facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




ازدياد جرائم العبودية والاتجار بالبشر في اميركا


وليم سلايطة/ديترويت/امريكا
28-01-2012 02:17 PM

ينتظر ان تبداء محاكم في عدد من مقاطعات ولاية مشيغين البت في العديد من قضايا تهريب والاتجار بالبشر المتزايدة اعدادها شهرا بعد شهر. وتتعدد طبيعة وانواع هذه الجرائم ًضد الانسانيهً من بينها ممارسة الدعاره حيث ستستمع محكمة في ديترويت الى افادات شهود ضد المتهم سيدرك متشيل البالغ من العمر اثنين وثلاثين عاما الذي استخدم طرقا واساليب اجرامية لاستدراج
فتاتين قاصرتين لايتجاوز عمراهما ثمانية عشر عاما لممارسة الجنس
بالاكراه مع زبائن يختارهم بعنايه من بين شخصيات مرموقة في المجتمع تدفع اموال طائلة يحتفظ بها سيدرك لنفسه .
وعلى المستوى الفدرالي،يمثل اميركي من اصل يوكراني امام محكمة اتحادية بداية الشهر القادم بعد ان وجهت اليه تهمة شراء و تهريب نساء من اوروبا الشرقيه الى الولايات المتحده للعمل في بيوت مخصصة للدعارة .كما ستنظر محكمة فدرالية اخرى في قضية عائلة اميركيه من اصول شرق اوسطيه مارست العبوديه ضد خادمتها التى تحمل جنسية دولة افريقيه والبالغة من العمر واحدا وثلاثين عاما ،تعاني في الوقت الحاضر من الاحباط والخوف الشديدين منذ اكثر من سنتين بعد تمكنها من الهرب والالتجاء الى ا لدائرة القانونية في جامعة متشيغين ،التى تعنى بشؤون رصد ودراسة حالات تهريب والاتجار بالبشر،هذه الدائرة التى تدرس وتعاين ما يزيد على ثلاثين جريمة مشابهه منذ شهور.
والبرغم من ان جرائم العبودية في الولايات الاميركيه نادرة الا ان جميع الولايات الاميريكيه استحدثت قوانين صارمه لاعتقال ومحاكمة كل من تثبت ضده تهم الاتجار بالبشر .ويواجه متشيل عقوبة السجن مدىالحياة في حال ثبوت التهم الموجهة اليه .
وتشير معلومات وزارة العدل الاميركيه ان الاتجار بالبشر هو ثاني اكثر النشاطات الاجرامية نموا في الولايات المتحدة الاميركيه بعد جرائم الاتجار بالمخدرات.وان نصف جرائم الاتجار بالبشر ضحاياها من الاطفال الابرياء التي لا تتجاوز اعمارهم الخامسة عشر عاما .ومن بين الفين وخمسمئة وخمس عشرة جريمة اتجار بالبشر ارتكبت في العام الفين وعشره ،الف جريمةاستهدفت اطفالا.
وتقدر هيئات التنمية البشرية اتابعة للام المتحدة القيمة المالية لهذه التجارة الاجراميه بنحو اثنين وثلاثين مليار دولار ،وان نصف هذه القيمه تنفق في المجتمعات الصناعيه .وتؤكد دراسات واستطلاعات وزارة العدل الاميريكيه ،ودائرة مراقبة جرائم الاتجار بالبشر التابعه لمكتب التحقيقيات الفدرالي ا لاميركي ًاف بي ايًَ ان نحو مليوني شخص يتعرضون لجرائم الاتجار بالبشر كل عام ،منهم خمسة عشر الى ثمانية عشر الف في
الولايات المتحده الاميركيه . وتضيف الاستطلاعات نفسها ان ثمانيه من كل
عشرة من هذه الجرائم تتعلق بمارست جنسية ،واخرى بعمالة الاطفال .
وفيما يسجل المركز الوطني المحاربة الاتجار بالبشر ، الف مكالمة هاتفية كل شهر يشكو اصحابهامن مشاهد تثير قلقهم يشتبه بانها ممارسات غير قانونية تتعلق بالعبودية والاتجار بالبشر . ويؤكد مسؤلو المركز الذي انشاء قبل ثلاثة اعوام ان هذه المكالمات الهاتفيه اليوميه ازداد حجمها بشكل ملحوظ ،م خمسة الاف وسبعمئة مكالمةفي العام الفين وثمانيه الى اثنتي عشرة الف مكالمه في العام الماضي الفين واحدعشر .
في العام ١٩٨٦ قضت احدى محاكم ولاية مشيغين باغلاق ًبيت جودا ً التابع لاحدى الطوائف اليهوديه الاميركيه ومحكمة وسجن القائمين عليه

على خلفية مارسا عنيفه كانت تفرضها قوانين وتعليمات البيت عل ىنزلاءه من الشببيه


الذين اخضعوا للعبوديه ،والتعذيب نتج عنها وفاة احد النزلاء من الطلبه واصابة اخرين بصدمات نفسيه . ممارسات غير انسانية تركت ندوبا في وعي وعقل وادراك جميع نزلاء البيت .

سجلات محاكم ولاية متشيغين تتضمن تفاصيل مرعبه لاشخاص قاموا بشراء
اطفال في محطات الاستراحه المنتشرة على الطرق السريعة لاءجل ممارسة الجنس معهم . وخادمات جئن من دول افريقيةواسيوية عملن في منازل لساعات طويلة مقابل تقاضي رواتب ضئيله ويتعرضن لكل اصناف التعذيب النفسي والاغتصاب .ونساء من اروبا الشرقيه

اجبرن على ممارسة الجنس باساليب وحشية مقابل توفير الطعام والشراب لهن .
غير ان القاسم المشترك بين جميع هولاء الضحايا يكمن في خوفهم من نتائج الادلاء او البوح باية معلوما ت ، او التقدم بشكاوى للسلطات الحكومية ضد المسؤلين عن هذه الجرائم .
اغلبية ضحايا هذه الجرائم البشعه هم مهاجرون جدد او متواجدون في الولايات الاميركية بطرق غير قانونيه ،جاؤو من دول ومجتمعات مغلقة في اغلبيتها ، يفتقرون الى الوعي المعرفي ،ويجهلون طبيعة النظام القانوني والاخر القضائي االاميركي.


Williams@myacc.org





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :