facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




الجيش العربي المصري .. سر نجاح الثورة!!!!


د. سحر المجالي
14-01-2012 01:05 PM

نقول لكل المشككين بنوايا الجيش العربي المصري حول الثورة العربية المصرية، وعدم جديته بتسليم السلطة بعد إجراء الإنتخابات الرئاسية قبل إنتهاء مايو-أيار 2012 ، بأن الجيش العربي المصري هو من حمى الثورة ورعاها وأحبط كل المخططات الصهيونية والغربية لإجهاضها والإتيان على بزوغ فجر الربيع العربي. وهو الذي وقف كالصخرة، تحطمت عليها كل محاولات إعادة الأمة العربية إلى عصر عقود الديكتانورية والظلم والتجبر والمصير المجهول، وغياب الديمقراطية والحرية و تعطل الإرادة القومية. ونعيد كل اولئك الذين نسوا دور الجيش العربي المصري في الثورة، فأنساهم الله أنفسهم، وبخسوا الناس أشياءهم، بأن القوات المسلحة المصرية هي التي وضعت حداً لكل شرور المتآمرين على مصر المحروسة وأمتها العربية، فها هو الإعلام المصري والعربي، يزيل ورقة التوت عن عورات كل دعاة الديمقراطية والحرية من صهاينة وغرب، و " يعري" خططهم لإنقاذ نظام مبارك و " تهريبه" إلى خارج مصر يوم 29 يناير 2011، خوفاً من " فضح" مخططاتهم لتهويد الأمة على مدى أكثر من ثلاثة عقود عجاف.

كما يسيؤنا ما نسمع من تطاول على الجيش العربي المصري ومسيرته، ومحاولات يائسة للتشكيك بدوره وبتأريخه المجيد، وبأقلام وألسن يقال أنها مصرية حيناً وعربية حيناً آخر، وهي قطعاً أبعد ما تكون عن الأنتماء لمصر والأمة العربية ومبادئ العقيدة الاسلامية السمحة .

فالجيش العربي المصري هو الذي حمى الثورة المصرية وهو الذي أسس مع شقيقه الجيش العربي التونسي لمفهوم حماية ثورات الربيع العربي ، وكان عند حسن ظن الجماهير العربية المصرية والعربية فيه وصدق ما وعد به الشعب فيما يتعلق بحماية منجزات الثورة ومصالح مصر والسهر على الثغور ، إلا انه يبدو أن هنالك من المبتوريين والمدفوعين بأجندات خارجية يسعون الى زعزعة الاركان التي بنيت عليها الثورة المصرية ، والتي أهم مرتكزاتها العلاقة الصميمية ما بين الجيش والشعب من جهة، وبين الإسلام كعقيدة والعروبة كقومية من جهة أخرى.

فهل يعقل أن يتم التطاول على الجيش المصري الذي يشهد له التاريخ العربي المعاصر مقارعته للصهاينة في أكثر من موقعة ، والذي تربى على حب مصر والأمة العربية والدفاع عن قيمها العقيدية، وبالتالي ما نلمسه من إستهداف لهذا الجيش العروبي من أناس أقل ما يقال عنم بانهم مسلحين أحياناً بأجندات خارج حدود الوطن، تقوم على رعايتها جهات أجنبية ، تتحصن خلف ما يسمى بمنظمات المجتمع المدني. وفي أحيان أخرى تمتشق " فكرة البعد الطائفي الكريهة" التي رفضها الأب "شنودة "، ذلك الرجل المصري القبطي المنتمي الى وطنه مصر والامة العربية ، والذي يسعى دائما الى وأد الفتنة والتسآمي على الجراحات التي تصيب هذه الأمة بدوافع خارجية.

لقد جاءت الثورة العربية المصرية لتؤسس هي وشقيقاتها الثورات العربية الآخرى من تونس الخضراء الى اليمن السعيد الى مملكة الزباء مروراً بالتراب الذي ضم بين جناحية ثرى الشهيد عمر المختار ، لربيع عربي لن يأتيه الخريف يقدرة اللة ، وليجعل من هذه الأمة المهمشة أمة لها حضورها على الساحتين الاقليمية والدولية. وفي نفس الوقت نقول للذين يحاولون الإساءة للجيش العربي المصري والتطاول على دماء شهدائه الطاهرة، بأن التراتيبية العربية المصرية لن تنجر الى صراعات بينية يسعى العدو الصهيوني وأصحاب الاجندات الاقليمية كالصفويين الجدد إثارتها في مصر المحروسة .

كما إننا واثقون بأن القيادة العسكرية المصرية حارسة الثورة ستنأى بنفسها عن كل من يحاول تقويض أركان الثورة العربية المصرية، وستقود الشعب العربي المصري الى ما يصبو اليه وهو تشكيل حكومة مدنية، شاءت قدرة الله ومن ثم إرادة الشعب أن تكون هويتها إسلامية- عربية، وسيبقى الجيش العربي المصري هو الحارس الأمين، ليس على أمن مصر وحدها، وإنما على أمن الأمة العربية من تطوان الى المحمرة .

لقد عانينا كثيراً من غياب الروح القومية للسياسة المصرية لفترة تجاوزت العقود الثلاث، إلا اننا اليوم أمام احمد عرابي جديد وعبد الناصر جديد ، وقطعاً سياسة جديدة تعيد اللحمة وصلة الرحم بين الأمن القومي المصري والآمن القومي العربي، ونقول للشعب العربي المصري ثورتكم ناجحة وستقود الأمة إلى ربيع آخر لن يأتيه الخريف لا من أمامه ولا من خلفه ولا من بين يديه بأذن اللة .
Almajali74@yahoo.com





  • 1 مهتم 14-01-2012 | 07:07 PM

    لا حول ولا قوة الا بالله.....


تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :