facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




الاسلام هو الحل


اسعد العزوني
24-01-2012 02:58 PM

ليس مجاراة ولا محاباة لأحد ،فان حل كافة مشاكلنا كمسلمين ،بل وكافة مشاكل العالم السياسية والاقتصادية والاجتماعية ،يكمن في الاسلام ، هذا الاسلام المجرد من أي تسمية كالاسلام الأصولي والاسلام المتطرف أو الاسلام السياسي الذي نصب نفسه حصان طروادة للرأسمالية الأمريكية ،لتنفذ الينا هذه المرة ،ليس من خلال العلمانيين الذين قرروا دخول المساجد بالبطاقة الممغنطة ،كما فعل الرئيس التونسي الهارب بن علي ،وفرم الاسلاميين في مصر كما فعل الرئيس المندثر السادات صاحب معاهدة كامب ديفيد ونظرية الفرم.
ما نريده هو الاسلام كما هو بدون خلع أي تسمية عليه ،هذا الدين الذي لا يحتكره أحد، ولا يستطيع تحييده أحد بحجة فصل الدين عن الدولة .اذ لا دولة حقيقية بدون دين يحكمها ،ويحاكم مسؤوليها ان هم زلوا الطريق ،كما هو حاصل الآن .ويجب عدم الانصياع للفكر الكنسي الحديث الذي يدعو لفصل الدين عن الدولة ،واتباع مقولة : ما لقيصر لقيصر ،وما لله لله.لأن الحقيقة غير ذلك ،وكلنا ،وأولنا القيصر لله ،نعبده ونطبق أوامره ونتجنب نواهيه.
من يتدبر القرآن الكريم ،ومعاني السنة المحمدية الشريفة ،وحتى سيرة الخلفاء الراشدين رضوان الله عليهم ،يجد أن الاسلام هو الحل فعلا ،ولو استعرضنا سيرة رسولنا الكريم لوجدناها عطرة تصلح لكل زمان ومكان ..،والله لو وضعوا الشمس في يميني والقمر في يساري ما تخليت عن هذا الدين أوكما قال "ص".
ماذا نستنبط من هذا الحديث ؟أول ما نستنبطه هو ثبات الحاكم الذي لا يتزحزح عن رسالته ،فالحاكم صاحب رسالة ،وأن اختياره لذلك يفترض أن يكون لما يتمتع به من شفافية ومصداقية وجرأة وقدرة على تنفيذ المهام المنوطة به .وهذا ينقلنا للحديث عن حكام العرب والمسلمين هذه الأيام مع عدم المقارنة مع رسولنا الكريم،هؤلاء الحكام الذين رهنوا كل مقدرات بلادهم وشعوبهم للمستعمر بغض النظر عن هويته، فبالأمس كانت بريطانيا واليوم أمريكا وغدا فالله وحده يعلم من سيتسلم الراية للسيطرة على مقدراتنا والهيمنة علينا مقابل السكوت عن ممارسات الحكام والدفع لهم .
أما الخليفة أبو بكر الصديق فان تسميته بالصديق تكفي لتبيان هويته ،فهو مثال البطانة الصالحة والحاشية الصادقة .بينما نرى في الخليفة عمر بن الخطاب الملقب بالفاروق ،ما نحتاجه من الحاكم حيث الحزم أينما يتطلب الواقع ،نا هيك عن السهر على شؤون الرعية ،وقصة الحصى والمرأة والثوب الطويل دليل على صحة ما نقول .
وعند الحديث عن الخليفة عثمان فاننا نجد التضحية بالغالي والنفيس من اجل الأمة ،هو طبعه وديدنه عكس حكام اليوم الناهبين الفاسدين ،بينما نرى في صورة الخليفة علي بن أبي طالب كرم الله وجهه صورة الفدائي التي نفتقدها هذه الأيام ،اذ نرى الحاكم وحاشيته وقد استولوا على كل شيء بينما الشعوب تتضور جوعا...فالتجارة والامارة لا يستويان في الحكم.
وخامسهم التقي النقي الخليفة عمر بن عبد العزيز صاحب الشمعتين الأولى للعمل الرسمي والثانية للعمل الخاص فأين حكام العرب والمسلمين من هذا الحاكم الزاهد الورع؟
الزواج والظلم والتفرقة العنصرية والفقر والذل كلها مشاكل ضمن الاسلام الحنيف حلها من خلال الزكاة والعدل والمساواة ،كما أن هيمنة الأعداء وجد الاسلام لها حلا وجاء قي القرآن الكريم :وأن العزة لله ولرسوله وللمؤمنين... ولا تهنوا ولا تحزنوا فأنتم الأعلون.صدق الله العظيم.
كما وضع لنا رب العزة من فوق سبع سموات أسس العلاقات الدولية وكيفية التعامل مع الأعداء وقال بخصوص يهود:ولا تتولوهم ..ومن يتولهم فهو منهم.صدق الله العظيم.
قصة ابن عمر والقبطي ،ما تزال شرعا لمعاملة من يقيم بيننا من غير المسلمين ،اذ لا فرق بيننا وبينهم، لهم ما لنا ،وعليهم ما علينا .كما أن قصة نوم عمر في صحن المسجد ومقولة المبعوث الفارسي :عدلت فنمت فأمنت يا عمر !اضافة الى شعار :العدل أساس الملك.تأكيد عى أن الاسلام هو الحل .
هل بعد ذلك من دليل قاطع على عظمة الاسلام لو وجد من يطبقه؟





  • 1 طبيب مغترب 24-01-2012 | 03:05 PM

    والله صدقت,,سلمت يداك على هذه الكلمات الطيبة,,نعم لنعد للاسلام الصافي النقي عودة كلية..اسلام يحكم و يربي و ينشئ اجيال تحمي الدين و تعز المسلمين و توحدهم,,اسلام ننطلق منه و به للتقدم العلمي وارجاع مجد الامة واظهار عزتنا,,

  • 2 كريم طلعت الشوبكي 24-01-2012 | 05:35 PM

    يا الله ....


تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :