facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




حزب الجماعة بين غُرم التعنت وغُنم الإصطفاف ؟!


ممدوح ابودلهوم
10-03-2012 02:21 AM

[ما زالت الأخبار تتقاطر تباعاً سراعاً وكذا الرسائل بكيمياء تداعياتها بين سلب وإيجاب، وذلك عبر وسائط الميديا المختلفة التي راحت تملئ أفق المكان ترصدها تحليلاً وتحاصرها تعليقاً، حول اتصالات لم تعد سرية ينقسم المراقبون حول وجاهتها لكنهم يجمعون على كبير أهميتها وبالغ حساسيتها، بين (بعض) قادة جبهة الأخوان وبين سفارات أجنبية بعينها في العاصمة عمان، سفارات غربية وشرقية تمثلها تحديداً الأميركية غرباً والروسية شرقاً، والأخيرة وأعني عين موسكو جاء الاتصال معها ووفق الأخبار آنفاً الأسبوع قبل الماضي، وذلك بمبادرة لا أطعن في نوايها من أمين عام حزب الجبهة، بهدف تثوير الوساطة الروسية من أجل العمل على وقف دايلما الدم في القطر السوري الشقيق..

على الصعيد الداخلي ليس مؤثراً ولا حتى مهما بأي حال وبغير حكم، ثبوت هذه التهمة أو زيفها ذلك أن الإصلاح الشامل وفي هذه المرحلة تحديداً هو الأهم بامتياز والمؤثر بإطلاق، وها سفينه الميمونة ماضية باسم الله مجراها ومرساها نحو مبتغاها الوطني العظيم، بهمم وعزمات الأردنيين ملكاً وحكومة وشعباً بجميع أطيافه وتلاوين حراكه وعلى الصعد كافة، والجماعة بذراعها الحزبي أي جبهة العمل هم شئنا أم أبينا حلقة مفصلية في سلسلة هذا الإصلاح..

لست هاهُنا بمعرض الدفاع عن حزب الجبهة أو الإخوان بالمجمل، فلهم صقورهم وحمائمهم على حد سواء قبل جماهير سارعهم السياسي في العاصمة عمان بوجه خاص، لكن ما سقته أعلاه هو واقع معاش، ذلك أن الدور المعارض للجماعة وحزبها الموقرين هو ثابت من ثوابت هذا الراهن الإصلاحي، هذا من جهة ومن جهة أخرى وخبراً لمفتتح ما سقناه حول خبر الإتصال مع جهات أجنبية، هو أن فضيلة الأمين العام وفي حدود ما أعلم لم يعلق بشأنها (حتى الآن) نفياً أو تأكيداً، ومن يدري فقد تكون كالعادة مجرد حتْركة صالونية من عنديات المستفيدين من فضاءات الخطاب الحراكوي..

ثبوت هذه التهمة باعتبار هدفيها القومي والديني وبالمحصلة الإنساني في نهاية المطاف، يمكن ضحده بسهولة ولو فقط باستحالة الوساطة الروسية كون سوريا سوقاً استهلاكيةً للحلفاء الروس، إذ يعتبر نظام الأسد من أكير المستوردين للبضائع الروسية ومنها يأتي السلاح في المقام الأول، ثم إنه لم يعد سراً أن النظام السوري ما زال يرفض وبقوة، أي وساطات خارجية ما نموذجه الجامعة العربية يدعم من الأمم المتحدة، أما لجنة المراقبين العرب فقد عادت خالية الوفاض تجر أذيال الخيبة والفشل الذريعين..

وفي الأخبار الغير مؤكدة حتى تاريخه وساطة الإخوان بزيارة سرية لم تسفر عن شيء، أما الوفد البرلماني الأردني وبالمناسبة فقد جاء (فقط) ، بغرض الوقوف على شرعية ما يسمى بأهكومة الاستفتاء الشعبي هناك على الدستور الجديد..

أما في حال ثبوتها في معزل عن المسوغ السوري أي الوساطة إنسانياً، فهذا يعني أن حزب الجبهة وباعتباره حزباً أردنياً، بل والنقش الأكبر (حتى الآن) على السجادة الحزبية الأردنية، قد قام بمخالفة قانونية حتى لا نقول اقترف جرماً دستورياً (!) وذلك باتصاله مع جهات أجنبية وهو كما سبق وألمحنا ما لا نرجحه بغير تقييم، أما عن ما وراء أكمات (الحتركة) الأخرى الرئيسة والأهم، فذلكم هو ما ستفصح عنه مع تراخي الأيام الحلقات الحرونة حتى لا نقول العصية ، في سلسلة راهن الأزمة السياسية لحزب الإخوان هو ما سيكون لنا معه غير وقفة في مقبل الأيام ..]

Abudalhoum_m@yahoo.com





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :