في اللقاء الحميم الذي جمع قائد الوطن باسرته الصحفية في حفل افطار نقابة الصحفيين امس ، خرج اعضاء الاسرة الصحفية وهم اكثر عزما على اداء رسالتهم واشد تفاؤلا بمستقبل الصحافة في الاردن.
وتقتضي الامانة القول ان جلالة الملك عبدالله الثاني هو بحق نصير الصحافة والصحفيين الاول ، اذ حرص جلالته في كل المنعطفات التي مرت بها الصحافة في الاردن في السنوات الاخيرة ان يكون دائما الى جانب حرية الصحافة وحق وسائل الاعلام في نقل الحقائق للناس.
وقد درج الصحافيون الاردنيون على التوجه نحو الملك عندما تضيق بهم السبل وتحاصرهم الازمات.. وكانوا دائما يخرجون من كل هذه المنعطفات الحرجة اكثر مضاء وعزما مسلحين بمؤازرة القائد ورؤيته الحاسمة الداعمة لحرية التعبير.
وها قد وجد الصحفيون في جلالة الملك يوم امس ملاذا لهم وهم يسمعون عن اجراءات وتوجهات يخشى ان تحدث انتكاسة في حرية الصحافة.. اذ ان مجرد مشاركة جلالة الملك الصحفيين افطارهم السنوي هو رسالة دعم ومؤازرة للصحافة في غاية البلاغة والوضوح.
كما جاء تأكيد جلالة الملك بانه لن تكون هناك قيود على حرية الصحافة في الاردن ليدخل الطمأنينة والسكينة الى قلوب كل الغيارى على حرية الصحافة وكل الحريصين على صورة الاردن ومنجزاته الباهرة .. ولا شك ان هذا كله سيجعل الصحافيين اكثر حرصا على اداء رسالتهم الوطنية بكل صدق واخلاص ، فهنيئا للصحافيين بهذا الدعم الملكي الموصول لحرية الصحافة.