facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




ليعرف كل مسؤول واجباته !!


د.حسين الخزاعي
18-12-2011 01:31 AM

بتاريخ 22 / 10/2011 كتبت في زاويتي الأسبوعية في "عمون" مقالا تحليلياً بعنوان :" المطلوب من الحكومه " ، وتضمن المقال قراءة لمضمون ما ورد في كتاب التكليف السامي لرئيس الوزراء عون الخصاونة عند تشكيله للحكومه ، لا ارغب اعادة كتابة النقاط العشر التي ذكرتها في المقال والمطلوب تنفيذها من الحكومة، وبإمكان المهتمين اعادة قراءة المقال والتوقف في مضامينه والتي بمثابة نصيحة مجانية للحكومة ولرئيسها الذي ندعو له بالنجاح .

اليوم نكتب من جديد، فبعد زيارة الملك عبد الله الثاني الى رئاسة الوزراء يوم الخميس الفائت وترؤسه جانبا من جلسة مجلس الوزراء، وكباحثين ومهمتمين وراصدين للحراك الملكي نعرف جيدأ ان زيارة الملك جاءت بعد متابعة متواصلة لمختلف القضايا التي تتعلق في هموم المواطنين وشؤونهم الحياتية ، وبعد زيارات قام بها إلى عدد من المواقع والمؤسسات في المملكة، ونشير الى زيارة الملك المفاجئة الى مركز صحي الهاشمي الشمالي وإلى محافظة اربد ولقاء المواطنين والاستماع الى مطالبهم وقضاياهم بعفويه وشفافية وقلب وعقل كبير وحب وانتماء للاسرة الاردنية الواحدة ، زيارة الملك الى رئاسة الوزراء لم تأت من فراغ بل جاءت بعد متابعة الملك لكل صغيرة وكبيرة في الوطن ، فالملك قاريء وراصد ومبادر ويتابع عبر قنوات متعددة ملاحظات المواطنين وقضاياهم، والملك خلال زياراته الميدانية يدون ويسجل كلمات ومطالب المواطنين في دفتر مذكراته ، ويوجه المسؤولين لمتابعتها وتنفيذها، ملفات كثيرة على اجندة الملك برغم مشاغلة الدولية والتزاماته نحو القضايا العربية المتعددة ، فأفكاره واقتراحاته تحظى باحترام كبير من قبل راسمي السياسة ومن المنتديات والمنظمات والمؤسسات الدولية والعربية العريقة، زيارة الملك الى رئاسة الوزراء تحمل أكثر من اشارة ومن معنى، الملك يريد من الحكومة الاقتراب من نبض المواطنين، والتحرك في الاتجاهات كافة ، والاسراع في العمل ، وتحقيق خطوات يلمس المواطنين بفائدتها ، يريد من الحكومه وطواقهمها الخروج من عمان، وعقد لقاءات واجتماعات موسعه مع المواطنين والاستماع الى مطالبهم واتخاذ قرارات ميدانية تصحح العمل وتحقق التقدم ووضع برامج عمل ضمن جداول زمنية محددة وخاصة في مجالات البنية الخدماتية كافة، والاهم تسلح الحكومة بالشفافية والموضوعية وتقديم الوعود الصادقة لانجاز المهمام والبرامج لتذليل الصعوبات التي تقف في طريق تقديم الخدمات الفضلى للمواطنين، لقد قالها الملك بصريح العبارة:" مطلوب من جميع المسؤولين, وفي مختلف مواقعهم, النزول إلى الميدان والتعرف على احتياجات المواطنين عن كثب. فالملك تحدث عن وجود شكاوى حيال تردد بعض المسؤولين في اتخاذ القرارات مؤكدا على ان من يقبل أن يكون في موقع المسؤولية, عليه تحمل أعباءها ويتخذ القرارات المناسبة بعد دراستها. لهذا يجب تفعيل دور الدوائر التنفيذية في المحافظات لانها الاقرب إلى الميدان والاكثر معرفة بحاجات المواطن, فتفويض بعض الصلاحيات إلى مديري هذه الدوائر ليقوموا بعملهم بشكل صحيح اصبح ضرورة لانجاز المهام والبرامج ، وعلى الوزراء البعد عن سياسة " التكويش " والهيمنة على القرارات واحتكارها لهم وارضاءا لمحاسيبهم ، لان هذا يعرقل العمل ويحمل المواطنين المشقة والعناء.
وبعد ،،،، اشارات عميقة يجب ان تقرا جيدا من قبل رئيس الوزراء ، ويجب عليه ان يرصد ويقرأ ويتحرك ويتابع ما نكتب ونحلل في قضايا الهم الأردني ، فلقد ذكرت في مقالي الذي اشرت اليه مطلوب من الحكومه ان تنزل الى الميدان وتعقد اجتماعات في المحافظات وتتابع حراك المواطنين وطلباتهم ، ولكن يبدو ان موجة الصقيع عطلت حركة الحكومة ووزرائها بالرغم ان سياراتهم مجهزة لمواجهة الموجات الباردة والحارة ، ومكاتبهم مكندشة وزمركشة ، فالمطلوب من الحكومه أن لا تعتمد على الثقة الكبيرة وغير المتوقعه التي حصلت عليها من مجلس النواب ، ولعلنا نشير الى الثقة التي دخلت موسوعة جينتس للارقام القياسية التي حصدها الرفاعي - الابن - من مجلس النواب ؛ ولكن بعد (41) يوما فقط تم ترويح الحكومة.

مسك الكلام ،،، في الحركة بركة، لقد قبل الحراك الاجتماعي تشكيلة الحكومه على مضض، ولكنه لن يقبل المزيد من الكسل، والتراخي، والوعود، والمحسوبية، والفوقيه، وادارة المديريات التابعة للوزارات والمؤسسات المنتشرة في مختلف المحافظات بالريموت كونترول من مكاتب الوزراء الوثيرة في قلب عمان، بالمفتوح، هل تلاحظ الحكومه أن المواطن في مختلف المواقع يحمل شعار " قبعت "، وبرغم علاقة السمن على العسل بين حزب جبهة العمل الاسلامي والحكومة التي لم تزل في شهر العسل ؛الا انهم بدأو يطالبون بحكومة انقاذ وطني !!!.
اكاديمي،،،، تخصص علم اجتماع

ohok1960@yahoo.com





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :