facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




الاخوان المسلمون .. بين لعبة الشطرنج و"الطمية"!!


الدكتور احمد القطامين
08-04-2012 11:24 PM

بينما كان ابناء المحافظات الاردنية المختلفة يشكلون حراكاتهم الشعبية وينزلون الى الشارع مطالبين باصلاح النظام السياسي في البلاد ومحاربة الفساد، كان الاخوان المسلمون ينتظرون على هوامش تلك الحراكات فتارة يشاركون بخجل في بعض الفعاليات الشعبية وتارة اخرى يقاطعونها تماما وتارة يعلنون تأييدا لفظيا لبعضها وفينة اخرى يلفهم الصمت تماما ازاء بعضها الآخر.

استمرأ الاخوان المسلمون عوامل اللذة في اللعبة، معتقدين ان ما انجزته الشعوب في مصر وتونس وقطفه الاسلاميون هنال سيأتيهم على طبق من فضة في الاردن دون بذل الحد الادنى من الجهد.. وبذلك إنطبق عليهم القول الشائع " تتباهى بقرون "شعر" خالتها"، وبينما كانوا يتباهون بانجازات الاسلاميين في الدول الاخرى.. ظهر بعد مخاض عسير قانون الانتخابات الجديد ليشكل صدمة لهم.. واية صدمة؟

في السياسة كما في الحياة، التسكع على حواف المشهد انتظارا لالتقاط بعض المغانم المجانية يعد طريقة سقيمة في ممارسة العمل الوطني.. فالسياسة نهر يجرى باتجاه واحد وليس من المعقول الاعتقاد ان ما مر بالامس عند نقطة ما سيعود الى نفس النقطة مرة اخرى اليوم او غدا.

ما الذي سيفعله اخوان الاردن الان؟

من المتوقع انهم سيملؤون الارض خطبا عصماء وتهديدات بعدم المشاركة في الانتخابات على اساس القانون الانتخابي الجديد.. لكنهم في الواقع سيمارسون الهرولة الصاخبة ولكن على حواف المشهد الآمنة دون الاقتراب من النقاط الحرجة على الحواف الخطرة للمشهد الصاخب.

وفي النهاية سيعودون الى المشاركة راضين عن حصولهم على 5 مقاعد في القائمة الحزبية الوطنية وما تيسر لهم في المحافظات مكتفين بالثلث "المعطل" احيانا او الثلث "الحافظ لماء الوجه" في اغلب الاحيان.

طبعا، كان من الممكن ان تكون حصتهم افضل بكثير لو شاركوا فعليا في الحراك الشعبي ومارسوا خبرتهم في ترشيده ومنعه من الانزلاق الى الحواف الخطرة التي يقع فيها احيانا بسبب انعدام الخبرة السياسية.. لكنهم فضلوا بسبب الانطباعات الخاطئة عما يجري في المنطقة ان يضعوا قدما في الدوار الرابع وقدما اخرى في ساحة المسجد الحسيني .. ومع ظهور قانون الانتخابات الجديد تبين انهم كانوا يلعبون "الطمية" بينما في الواقع كان اعتقادهم انهم يلعبون الشطرنج.





  • 1 صادق بن امين 09-04-2012 | 12:11 AM

    د. أحمد لقد خانك المنطق والعمق في التحليل هذه المرة.
    فواقع الاخوان المسلمين اينما وجدوا واينما حلٌوا هو تلقي المحاربة الظالمه من المتصيدين لكل ما يخالف هواهم لذلك لو أن الاخوان المسلمين كانوا مشاركين منذ البداية لنفخت الابواق الجاهزة ضد الاخوان ولتسمت الحراكات بأنها اسلامية ولجيشت الجيوش لمحاربتهم ولوضع الشعب بفعل التغول الامني في مواجهة نفسه بدل مواجهة الفساد و المطالبة بالاصلاح. لذلك سياسة الاخوان المسلمين بان يبدأ غيرهم بالحراك وهم مساندون لهم هي سياسة رزينة برأييء وتفتح المجال لنمو الحراك بشكل طبيعي يمثل كل اطياف المجتمع.

  • 2 صابر 09-04-2012 | 12:27 AM

    الكاتب لا يحسن التمييز بين الشطرنج والطمية.
    يبدو أن الكاتب المحترم لم ينزل إلى الشارع، ولم يشارك في الحراكات الشعبية، ولا ندري إذا كان يلعب الشطرنج أم الطمية أو يميز بين اللعبتين. ولو كان يحسن هذا التمييز لكان قد وجد الإخوان المسلمين يشاركون في الحراكات والمسيرات والمهرجانات، ويصدرون البيانات ويتحركون مع نبض الشارع الأردني المطالب بالإصلاح، في قلبه وليس في هوامشه وحواشيه.
    لكن الموسم مناسب لهجاء الإخوان، فلم لا يشارك في لعبة الموسم؟!

  • 3 ابوكركي من احفاد مشحن \ معان 09-04-2012 | 01:48 AM

    الاستاذ الدكتور احمد : حماك اللة للوطن واكثر اللة من امثالك لاتبخل علينا من شذى كتاباتك وتحلليلك الذي يبين كل شيئ

  • 4 ابوكركي من احفاد مشحن \ معان 09-04-2012 | 01:48 AM

    الاستاذ الدكتور احمد : حماك اللة للوطن واكثر اللة من امثالك لاتبخل علينا من شذى كتاباتك وتحلليلك الذي يبين كل شيئ

  • 5 هههههههههههههههه 09-04-2012 | 05:34 AM

    ههههههههههههههههههههههههههههههههههه

  • 6 صادق بن امين 09-04-2012 | 07:24 AM

    ...........

  • 7 ابرهيم الكوفحي 09-04-2012 | 03:20 PM

    مقال حكيم يحمل معاني كثيره ولكن هل من مستفيد؟؟؟؟

    فيمكن ان تستفيد الحكومة من هذا المقال مثلا او الاسلامييون؟؟؟؟

    اتمنى ان يستفيد احد من هذا المقال من استاذ مخضرم في التخطيط الاستراتيجي!!!!!


تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :