facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




حرية الصحافة والاحتواء الناعم!


طارق مصاروة
05-05-2012 04:06 AM

.. نحتفل باليوم العالمي لحرية الصحافة، ولا يغيب عنّا جلد بلدنا، فالفضائيات الفضائحية، والصحفيون الباحثون عن سوق لصحفهم، تتاجر بما نعرفه جميعاً من سقطات في تعاملنا مع التظاهرة والاعتصام.. فنحن نعترف بالخروج عن النظام الصارم للأمن، ونحاول مداواة الجروح!!.

ونقول أكثر: فلا توجد حكومة على الأرض تحب الصحافة، وتتساوى في ذلك الولايات المتحدة وزيمبابوي، لكن الفرق هو أن الولايات المتحدة تحترم حق الصحفي في أميركا، وتقتل الصحفيين في العراق وأفغانستان ويوغوسلافيا. وان زيمبابوي تدخل الصحفي قفص محكمة غير متوازنة!!.

بقي أن نعترف كصحفيين، بأنّ لنا سقطاتنا، فقد قرأنا في العام الأخير ألف خبر كاذب على المدونات بشكل خاص. وكان المسؤول جباناً إلى حد «المسامحة» وبوس اللحى لكي لا يذهب إلى القضاء. وقد هالني شخصياً في اليوم الأول من وزارتي أن تتورّط احدى الصحف الحزبية فتقول انني في اجتماع رسمي مع مديري وزارة الثقافة، قلت انني لا اؤمن بالله. وقد طلبت من الزملاء أن يتجاوزوا عن الرد، لكن الصحيفة عادت بعد أسبوع لتنبه إلى أن الحكومة لم تفتح تحقيقاً مع الوزير. الأمر الذي دعاني إلى توجيه رسالة رسمية برقم وتاريخ إلى المحرر المسؤول أشرح له فيها عن حامل الخبر، وأهدافه وان الأمر يتعلق بفصل موظفين فاسدين اعدتهم إلى وزاراتهم، ولم اجعل منهم «قصة نزاهة» لأن الفساد المالي كان مغطى بقرار!!.

زملاؤنا الذين لا يريدون فتح ملفات معينة، وهم الأسبق إلى الاتهام من فوق إلى تحت، يحبون التحدث عن «الاحتواء الناعم» للصحفيين، وذلك تجنباً لتعاونهم مع دائرة المخابرات، ووجود كشوف لقبضهم أموالاً لقاء تقارير معينة، وترويج أخبار معينة فيما يُعرف بقائمة محمد الذهبي!!.

.. هذا الكلام عن «الاحتواء الناعم» لا يعطي حقيقة «العنترة» التي مارسها صحفيون يقبضون ولا عن تشويه البلد في الفضائيات اياها، والصحف المهاجرة اياها بأموال الدولة التي يشتمونها ويعيرونها بالفساد!!.

حين نحتفل باليوم العالمي لحرية الصحافة، فإن المطلوب هو التواضع والوطنية التي لا تفتح مزادات، ولا تقبض من الداخل ومن الخارج، فهناك صحف، ومؤسسات دراسة، وعشرات ما يُسمى بمنظمات المجتمع المدني تتموّل من دول أجنبية، ولا تجد في ذلك غضاضة طالما أنها دول «ديمقراطية».. رغم القلب الصحفي النازف في العراق وأفغانستان، وطالنا هنا في الأردن، من هذه الدول الديمقراطية التي تقتل بيد، وتموَّل «حقوق الإنسان»، و»حرية الصحافة» باليد الأخرى.

الرأي





  • 1 ahmad 05-05-2012 | 05:23 AM

    قلت انني........

  • 2 ahmad 06-05-2012 | 04:33 AM

    قلت انني لا اؤمن بالله






تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :