facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




انهم يشلحون الولاء


نايف المحيسن
09-04-2012 12:23 AM

احيانا لا نؤمن بعدالة قضية إلا عندما نجبر أن نكون جزءا منها.

وفي بعض الأحيان قد يتعزز إيماننا بقضية عندما نجبر أيضا أن نكون جزءا منها.

هناك من يأتيه المجد الحقيقي من أبنائه و ليس العكس فالأبناء الذين يورثون آباءهم الحرية او يعززونها لهم هم نقيض للآباء الذين يورثون أبناءهم السلطة و في هذه الحالة فإن المجد الذي لا يضاهيه مجد هو النوع الأول من التوريث لأنه ينطلق من قواعد شعبية قوية في حين أن النوع الثاني غالبا ما يرتبط بالفساد الذي يمقته الشعب و يحاربه.

الحالة الطفيلية هي السائدة و المفترض أن يتوقف الجميع عندها لأنها حالة الحرية و العناد و حالة الرفض للوصول الى القبول الشعبي وإلا فالركون للوضع القائم.

أعتقد أن الحالة الطفيلية لن تقبل بأي حلول تبقي على الوضع القائم خاصة و أن هذه الحالة قدمت تضحيات للوطن و قبلت أن تكون المبادرة ولن تقبل ان تكون "كبش فداء".

لا أريد أن اسهب في ما تطورت إليه الأمور حد القمع أوليس السجن هو أكبر قمع للمطالبين بالحرية في الطفيلة؟ أوليس السجن و التعذيب هو أكبر من كلمة قمع لمن ناصروا سجناءالحرية على الدوار الرابع؟
ماذا تتوقعون ممن تم تشليحهم ملابسهم و جعلوهم أقرب للعراة في زمن أصبح التعري فيه ليس للأحرار بل لمن هم نقيضهم ممن ساهموا في تعرية الوطن و استباحوه كمن يستبيحون كل الأشياء في غرفهم الخاصة فاعتبروا كذلك غرفا خاصة لممارسة كل أشكال الفسادالرذيل و جعلوه كما قال عن الأوطان مظفر النواب في قصيدته التي كشفت فيها كل العورات.

نعم يا أستاذي محمد داودية هم لم يقوموا بتشليح المعتقلين ملابسهم و ابنك أحدهم و هو يقول لهم أن من تدعون انكم تدافعون عنه هو سيدي و لم تشفع له سيرة والده و تاريخه و ولاؤه الذي استمده منك لسيده فهو عرف الولاء و تلقنه من دروس أنت قمت بتعليمها له و حفظها عن ظهر قلب و لكنهم عندما شلحوه ملابسه لم تعرهم مدرستك من الولاء و التي يعكسها ابنك لهم اي اهتمام.

لا أدري عن من هم يدافعون طالما أن عمر يقول لهم انكم تخالفون الدستور و تخالفون تعليمات سيدنا, يبدو أن هناك شيء آخر غير الملك يثأرون له من أحرار في وطن نعتقد أن الملك أول من ناصرهم و استعد ليضع يده بيدهم لتحقيق الإصلاح المنشود.

كتبت قبل فترة مقالة بعنوان الملك معنا و ليس معهم , استمديت أفكاري و جعلتها انعكاس لرؤية الملك تجاه الإصلاح وفق ما أعلن الملك مرات و مرات و مرات و شكى من قوى خفية تمارس مهاما لمنع الإصلاح و أسماها أحيانا قوى الشد العكسي و أحيانا أخرى قوى القبضة الأمنية المتحجرة.

اقول لاستاذي العزيز و ابنه المصدوم ان النظام و الحالة هذه لن يكون معنا فهو معهم بل على العكس فإنه يتم محاربتنا باسمه لأجلهم.

هل يريدون ولاءا للملك أبلغ من ولاء عمر محمد داودية ؟ و هل يسعون لتشليحه هذا الولاء ؟





  • 1 سميره 09-04-2012 | 12:45 AM

    مقال رائع يا أستاذ نايف ويفصل ما هو قائم من تجاوزات ضد المطالبين بالحريه

  • 2 الطفيله حره 09-04-2012 | 12:47 AM

    جلالة الملك مع مطالب الشعب ولكن الفاسدين يستخدمون الأمن لعرقلة إرادته وتشويه صورة الأحرار

  • 3 محمد العوران 09-04-2012 | 12:49 AM

    أبدعت أستاذ نايف آن الأوان ليخبرونا لماذا يستمر إعتقال الأحرار

  • 4 مريم السوداني 09-04-2012 | 12:52 AM

    لا أعرف هل يحبون الملك أكثر منا نحن من نطالب بالإصلاح

  • 5 رائد الحوراني 09-04-2012 | 12:53 AM

    أحب فكر هذا الكاتب

  • 6 علي القراله 09-04-2012 | 01:54 AM

    مقال يواكب بدقه ما يجري

  • 7 محمد 09-04-2012 | 02:01 AM

    أشكرك على المقال الجميل

  • 8 سند 09-04-2012 | 03:42 AM

    رقم 6 ابدعت 0 صاحب المقال قوة البضيرة استشعرتك لتخاطب الجهله والاذمياء 0 ولكن لاحياة لمن تنادي

  • 9 هل 09-04-2012 | 01:47 PM

    هل ينتظر المسؤول أن يسجن أبنه حتى يقول كلمة حق

  • 10 طفيلي 09-04-2012 | 07:07 PM

    اله اخليلك استاذك ومدرسته التي لم نسمع عنها الا منك

  • 11 عوده السوالقه 09-04-2012 | 08:38 PM

    لقد نجح الفاسدون في تحويل المطالبه بمحاسبتهم إلى صراع وتمرد على النظام، أي اقنعوا الدولة بأن الإصلاحيين هم ضد الملك وليس ضد الفساد وكذلك أقنعوا الإصلاحيين أن الملك لايريد الإصلاح، فاختلط الأمر على الجميع وأصبح الفاسدون خارج الحلبة،ومتفرجون ،وتخاض الحرب عنهم بالإنابة،لذا يجب أن يسمع الجميع لبعض بعين البصيره وليس بأذن الأعمى، وأن يعاد النظر بما يعمل كل طرف ويقيم عمله بتجرد سواء مطالب الإصلاح او الجهات الأمنية والدولة جميعها،وخلاصة القول أن الموقف يتطلب الحكمة والرشد من الجميع وأن تتسع صدورنا جميعا لبعضنا البعض، وعلى العقلاء ومن عليهم العتب أن يتحركوا ويرفعوا صوتهم لإعادة الأمور إلى رشدها وتشذيب المطالبة والرد عليها.فالجميع مسئول ولن يعفينا السكوت من المسئولية أمام الله والناس والتاريخ.

  • 12 عبد الرحمن عبيد الله المحيسن 10-04-2012 | 01:39 AM

    ابدعت مقال جميل جدا ويعبر عما يجول في وجدان المواطن الصالح

  • 13 فيصل مازن 10-04-2012 | 02:14 AM

    مــقــال رائـــع

  • 14 بدوي 10-04-2012 | 04:32 AM

    >>ما ظل غير تقول داووديه جيفارا الاردن!!!!


تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :