها وليس لها علاقة بالموقف من الحكومة الحالية أو أي حكومة أخرى بدرجة أساسية، بل في استعادة صورة البرلمان وهيبته وسمعته، بعد أن وصلت الى مستوى متدني خلال السنوات السابقة، نتيجة القانون العقيم والتلاعب بنتائج الانتخابات، وقتل الحياة السياسية، مما جعل كثير من الرموز الجديدة النابعة من الحياة الاقتصادية والاجتماعية ومتقاعدي مؤسسات الدولة غير مؤهلة سياسياً وثقافياً لتقديم الأداء المطلوب.

ولذا فان صورة المعارضة السياسية الايجابية لمصلحة الوطن اصبحت ضرورة ملحة تتطلبها النتيجة الرئيسة التي نتمناها في جلسات الثقة وحفاظاً على الدور التشريعي والرقابي لمجلس النواب ، وان يبحث اعضاءه في توفير هذا النوع من المعارضة تحقيقاً للمطالب الشعبية وخاصة ان لدينا كثير من الملفات المعقدة والصعبة المستقبلية .





  • 1 عبدالهادي الكردي 27-11-2011 | 10:38 AM

    ستكون فرصةلرد اعتبار الكرامة النيابية المهدورةالتي لن ترد ابدا حتى لو تم حجب الثقة.
    لب الموضوع ممتاز يادكتور بلال وهو استعادة مكانةالمجلس المفقودة من
    خلال الاداء النيابي المنشود(التشريعي وليس التنفيعي

  • 2 عمر الخراسيس 27-11-2011 | 11:07 AM

    نتمنى على اعضاء مجلس النواب ان يدرك اهمية دوره الرقابي والتشريعي في مخاطبة الحكومة اليوم

  • 3 ابراهيم حرز الله 27-11-2011 | 11:35 AM

    ان شاء الله يكونو النواب عند ثقة الشعب وشكرا دكتوري على المقال المعبر

  • 4 احمد الرماضنه 27-11-2011 | 12:00 PM

    لو كان مجلسنا النيابي يقوم بدورة الرقابي لما كان لدينا فساد بالاردن

  • 5 خلود الحنيطي 27-11-2011 | 12:14 PM

    عافاك يا دكتور على هالمقال

  • 6 فوزي عبد الجليل المهيرات 27-11-2011 | 01:37 PM

    شكرا يادكتور بلال على هذا القال

  • 7 رائد السكارنه 27-11-2011 | 02:07 PM

    اذا النواب حجبوا الثقه عن حكومه الخصاونه .............

  • 8 علي الجماعين 27-11-2011 | 02:33 PM

    نعم لقد اصبت الهدف

  • 9 سهام هياجنه 27-11-2011 | 02:45 PM

    الشعوب العربيه تعيش مرحلة تاريخيه في طريق التحرر والانطلاق نحو حياة امنه ولربما ان الحكومات المتتاليه هي نموذج لهذا "التغيير المتسارع " والرغبه في التجديد

  • 10 امجد المشاقبه 27-11-2011 | 03:25 PM

    مقال اكثر من رائع دكتور بلال ويعبر عن شعور كل مواطن بان يتم عند منح الثقة للحكومة ان تاخذ بسحبانها اهمية مجلس النواب

  • 11 هيثم جاد الله 27-11-2011 | 04:03 PM

    نتمنى من النواب ان يعبرو عن رايهم بصراحه حول الثقة بالحكومة دون اي تدخلات خارجيه تؤثر عليهم

  • 12 براء يوسف الصقور 27-11-2011 | 04:07 PM

    بالفعل مقال من نبض الشارع الاردني ومن داخل المواطن ويا ريت يا دكتور يقرأو هالحكي وبالفعل فرصة للمجلس اثبات شخصيته المخدوشة امام جميع الشعب

  • 13 براء يوسف الصقور 27-11-2011 | 04:07 PM

    بالفعل مقال من نبض الشارع الاردني ومن داخل المواطن ويا ريت يا دكتور يقرأو هالحكي وبالفعل فرصة للمجلس اثبات شخصيته المخدوشة امام جميع الشعب

  • 14 دعاء عمر 27-11-2011 | 07:18 PM

    تحياتي دكتور وشكرا الك على المقال

  • 15 مها طه 27-11-2011 | 08:23 PM

    دكتور بلال دام قلمك النزيه الذي رسمت به ما يدور في فلك قلوبنا وما تلعج به ألسنتنا لتكب الواقع السياسي الذي نعيش فلابد لهذا الواقع المزعج من تغيير ......

  • 16 السكارنه 28-11-2011 | 03:37 AM

    ويستمر الجو باردا نسبيا مع هبوب ريح ...........

  • 17 محمد سماره 28-11-2011 | 10:22 AM

    احترامي دكتورنا الغالي وشكرا لك على هذا المقال


تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :