facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




مجلس النواب ما بين إعطاء الثقة وحجبها عن الحكومة؟


د. عادل محمد القطاونة
01-12-2011 02:23 AM

تشهد الأيام الحالية مناقشات الثقة للحكومة الحالية وبين مؤيد ومعارض وبين من هو ليس بمؤيد ولا معارض ، يبرز التساؤل الأهم هل يمنح نوابنا نواب الشعب الأردني الثقة للحكومة أم أن حجبها هو الخيار الأمثل !!

ليس بمستغرب أن يلقب البعض هذا المجلس بمجلس (111) فقد رأى الكثير من المواطنين بأن المجلس الحالي فقد الكثير من مصداقيته حين أعطى ثقة مفرطة لحكومة سابقة وتوالت بعدها النداءات بين الحين والآخر للمطالبة بإسقاط مجلس النواب ، في غمرة ذلك رأى البعض أنه لا مناص من إعطاء المجلس الحالي الفرصة في التعامل مع الإصلاحات السياسية والإقتصادية وأن أي حل للمجلس الحالي سوف يسقط هيبة المجلس خاصة إذا ما تم الأخذ بعين الإعتبار التعديلات الدستورية الأخيرة والتي وضعت العديد من القيود في وجه حل مجلس النواب !!

إن رجاحة التفكير وسداد الرأي والنظرة الشمولية والشفافية والموضوعية في ثنايا خطاب الحكومة والفريق الحكومي هو الفيصل في منح الثقة من حجبها ، فليس المهم إن كان أعضاء الفريق الوزاري من الجنوب أو الشمال أو من الشباب أو كبيري السن لكن الأهم هو الأفكار والخطط والسجل التاريخي أعضاء الفريق الوزاري.
لقد نالت الأسهم والإتهامات العديد من أعضاء الفريق الوزاري منذ تشكيل الحكومة وإن كان البعض منها جزافاً أو غير صحيح فإن من الحكمة الوقوف على هذه الإتهامات والملفات بشكل أكثر واقعية وحزم والوقوف على الأدلة القاطعه دون مزايدة او تجريح لأحد.

أتفق مع الكثير من النواب الذين دافعوا عن الحكومة وعن الإيجابيات التي تحدث بها رئيس الحكومة من أفكار وطروحات إيجابية نبيلة تخدم الوطن والمواطن، وأتفق مع النائب الذي صرخ بأعلى صوته كي ينبه رئيس الحكومة عن سلبيات في خطابه وعن أعضاء فريقه الوزراي !! ورغم حزني لأقران كلمة الوزير المقصر على البعض إلا أننا لا نستطيع أن ننكر أن بعض الوزراء هم صورة للتقصير والإهمال بكل معناها، ولكني أتأسف لبعض الإهمال الذي قد ينحدر إليه أي منا حين يكون الأثر السلبي الصادر يخص الوطن.

رغم علمي بالإحباط الذي يشعر به الكثير من المواطنين ، إلا أنني أحب أن أبين أن التخلص من التحديات والمعوقات التي تشدّ الوطن إلى الخلف لا يتأتي بالسباب والتشهير والقول النكير !! بل بموضوعية الطرح والتفكير بإيجابية وموضوعية ودون تحيز والنائب على علم بأن البحث عن أصل المشكلة وكيفية حلها هو الأصعب من النظر إلى واقع المشكلة.

لقد أتى علينا حين من الوقت تبوأ فيه أفراد منّا مناصب قيادية وهم ليسوا مؤهلين لتلك المناصب، ولكن هذا وإن كان يشكل جزءا من المشكلة إلا أنه يقصر على أن يكون أصلها. فالمخلفات كثيرة والرواسب كثيفة والمعوقات عديدة والتحديات كبيرة.
لست أدعي هنا بأنني قد ملكت السبق في مساعدة إخواننا النواب على منح الثقة من حجبها لكنني أردت من كتابتي هذه أن أبين ولو بشكل يسير بعض ما يخالج قلوب الكثير من أبناء الأردن الذين ما إنحنت جباههم إلا لله فعليه يتوكلون.





  • 1 حسين القطاونه - جامعة مؤتة 01-12-2011 | 10:46 AM

    الاخ الدكتور محمد لك كل الشكر على ما كتبت وخاصه عن من يشغلون مناصب وليس باهل لها وهم كثر في هذا الوطن

  • 2 مدين قرالة 01-12-2011 | 01:54 PM

    لقد أتى علينا حين من الوقت تبوأ فيه أفراد منّا مناصب قيادية وهم ليسوا مؤهلين لتلك المناصب، ولكن هذا وإن كان يشكل جزءا من المشكلة إلا أنه يقصر على أن يكون أصلها. فالمخلفات كثيرة والرواسب كثيفة والمعوقات عديدة والتحديات كبيرة.
    احسن اقتباس اعجبني ومشكور دكتور على هذا المقال

  • 3 صلاح جمال 01-12-2011 | 03:03 PM

    صح لسنك دكتور عادل القطاونة ، حقيقفة أن كتابتك واقعية وفيها من البلاغة الكثير ، كل التوفيق لك

  • 4 خالد الطيب 01-12-2011 | 03:04 PM

    جميل ورائع ومنطقي

  • 5 طالب جامعي 01-12-2011 | 03:39 PM

    كلام كبير من دكتورنا الكبير العزيز الفاضل.
    لك كل الاحترام والتقدير لجميع أفكارك الجريئة والصادقة.
    لقد كنت ولا زلت المحفز الدائم لنا وعلى ضرورة أن نفكر بإيجابية وأن نقدم للوطن كل ما فيه الخير ، نعم نعم الرجل والمدرس والأخ دكتورنا العزيز.
    مقالة أكثرمن رائعة.

  • 6 فاتن 01-12-2011 | 03:49 PM

    رائع

  • 7 تحسين عواس 01-12-2011 | 03:52 PM

    عبارات أكثر من رائعة .......
    رغم علمي بالإحباط الذي يشعر به الكثير من المواطنين ، إلا أنني أحب أن أبين أن التخلص من التحديات والمعوقات التي تشدّ الوطن إلى الخلف لا يتأتي بالسباب والتشهير والقول النكير !! بل بموضوعية الطرح والتفكير بإيجابية وموضوعية ودون تحيز والنائب على علم بأن البحث عن أصل المشكلة وكيفية حلها هو الأصعب من النظر إلى واقع المشكلة.

  • 8 فتحي غبون 01-12-2011 | 04:16 PM

    الاخوة النواب ، استشيروا المواطنين قبل اعطاء الثقة
    جهودك مباركة دكتور القطاونة

  • 9 محمود الصرايرة 01-12-2011 | 04:18 PM

    ابن العم العزيز الدكتور عادل القطاونة
    تحية لك ولوالد الفاضل الباشا أبو غسان القطاونة
    هذا الشب منم ذاك الأسد

  • 10 ناجح الرواشدة 01-12-2011 | 04:28 PM

    صح لسانك وكلامك المدروس والمنهجي العلمي.

  • 11 أردني 01-12-2011 | 04:29 PM

    ورغم حزني لأقران كلمة الوزير المقصر على البعض إلا أننا لا نستطيع أن ننكر أن بعض الوزراء هم صورة للتقصير والإهمال بكل معناها، ولكني أتأسف لبعض الإهمال الذي قد ينحدر إليه أي منا حين يكون الأثر السلبي الصادر يخص الوطن.
    والله والله إنك صادق في كلامك يا دكتور القطاونة

  • 12 خالد السرحان - الجامعة الأردنية 01-12-2011 | 04:32 PM

    كلامك صحيح وعلى راسي من فوق

  • 13 مطلع 03-12-2011 | 08:33 PM

    الدكتور عادل محمد القطاونة مديرا عاما لدائرة الجمارك خبر مؤكد ومن مصدر مطلع جدا وهو للمناسبة يستحق لانه خبير محاسبي.

  • 14 أردني 03-12-2011 | 10:17 PM

    كلام بكلام وبس يا ريت تكتبو اشي عن الاقتصاد الاردني وطرق حل مشاكلة بس شاطرن بالحكي

  • 15 الطاللب فتحي الصادق 04-12-2011 | 01:54 AM

    مقالة أكثر من رائعة ، وإن شاء الله تستلم منصب دكتور ، لأنه متاكد رح تكون مثال لكثير من المسؤولين بالصدق والأمانة وطيب الخلق، ولا تسافر على أمريكا لأنه الأخبار أنك بدك تروح تعمل دكتور جامعة بأمريكا السنة الجاي ، إن شاء الله ضل ذخر للأردن .


تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :