facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




مجلس النواب وزمان الشقلبه


د. بلال السكارنه العبادي
10-03-2012 07:44 PM

ما زال مجلس النواب السادس عشر يضرب اروع الامثله بفشله ومسلسل سقوطه وحله على الابواب ، وذلك بعد الفصل في موضوع الفساد الذي حل بصفقة شركة الفوسفات ، خاصة ان هنالك لجنة تحقيق نيابية شكلت لهذه الغاية وكانت توصياتها تطالب بمساءلة كل المتورطين في بيع صفقة الفوسفات دون استثناء والتي يشتم من رائحتها وجود شبهات لفساد تغلغل في كافة مراحل عقد هذه الصفقة .

وما يزيد الاستغراب وعدم معاتبة اخواننا النواب على اعطاء البراءة للمتورطين بشبهة فساد الفوسفات انهم قد جاءوا من رحم التزوير وانتخابات شابها كثير من اللغط والكلام على نتائجها في حينها ، فالمتابع للمشهد الشعبي يرى ان كافة المسيرات الشعبيه تنادي بمحاكمة الفاسدين ومحاسبتهم ، ولا بد من مساءلة المتورطين بقضايا الفساد ، ولكن للاسف ان مجلس النواب الحالي كأنه لا يمثل الشعب الاردني او لا يعيش بين ابنائه ويستشعر بهمومه وألامه اليومية، وذلك من خلال القرارات التي يتخذها.

واستهجن الكثير من الاردنيين اعطاء صكوك الغفران للمتورطين بقضايا الفساد ، واصبح مجلس النواب في محل شبهة بانه يرعي الفاسدين ولا يحاربهم الا القله القليلة من اعضاءه الموقرين ، وكأنه لا يعلم بان حل هذا المجلس على الابواب ، وبالتالي سوف يعود الى الشعب من اجل التصويت له من جديد ، وهنا يظهر اهمية ودور المواطن في وضع بعض هؤلاء النواب على القائمة السوداء ، وعدم عودتهم الى مجلس النواب القادم .

ان المواطن كان ينظر الى مساءلة المتورطين بقضايا الفساد هذه المرة بصورة مختلفة عن سابقاتها وليس لها علاقة بالموقف من الحكومة الحالية أو أي حكومة أخرى بدرجة أساسية، بل في استعادة صورة البرلمان وهيبته وسمعته، بعد أن وصلت الى مستوى متدني خلال السنوات السابقة، نتيجة القانون العقيم والتلاعب بنتائج الانتخابات، وقتل الحياة السياسية، مما جعل كثير من الرموز الجديدة النابعة من الحياة الاقتصادية والاجتماعية ومتقاعدي مؤسسات الدولة غير مؤهلة سياسياً وثقافياً لتقديم الأداء المطلوب.

ولكن للاسف فان صورة المجلس الحالي السياسية اصبحت مهزوزة وان الشعب لا يثق بدوره التشريعي والرقابي، ولم يعد قادراً على اداء دوره بالشكل الصحيح والسليم ، ولذا فان على اعضاء مجلس النواب عندما يقدمون مصلحة الفاسدين على مصلحة الوطن ، فان عليهم الرحيل قبل ان يرحلهم الشعب وذلك حفاظاً على كرامتهم وكرامة مجلس نوابنا الموقر.

bsakarneh@yahoo.com





  • 1 محمد البطاينه 10-03-2012 | 08:10 PM

    صح السانك دكتور بلال هم نواب يحرسون ويحمون الفاسدون ولا يحمون حقوق الشعب المسروقه

  • 2 محمد العمري 10-03-2012 | 08:11 PM

    تحياتي دكتورنا الغالي وشكرا على المقال

  • 3 ابو سند الرواشده 10-03-2012 | 08:39 PM

    تحياتي ابو عمر وصح لسانك

  • 4 المقابله 10-03-2012 | 08:59 PM

    انا بقول انه الشعب راح يوخذ بثاره وماراح ينتخب هيك اشكال بالانتخابات الجايه .علما انها قربت ومش ضايل اكثر من سنه وبعديها لازم اذا كان الشعب واعي يصفي حساباته مع كل الذين تواطئو ع زملاءهم اولا والوطن ثانيا.وان غدا لناظره قريب

  • 5 احمد الديري 11-03-2012 | 09:32 AM

    اشكرك استاذنا دكتور بلال السكارنه على المقال الرائع وصدقت واقول مابني على باطل فهو باطل كيف لنا ان نثق بقرارات من جاءونا بطلانا وزورا .

  • 6 خالد المحيسن 11-03-2012 | 10:47 AM

    اشكرك على هالمقال الرائع دكتورنا مجالس أخر زمن للأسف

  • 7 امين الذنيبات 11-03-2012 | 11:14 AM

    يسلم ايدك على هذا المقال الرائع

  • 8 محمد بني سلامه 11-03-2012 | 11:32 AM

    هذا طرح رائع وجميل وكتابة ذات معنى يفصح عن مدى روعة الكاتب اشكرك دكتور المقال بوقته

  • 9 احمد العياصره 11-03-2012 | 11:36 AM

    أشكرك دكتور بلال على هذا الطرح الجيد لهذا الموضوع, أنا اضيف أن اللجنه التي تحققت من موضوع الفوسفات هي من رحم مجلس النواب و أن التقرير لم يكن واضحا و صريحا في أتهام الوزراء الذين وردت اسماءهم في التقرير و حمل في التوصيات عبارات مطاطه- لا أعرف السبب منها- و بناءا على هذه العبارات كيف للمجلس أن يحيلهم للقضاء دون أبداء الأسباب المبرره لذلك و هي التي أستمعت الى الأقوال و عرفت الظروف و التفاصيل الدقيقه التي أحاطت بالصفقه... اليس هذا تناقضا!!!

  • 10 محمد العمري 11-03-2012 | 11:42 AM

    شكرا دكتورنا الغالي على هذا المقال الرائع

  • 11 اسماعيل العبادي 11-03-2012 | 11:44 AM

    فعلا دكتور لقد حان وقت حل هذا المجلس النيابي

  • 12 ابراهيم حرز الله 11-03-2012 | 11:48 AM

    تحياتي دكتورنا وشكرا على المقال

  • 13 زياد عبد الكريم ارتيمه 11-03-2012 | 12:01 PM

    ابو عمر المقال جيد ولكن ما هو الحل النائب اللي بدفع مليون دينار اثناء الانتخابات شو بهموا مصلحة الوطن كلها مصالح وبس والبقيه عندك


تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :