facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




دولة الخصاونة: أبناؤنا في سوريا ما مصيرهم؟!


أ.د. أمل نصير
21-12-2011 12:41 AM

منذ شهور وعدد كبير من أبنائنا الذين يدرسون في سوريا، ينتظرون هم وأسرهم حلاً؛ إما باستقرار الأحوال فيها، أو بقرار شاف من الحكومة لمساعدة هذه الفئة المتضررة، فهم يأملون أن يعاملهم الوطن كما يُتوقع منه، وكدأبه في الملمات الصعبة التي مرت على أبنائه باحتضانهم ومساعدتهم على تخطي نتائج الأزمات والحروب إسوة بإخوانهم الذين كانوا يدرسون في دول الثورات العربية.
لقد مرّ ثلاثة فصول دراسية والحكومة لم تحسم أمرها بعد، بل هي تلجأ إلى المماطلة في النظر الجاد بأحوالهم، واتخاذ القرار المناسب بشأنهم، لاسيما أن الأوضاع تزداد صعوبة، ولا يوجد دراسة جادة في معظم الجامعات هناك؛ مما سيؤثر على نتائج عملهم مستقبلا في الوطن لاسيما طلاب العلوم المهنية؟!
لقد كان للمعاملة القاسية التي يُعامل بها هؤلاء الطلبة عند مراجعتهم للجامعات الأردنية للنظر فيما يمكن احتسابه لهم من مواد أن رفضوا الاستماع لأولياء أمورهم بالرجوع إلى الأردن؛ وفاقم من مخاطر وجودهم هناك اتهام الأردن بالتدخل في شؤون سوريا الداخلية، وإعلان الأردن عن موقفه المساند لموقف الجامعة العربية لحماية الشعب السوري، وألا يستحق آلاف الأردنيين هناك الحماية أيضا؟! لاسيما الطلبة المضطرين للبقاء لإتمام دراستهم.
هناك مَن يقول بعدم قدرة جامعاتنا على استيعاب هؤلاء الطلبة، فكيف يكون الحال هكذا وجامعاتنا تفتح الباب على مصراعيه لقبول الطلبة من الدول الشقيقة والصديقة، بل أكثر من ذلك بدأ بعض الطلبة السوريين الذين هم على مقاعد الدراسة بالتحويل إلى الجامعات الأردنية، فكيف تكون قادرة على استيعاب هؤلاء جميعا ولا تستوعب أبناءها، علما بأن كثيرا من هؤلاء متفوقون وقد أرسلوا في بعثات من قبل وزارة التعليم العالي! وهم ليسوا راغبين بمزاحمة زملائهم في الجامعات الأردنية، ولكنها الظروف القاهرة التي تجبرهم على ذلك، فهم قد تعودوا على نظام الدراسة هناك ذات المستوى العالي كما هو معروف، فبعضها مشابه لنظام الجامعات الأردنية الذي يعتمد نظام الساعات المعتمدة، وما كان منهم يدرس بنظام السنوات، فيمكن معادلتها بطريقة مناسبة.
أما السفارة الأردنية في سورية فدورها غير ملحوظ مثلما يؤمل منها، فلا تتابع أحوال الطلبة هناك، ولا تؤمن لهم سبل الرجوع الآمن إلى ديارهم أسوة بكل السفارات العربية والأجنبية، بل أسوة بسفارتينا في مصر وليبيا إبان الأزمة في البلدين لاسيما مع الأخبار المتتابعة عن ظروف بعض الجامعات، وما فيها من اعتقالات واشتباكات...
دولة الرئيس.. كفانا تسويفا ومماطلة لهؤلاء وذويهم، فإما أن تصدر قرارا بقبولهم في جامعاتنا بحزم رجل الدولة المسؤول عن سلامة مواطنيه، وكل في سنته، فظروف الحرب استثنائية، والمساعدة في فرض عقوبات على سوريا الشقيقة استثنائية أيضا، وبالتالي فإن كل ما يتبع ذلك لا بد أن يكون استثنائيا، فالقانون في حالات الحرب والأزمات هو الاستثناء، والاستثناء هو القانون، لاسيما وأن بعضهم على أبواب التخرج - وإما أن يكون قرارك بلفظهم للهلاك أو الضياع لاسيما أن ملامح التصعيد الدولي- على ما يبدو- باتت وشيكة.





  • 1 اب لطالب 21-12-2011 | 07:01 AM

    كلام صحيح فقد حلت الحكومة السابقة مشكلة طلبة ليبيا واليمن وتركت مشكلة ابناءنا معلقة ارجو من الخصاونة ووزيرة التعليم العالي د رويدة التي تكن لهما كل الاحترام والتقدير حل مشكة ابناءنا بالسرعة الممكنة فالوضع لا يطاق هناك وقد قضوا هذا الفصل بالرعب وبدون تدفئة في اغلب الايام والان اقترب موعد تسجيل الفصل الثاني ولا نعرف ماذا نفعل

  • 2 طارق نصير 21-12-2011 | 09:21 AM

    هنالك الكثير من المفارقات في تعامل الحكومات مع الطلاب الاردنيين الدارسيين في سوريا مقارنة مع اليمن و ليبيا علما بان الكل يعرف بأن الوضع أخطر في سوريا....وزير التعليم العالي في الحكومة السابقة صرح بخصوص طلاب سوريا (يا ريتو ما صرح طبعا) انو الجامعات في سوريا مفتوحة و لا يوجد سبب لاستقبال الطلبة الدارسيين في سوريا في جامعاتنا الاردنية , انها حجة واهية من الوزير , الآن بنتمنى من وزير التعليم العالي في الحكومة الحالية (حكومة المرحلة الصعبة!!!!)انو يتخذ قرار جريء بخصوص هؤلاء الطلاب .

  • 3 شو في 21-12-2011 | 12:35 PM

    ما يكملوا دراستهم في سوريا شو في؟

    سوريا الحياة فيها طبيعية
    والدراسة فيها طبيعية
    اه طلبنا بدهم يتظاهروا مع العصابات الارهابية كمان

  • 4 ام زيد معايطة 21-12-2011 | 02:46 PM

    الدكتورة رويدة وبنت اصول اكيد رايح تقوم بعملها منشان هالمساكين ربنا يكون معهم يا رب

  • 5 د. يوسف قسايمه 22-12-2011 | 12:16 AM

    لا يعلم بحجم المُعاناة إلاّ من يكتوي بها أبعدها الله عمّن هم غيرُ مُكتوين فيها. نعيش الخوف لحظة بلحظه. يا دولة رئيس الوزرؤاء,يامعالي الوزيره .... يا كل أذنٌ صاغيه أرحموا أبنائنا الذين يلجأون للنوم على الارض في أوقات الازمات والحِصار والمُداهمات.!!
    ماذا تنتظرون ؟ ألم يأن مره أن تكونوا مُبادرين دونما إحداث فوضى ونتعامل بطريقه حظاريه؟

  • 6 ا ام طالب 22-12-2011 | 01:31 AM

    يا سيادة الرئيس نحنا الاباء والامهات نعيش قلق دائم وخوف نتامل من حكومتكم الرائده النظر بقبول ابنائنا في جامعاتنا الاردنيه اسوه بطلاب اليمن

  • 7 ولي امر 22-12-2011 | 01:33 AM

    ارحمونا بالله عليكم لا نعرف طعم النوم

  • 8 طالب 22-12-2011 | 06:33 PM

    انصاف للحقيقه دكتورتنا الغاليه على الرغم من نقل المستشار الثقافي من قبل التعليم العالي الا ان السفاره تقوم بما هو بوسعها هذا بالاضافه الى ان سوريا غير ليبيا دكتوره

  • 9 طالب 22-12-2011 | 06:33 PM

    انصاف للحقيقه دكتورتنا الغاليه على الرغم من نقل المستشار الثقافي من قبل التعليم العالي الا ان السفاره تقوم بما هو بوسعها هذا بالاضافه الى ان سوريا غير ليبيا دكتوره

  • 10 شهناز الوردات 28-12-2011 | 11:51 AM

    يعطيك العافيه


تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :