facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




كفى للإضرابات والاعتصامات!


حلمي الأسمر
01-02-2012 02:59 AM

باختصار شديد ومن الآخر .. بلغ سيل الاعتصامات والإضرابات ذروة مؤذية لم يعد يصلح معها مجال للسكوت، أو الرضا!.

الذين أدمنوا الإضراب والاعتصام فهموا قصة الربيع العربي بشكل خاطىء، خصوصا وأن هؤلاء لا يتحركون إلا لمطلب فئوي أو مطلب خاص بمجموعة معينة من الناس، الربيع العربي لم يكن أصلا من أجل زيادة الراتب عشرين دينارا، أو استحداث وظائف لأناس معينين ينضمون تلقائيا لجيش من أصحاب البطالة المقنعة، ولم يكن الربيع أيضا من أجل إعفاء طبي، أو منفعة صغيرة هنا أو هناك، الربيع العربي كان من أجل الحرية والكرامة الإنسانية، وتحقيق مكاسب وطنية كبرى كالفصل بين السلطات واجتثاث الفساد ووضع حد لتغول جهة على أخرى، وإعادة كتابة عقد اجتماعي يعيد ترسيم الحدود بين قوى المجتمع كافة ومكوناته المختلفة، أما أن نرى كل يوم اعتصاما أو إضرابا لهذه الفئة من الموظفين أو العمال، لتحقيق هذا المطلب أو ذاك، فهذا أمر غير محتمل، ولا يحقق إلا حالة مزرية من الفوضى، وحتى لو قيل أن هناك مطالب مشروعة للمضربين يريدون إيصالها للحكومة أو لغيرها من الجهات، فسنقول أن الرسالة واصلة أصلا، ولكن لا الحكومة ولا غيرها بقادرة على تحقيق كل المطالبات، وحتى لو أرادت فهي مكبلة اليدين بمليون قيد أقلها عدم وجود المال والظروف المناسبة لتلبية كل المطالب، وهي مطالب توالدت بشكل أرنبي مريع، حيث الكل يطالب بوجه حق وبغير وجه حق، حتى صرنا نشعر أن هذا الوطن منسف والكل يريد أن يأكل منه بقدر ما تصل يداه!.

لست ضد الديمقراطية، ولا حق الناس في التعبير عن رأيهم، ولست ممن يفكرون تفكيرا عرفيا أو سلطويا، ولكنني والله أصبحت أشعر بالغثيان كلما قرأت خبر اعتصام أو إضراب، بالله عليكم كيف ستمضي بنا حياتنا إذا تحولت إلى إضرابات واعتصامات؟.

سيقال هنا أنها الطريقة الوحيدة للتعبير "المؤثر" بعد أن انكمش دور المجلس النيابي، وانشغل بلجان التحقيق المتكاثرة كالفطر، ونقول.. باختصار شديد: مطالبكم كثرت، وتكاثرت، واختلط الحق بالباطل فأجملوا في الطلب، وحتى تُطاع اطلب المستطاع!.


(الدستور)





  • 1 فني صحة جامعي 01-02-2012 | 09:31 AM

    الاجحاف والظلم هو سبب خراب الدار .
    ان الذين يقومون ويعتصمون هم اصلا اصحاب الامتيازات العالية والمساكين مثلنا لا صوت ولا بواكي لهم. ولعل الله ان ينثر حجارة هذا البلد لنبنيه من جديد على قيم العدالة والمبادىء الوطنية الاصيلة.
    لا يمكن لي ولابنائي ان نوالي هذه الدولة او ان نحترمها - طبعا انا اردني ولا اخذل وطني لكن الاوطان لا تزول بل تزول الانظمة الفاسدة- وهذا ما يجب تدميره والقضاء عليه .
    ....

  • 2 حمزه ابو رصاع (عاشق جبال عمان السبعة ) 01-02-2012 | 09:36 AM

    تسلم الايادي ولكن هل من متعظ انظر نقابة الممرضين .الصبر حلو

  • 3 سامي زغلول 01-02-2012 | 10:41 AM

    لا فض فوك اخي الكاتب الكريم
    فعلاً هذا هو القول الحق الرشيد
    وخصوصا في هذه الأوقات
    فالفتنة نائمة ولعن الله من ايقظها

  • 4 الدكتور عبدالله محمد الربابعـــة/مفتي محافظة إربد 01-02-2012 | 11:16 AM

    الأستاذ حلمي الأسمر الفاضل تحياتي وبعد:فهذا الكلام الذي تفضلت به كان لي شرف الاقتناع به منذ سنوات وقد ناديت عبر الفضائيات والإذاعات ولكن البعض لا يعجبه هذا الكلام من اصحاب الأحزاب التي تبيض في الأردن وتقاقي خارج الحدود سلمت يمناك أيها الأستاذ المكرم والسلام عليكم

  • 5 دكتور نفسي 01-02-2012 | 11:27 AM

    يعطيك العافية ....

  • 6 ابو الوليد 01-02-2012 | 11:35 AM

    واللة معاك حق....لماذا الاعتصامات والمضاهرات خلي البلد تبقى خربانة والفساد فساد ونرجع انام نومة الكهف كما كنا في السابق
    ...........

  • 7 محمد بني حمد 01-02-2012 | 01:05 PM

    ابدعت ايها الاستاذ الفاضل

  • 8 طفييلي 01-02-2012 | 02:25 PM

    .....

  • 9 اردني حر 01-02-2012 | 03:37 PM

    لولا الاعتصامات
    لما سمعنا عن مكافحة الفساد والمفسدين اللي ازعم المتشائمين من حجم الفساد ما كان يتوقع انه الامور هيك وبهذا الحجم

    وانا معك انه يجب ماتكون هذه الاعتصامات فئويه وذات مصالح شخصيه
    واليوم جلالته هو من يمشي بالاصلاح واحنا وراه وجنوده

  • 10 دكتور عدنان عواد 01-02-2012 | 04:36 PM

    لقد أصبت كبد الحقيقة فلقد تأكد وصول كل الرسائل الى الحكومة،،،واذا كانت النية هي الاصلاح الحقيقي الشامل فيمكن الوصول اليه بطرق مهذبة دون فوضى أو صياح وصراخ

  • 11 ابو اسامه 01-02-2012 | 06:10 PM

    يا اخي طالب الحكومه بانصاف الناس والتعجيل بالاصلاح حتى تتوقف الاعتصامت


تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :