facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




تحالف المال والسياسة في قضية سكن كريم


المحامي محمد الصبيحي
11-04-2012 05:29 AM

ثمة رائحة غير كريمة تفوح من ملفات قضية «سكن كريم»، وهي القضية التي تجنب مجلس النواب لسنوات أحالتها الى النيابة العامة، وتجنب كثيرون من العارفين بخفاياها وملابساتها الحديث عنها.
ومرت أكثر من حكومة وأثارت الصحافة القضية في وجهها ولكن أحدا من رؤساء الحكومات لم يجرؤ على فتح ملفها بشجاعة،
ولأن القضية وصلت أخيرا الى المدعي العام وما تزال في مراحل التحقيق الاولي فسأتحدث بالرموز و( الشاطر يفهم )، فأقول بداية ان هذه القضية تعتبر ثاني أكبر قضية فساد في تاريخ المملكة بعد قضية الفوسفات، وثاني قضية فساد كبرى تتمتع بحماية ( لوبي ) تحالف السياسة ورأس المال، هذا التحالف الاسود الذي استطاع تقييد كل الحكومات العابرة أثناء تحالفه، وأستطاع بدهاء ( قصقصة ) سلطة الولاية العامة للحكومة على شؤون الدولة، وكان سببا في عدة مليارات من الديون التي يحمل عبئها الان الشعب الاردني الطيب.
( لوبي ) تحالف السياسة ورأس المال أيها السادة تمكن بخبث وما يزال من استخدام العشائر عند الضرورة الى تحالفه البغيض، دون أن يدرك المتمترسون بسذاجة خلف الانتماء العصبي لأبن العم ( الفاسد ) أنهم في اجتماعاتهم المسائية يقومون بحماية ( اللوبي ) الذي نهب البلد، والذي يرفعون اللافتات وينظمون المسيرات ضده في الصباح.
ومن أجل بقاء هذا التحالف فسترون الملايين التي تلقى في المعركة الانتخابية النيابية القادمة، وستكون حجة هذا التحالف ( اننا نواجه الاسلاميين في الشارع لحماية استقرار الدولة من طموحاتهم السلطوية ولن نفوز عليهم الا بصرف مائتي مليون دينار على الناخبين. وفي الحقيقة فانهم يقاتلون كيلا يصل الى مجلس النواب من يعري تحالفهم ويكشف الملفات الخفية.
وبالعودة الى ملف ( سكن كريم ) والذي كان أحدى الجوائز الكبرى التي حصل عليها أعضاء في التحالف فان السر الكامن في القضية ومفتاح بوابة الاسرار يكمن في صفقة سرية تمت بين أطراف حكومية وبين أطراف نيابية، وكل من يريد الوصول الى الحقيقة عليه أن يبحث عنها في أروقة مجلس النواب الحالي والسابق.
وليس الهدف الوحيد لما أكتبه هنا المطالبة بفتح ملف ( سكن كريم ) علانية وانما أيضا تذكير أبناء الشرفاء الذين قدم أخوتهم في الجيش العربي أرواحهم فداء للوطن الا يقعوا أداة في يد الفاسدين لحمايتهم من المحاكمة بدافع العصبية القبلية، وحتى لا تتحول خيام الاحتجاج والاعتصام المعبرة عن حق المواطن المظلوم في رفع الظلم عنه الى خيام تضامن مع تحالف الفساد.
وما اكتبه ليس أكثر من صوت واحد يدعو الى مواجهة تحالف رأس المال والسياسة قبل أن يتحول التحالف الى اندماج لا يمكن مواجهته.
أدعو الى تحالف بين أحزاب الوطن الشريفة وأبناء العشائر الشرفاء والحراكات الشعبية الوطنية لمواجهة تحالف رأس المال والسياسة قبل أن يسيطر على مجلس النواب القادم..
m.sbaihi@hotmail.com

الراي





  • 1 من بره 11-04-2012 | 08:34 AM

    شو صارلك? كنت تكتب احسن. هذا أالمقال مكتوب بطريقه عامه ومختصره و لا يعطي معلومات جديده او مفيده عن سكن كريم. انت كاتب اكبر

  • 2 من بره 11-04-2012 | 08:34 AM

    شو صارلك? كنت تكتب احسن. هذا أالمقال مكتوب بطريقه عامه ومختصره و لا يعطي معلومات جديده او مفيده عن سكن كريم. انت كاتب اكبر

  • 3 فساد قبل البداية 11-04-2012 | 11:38 AM

    والله انا كنت اعلم منذ البداية أن ذلك المشروع فيه ليس شبهة فساد بل كل الفساد وتكلمت كثيرا مع الناس في ذلك وكان الناس يقولون أنها مكارم أبو الحسين ولن يكون بها أية فساد. فقلت لهم ليس لأبا الحسين علاقة بها بل من أوكل اليه أبا الحسين هم من سوف يبطلون المشروع بفسادهم. والمثل يقول اذا اردت ان تسرق اعمل مشروع.

  • 4 احدها عام 11-04-2012 | 01:56 PM

    الأستاذ الفاضل أبا المؤمن ؛ إذا عندك وثائق و/أو بينات نلتمس أن تتقدم شاكيا ًو/أو شاهداً في القضية التحقيقية التي تقول أنها قيد النظر وبغير ذلك تبقى مقولتك كمن يلعن الظلام دون أن يضئ شمعة.وغني عن البيان أن ذلك لم ولن يجدي فتيلاً.أما القول أنا فلان قال وعلنتان أفتى فهي باعتقادي شهادة على السماع وأنت خير العارفين بأنها غير مقبولة في المحاكم ؛وباعتقادي أن المماطلة في هذا الملف وغيره هي محاولة شبه مكشوفة لطمس الملف . فالأصل أن يتم التحقيق والإحالة بموجب قانون الجرائم الاقتصادية والذي حدد مدداً زمنية أنت والحقوقيين زملائك أدرى بها . والقول بغير ذلك يؤدي للظن - وكثير من الظن ليس بإثم- أنه لا بد فسيلحقها التقادم و/أو يتم تكييفها بشمولها بالعفو الأخير أو ما سيلحقه من عفو قادم. أين نقابة المحامين من هذا الملف وقد سبق لها تبني عديد ملفات نضالية خارج الأردن ؟؟؟ ودمتم


تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :