facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




احتفظوا (بآرمات) وزارة الشباب


رمزي الغزوي
09-05-2012 05:09 AM

صديق ظريف رسم لنا ملامح للسيناريو الذي جعل حكومة الطراونة تخلو من أي وزيرة، باستثناء وزيرة شؤون المرأة. فهو يتخيل أن رئيس الوزراء، وبعد أن أغلق كل الحقائب الوزارية، وحملها لأصحابها، وجد أن حكومته كلها (خناشير في خناشير)، دون أي طيف لامرأة يلطف الجو أو ينديه. عندها حاول تدارك الموقف، فاستحدث وزارة باسم المرأة، علها تشفع له تغييب النسوة عن حكومته. فهل تنفع؟!.

سيتظارف البعض واضعا سيناريوهات بديلة أكثر ظرافة لسيناريو صديقنا الضاحك، حول تغيب المرأة عن الحكومة، التي وصفت بالانتقالية أو الرشيقة أو ذات المهمة المحددة. ولكن من سيتلطف علينا، ويدلنا على سلسلة الحكمة، أو المقصد الفلسفي من تغييب وزارة حيوية كوزارة الشباب؟!.

قبل كل شي، أنصح بالإبقاء على الآرمات واليافطات التي تحمل اسم وزارة الشباب، ولفها، وتخزينها بطريقة سليمة في مستودعات ملائمة، وكذلك الاحتفاظ باليافطات التي ستحمل (المجلس الأعلى لشباب) بعد (شلعها)، ليس من باب نظرية (حوينه عليه)، التي ترى أن كل شيء سيأتي له حين ويستفاد منه. بل لأن الوزارة ستعود، ربما بعد وزارة أو وزارتين.

وكذلك لا داعي لإتلاف أشيائها، أو حرق (ترويسات) أوراقها، وأختامها، وسيبقى من الضروري تعيين موظفين جدد للتصدي لمهمة التبديل والتغيير والتخزين والحفظ. وهذه فرصة عمل جديدة، خلقتها لنا الحكومة، من حيث تدري، ولا تدري؟!!.

حكومة الخصاونة أعادت وزارة الشباب بعد غياب، وحكومة الطراونة، غيّبتها بعد حضور، وسيأتي من يرجعها، ومن بعده آخر يبعدها. وإن كنت أخشى شيئاً من هذه الإستراتيحية الوطنية الراسخة والثابتة بعيدة الأمد، فهو أن نتسبب بفقدان الذاكرة قصيرة الأمد لموظفي الوزارة، أو المجلس، الذين يتقاربون من الألفين موظف.

لن أتطرق لوزارة المرأة وحيويتها، التي لا أتوقع بقاءها ضمن حقائب الوزارات القادمة، ولكننا نعلم أن تمكين المرأة وتمتين وجودها، يتم عبر تغلغلها في أدوات الفعل والتنمية، لا عبر وزارة قد تبدو تكفيراً عن نسيان!.

وزارة الشباب ذات أهيمة ملحة، ونشاطاتها تغطي الشريحة الأكبر في مجتمعنا. فلماذا لا نوفر لها فضيلة الاستقرار على الأقل؟!. لماذا نجعلها في مهب التغيير والتبديل. ونجرجرها بين حضور وغياب. أو غياب وحضور.

الدستور





  • 1 موظف قديم 09-05-2012 | 12:03 PM

    والله يا اخ رمزي اني اريد ان اقول لك لا فرق بين وزارة الشباب او المجلس الأعلى للشباب . اني خدمت في وزارة الشباب من مطلع الثمانينات إلى ان تحولت إلى المجلس الإعلى للشباب في بدايات الألفين إلى عام 2008 تقريبا . صدقني والله لم اجد فرقا بينهما إلا في : اولا : الإسم . ثانيا : بدل من وزير اصبح هناك رئيس مجلس براتب وميزات وزير . اصبحت مؤسسة مستقلة اسما فقط ومخصصاتها من الموازنة كما هي وزارة . لا تصدق انه لو وضع لها اسما ثالثا ستبقى كما هي . رياضة وشباب . انما المسؤول هو الذي يتغير ، ويدير المكان حسب كيفه فقط . صدقني الموظفين ما تغير عليهم شيء لا في المجلس ولا في الوزارة . لكنني ارى هناك خلف الكواليس اشياء ورائها ناس يرغبون بعودة الوزارة لأجل شخص معين يدفعهم . هذا تصوري البسيط والله اعلم . امامنا اشياء اهم من ان ننادي بمجلس او وزارة لا يقدم الإسم ولا يؤخر .

  • 2 كركي 09-05-2012 | 12:53 PM

    خافت الحكومه فيروس الأخلاق الذي صنعه الدكتور محمد القضاه أن يصل الى الوزارات الاخرى 0

  • 3 صفاء خصاونة 09-05-2012 | 02:01 PM

    صدقت زميلي رمزي مقال رائع وله دلالات ذكية

  • 4 الن الاردن 09-05-2012 | 02:04 PM

    انكشفت الامور وتوضحت فالمسأله مسألة اشخاص وكأن الوزارات تؤسس على مقاس الوزراء وتزال عندما يزال الوزراء وهذا مهزله


تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :