facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




الحراك الداخلي والدولي للملك !


د. سحر المجالي
21-01-2012 02:31 AM

جاء تحرك جلالة الملك والوفد المرافق له من مركز صنع القرار إلى آخر في الولايات المتحدة، كجزء من واجبه الوطني والقومي للدفاع عن الأردن ومستقبل أجياله. فبعد لقاءات جلالته مع المؤثرين في السياسة والاقتصاد في الولايات المتحدة، أثناء زيارته الرسمية لواشنطن،( 16-19/1/2012)، جاء لقاؤه مع الرئيس الأمريكي، باراك حسين أوباما، ونائبة « جون بايدن» ووزيرة الخارجية « هيلاري كلينتون» وغيرهم من صانعي السياسة الخارجية والمؤثرين فيها. وقطعاً سمعت الإدارة الأمريكية من الملك الكثير مما هو في صالح الأردن، خاصاً ما يتعلق بوجوب الكف، وإلى الأبد، عن إنتهاج سياسات عدوانية تهدف لحل القضية الفلسطينية على حساب الأردن وشعبه. وضرورة دعم الأردن اقتصادياً، لأن قدرة الأردن وقوته هو مصلحة أمريكية قبل أن تكون استحقاقاًً حقوقياً للتوجهات السلمية للدولة الأردنية.

ولأن جلالة الملك يعي أهمية المشاركة السياسية لكل أطياف الشعب الأردني، خاصة بيت الخبرة الأردني، المتمثل بقادة الفكر والرأي والسياسة، كان تواصل الملك بين الحين والآخر مع بيوتات الخبرة الأردنية، والتي ساهمت بشكل او آخر ببناء هذه الوطن وبالإستناد على همة شعبه الأردني. حيث مثل لقاء الملك الأخير برؤساء الحكومات بادرة إيجابية، تصب في مصلحة الأردن والدفاع عن وجوده ومستقبل أجياله.

وكم هو أمر مهم، أن يستمع جلالة الملك لطروحات أصحاب الدولة، رؤساء الحكومات السابقين، سواء الذين حملوا أمانة المسؤولية في عهده أم في عهد المملكة الثالثة، كيف لا، وهم الذين خدموا هذا الوطن، واجتهدوا في إتخاذ القرارات المهمة والمصيرية أحياناً، وقطعاً لهم مالهم وعليهم ماعليهم. كما اعتقد بأنها سنة حميدة أن يلتقي رأس الدولة ببيت الخبرة الأردني، سواء المتمثل في أطياف المجتمع المختلفة، من أحزاب وحركات سياسية، وقادة رأي وفكر وإعلام، وممثلي القطاعات الشبابية والشعبية والنقابية، أم قادة للمعارضة، والقائمين على الحراك الشعبي الأردني الذي يشهده وطننا منذ أكثر من عام.

والأهم من ذلك، فإن هذه السنة الهاشمية الحميدة، تمثل عصفا فكريا يرقى لترجمة قوله تعالى « وأمرهم شورى بينهم». إلا أن أهمية مثل هكذا لقاءات يمكن قياسه بما يطرحه المستشار أياً كان، لأن الأمور تقاس بخواتيمها، ولأن العرب قالت ذات يوم « بأن صديقك من صدَقك (بفتح الدال)، لا من صدقك (بشد الدال وكسرها).

وبالتالي فقد كان اللقاء، وبمجرد إلتئام أطرافه، يمثل خطوة في الإتجاه الصحيح، وبعيداً عن رأي هذا الطرف أو ذاك في هذا اللقاء وفي الأفكار التي طرحت أثنائه. فهي على العموم أفكار جيدة، وتحاول محاكاة الواقع من أجل الدفع بعملية الإصلاح الى الأمام. وبغض النظر عن مرامي هذا الطرف او ذاك من مقاصد طروحاته او أهدافها. فإن على رجال الدولة السابقين إعانة الملك على الوصول الى طموحات الشعب الأردني المتمثلة بالإصلاح وبما يجنب الأردن الكثير من المشاكل والمحبطات.وبغض النظر عن الإجتهاد في الرأي والتحليل حول مجمل العملية الإصلاجية، فإنني أرى بأن في هذا اللقاء الكثير من الايجابيات. خاصة مع أولئك المنتمين لهذا الوطن بعيداً عن مفاهيم الربح والخسارة.

أعتقد بأن حراك الملك، الأردني والدولي، يمثل خطوة في الإتجاه الصحيح لحماية الأردن وشعبه ومستقبل إجياله.
Almajali74@yahoo.com

الأي





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :