facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




أيُ غور يريده نتيناهو .. ؟!


عودة عودة
24-01-2012 02:01 PM

خبر قرأناه مؤخراً أثار ذهولنا و إستياءنا معاً .. يقول الخبر إن نتيناهو دفع ل (عَمّان) وثيقة بأنه سيبقى في أغوار الأردن الى الأبد..!! و تساءل الجميع أي غور يريده نتيناهو .. الغور غربي النهر في فلسطين ام الغور في شرقي النهر في الأردن أم يريد الإثنين معاً أي الغور كله .. و كاملاً في الأردن و فلسطين معاً ..!!

و مع أنه مرَّ أكثر من أسبوع على هذا التصريح الإسرائيلي السخيف و الذي مسَّ مشاعر كل الناس في بلدنا إلا أن حكومة الخصاونة لم تنبس ببنت شفه حتى الآن .. تماماً كما فعلت حكومات أخرى سابقة حيث بقيت تلتزم الصمت المطبق إزاء تصريحات أخرى مماثلة خطيرة و مؤلمة لقيادات إسرائيلية و غير إسرائيلية تطلق بين الفينة و الأخرى مع أنها تعتبر (تدخلاً خارجياً) سافراً في شأن من شؤون دولة مستقلة هي المملكة الأردنية الهاشمية العضو في الأمم المتحدة منذ عشرات السنين و العضو المؤسس في الجامعة العربية و الكثير من المؤسسات الدولية المعروفة ...

و قائمة هذه التصريحات السافرة .. و الظالمة كثيرة و طويلة : ففي العام 2009 جاء في صحفنا (الرأي و الغد..) و من وكالة الأنباء الفرنسية و على لسان قداسة البابا الحالي قال : (أنوي زيارة اسرائيل و سأبدأها من عمان ثم المغطس ..!! و بيت لحم و القدس و الناصرة ).

الخبر واضح تماماً .. فقداسته يعتبر و دون مواربة عَمّان .. و المغطس مواقع في اسرائيل مع العلم أن (عمان) معروفة لدى العالم كله عاصمة المملكة الآن و الإمارة قبل ذلك و منذ حوالي تسعين عاماً أما موقع (المغطس) فهو موقع ديني أردني مقدس معروف لدى جميع المسيحين في الأردن و العالم كله ..؟! أما (القدس) و (بيت لحم) فهما مدينتان محتلتان و تعترف بإحتلالهما الأمم المتحدة و في المقدمة الولايات المتحدة نفسها و الإتحاد الأوروبي و اتحاد دول عدم الإنحياز و منظمة العالم الإسلامي و غيرها و أترك الرد على اسرائيل بشأن القدس و بيت لحم المحتلتين من السلطة الوطنية الفلسطينية و التي لم تقم بالرد سابقاً و حتى الآن , أما بشأن الناصرة فالرد أتركوه لي فمن اسمها هي عربية أرضاً و شعباً شاءت اسرائيل أو أبت و هي جزء لا يتجزأ من فلسطين التاريخية من البحر الى النهر.

و في أوقات سابقة خرج علينا (عوزي ديان) رئيس المجلس القومي الإسرائيلي السابق و عضو حزب الليكود اليميني بتصريح سخيف نشرته (هآرتس) الإسرائيلية : (دعا فيه الى حل إقليمي للقضية الفلسطينية يتضمن الأردن .. و أضاف : ان اعترفت الأمم المتحدة بدولة فلسطينية فإن هذا يعني فشل اتفاق اوسلو و يعني أيضاً لا يوجد عملية سلام , و اسرائيل في هذه الحالة تواجه واقعاً جديداً و عليه .. فإن الأردن هو الدولة الفلسطينية ..؟!)

كما خرج علينا ذات يوم عضو الكنيست الإسرائيلي (أريه الداد) .. بمحاولته تسليم عريضة للسفارة الأردنية في تل أبيب يطالب فيها حكومة الأردن الإعلان : (أنها دولة الفلسطينين).

بقي أن نقول أن جميع هذه التصريحات الإسرائيلية و غير الإسرائيلية الوقحة واجهتها صحافتنا و أقلامنا الوطنية بشجاعة .. لكن جميع الحكومات السابقة و هذه الحكومة وضعت أصابعها في أذانها .. أُذن من طين و أخرى من عجين .. !!! فهل تفعلها حكومة الرئيس الخصاونة و قبل فوات الأوان فتخرس مثل هذه التصريحات الإسرئيلية السابقة و اللاحقة .. و الله أعلم ..!!؟


Odeha_odeha@yahoo.com





  • 1 محمد علي 24-01-2012 | 02:19 PM

    الخوف بقطع العصب ...حتى عندما يقول نتيناها نريد ان ندعم المدارس فيجب ان نكتب مقال عن اي مدارس يتحدث ..الاردنية ام الاسرائيلية..ويجب ان تقوم الدنيا عندنا ولا تقعقد . حتى عندما يصرح مدرس في جامعه بتصريح غبي فان البعض لا ينام الليل فكيف لو كان التصريح لرئيس الجامعة نفسة.. يعني لانهيارنا لا نحتاج لاكثر من تصريح مديرين مدرسة ونائب وثلث رعيان اسرائيلين ...ونصبح بعدها في خبر كان ... فعلا شر البلية ما يضحك

  • 2 عادل لبابنه 24-01-2012 | 03:06 PM

    الاستاذ عوده عوده انامعك في ماتقول ولكن لم تقل لنا ماهي الخطوات العمليه المطلوبه .......

  • 3 عائد علاونه 29-01-2012 | 05:31 AM

    هذه التصريحات خطيرة جداً ويجب على الجميع التنبه لها ،،، هي تصاريح تتعدى على السيادة الاردنية واعتقد واجباً ان على الحكومة التصدي لهذه التصريحات وبتصريحات قويّة تخلو من الدبلوماسية ،،،لان هذا المطروح لا يحتاج الى رد من حديد من قبل الحكومة الممثلة برئيس حكومتها وبردود اخرى من النقابات التي بدأ نجمها يخبوا عن احداث الساعة وباتت لتصبح فقط جمعية لتسليف منتسبيها والتجارة بكل شيء حتى اصبح يمثل اعتداء على ارزاق الشعب .


تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :