facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




وزيرة واحدة والتقدّم نحو الخلف !!


أ.د. أمل نصير
09-05-2012 05:50 PM

كثيرا ما سمع الأردنيون أن المرأة نصف المجتمع، وأنه لا بد من تعزيز مشاركتها في أمور الحياة المختلفة، ومنها الحياة السياسية، وقد عُقد في سبيل تحقيق ذلك كثير من ورش العمل والمؤتمرات والندوات التي تتحدث عن ضرورة هذه المشاركة، وآلية تعزيزها بما يتناسب مع تطور واقع المرأة في المجتمع الأردني في التعليم، ودخولها سوق العمل.
وقد حثت كتب التكليف السامي المتتابعة على تفعيل دور المرأة وتمكينها؛ للعمل جنبا إلى جنب مع أخيها الرجل في بناء الأردن النموذج، وقدعملت مؤسسات المجتمع المدني جاهدة ولسنين طويلة لتحقيق هذه الهدف، ومن أهمها جهود اللجنة الوطنية الأردنية لشؤون المرأة.
وفي ظل حكومات الإصلاح أو تلك التي جاءت لدعم مسيرته نلحظ تراجعا كبيرا لمشاركة المرأة في السلطة التنفيذية، التي بدأت منذ نهاية السبعينيات، حيث شغلت أول امرأة منصباً وزارياً عام 1979، ثم منصباً وزارياً آخر عام 1984، وكذلك في عام 1993، وفي عام 1994 شغلت امرأتان منصبين وزاريين، وعام 1996 تبوأت سيدة منصباً وزارياً في ثلاث حكومات متتالية، ونالت وزيرة واحدة موقع نائب رئيس الوزراء ووزيرة تخطيط في حكومة الروابدة عام 1999.
وفي القرن الواحد والعشرين تولت ثلاث سيدات مناصب وزارية في حكومة فيصل الفايز عام 2003، وارتفع العدد عام 2005 إلى خمس سيدات في حكومة عدنان بدران، وهذا لم يحدث في أي دولة في المنطقة .
أما في وزارة الذهبي عام 2007، فقد تبوأت المرأة أربع حقائب وزارية، وفي حكومة سمير الرفاعي الأولى عام 2009 تولت أربع سيدات مناصب وزارية، وفي الحكومة الثانية عام 2010 تولت ثلاث سيدات مناصب وزارية، أما حكومة البخيت الثانية، فقد تراجعت مشاركة المرأة، فتقلدت حقيبتان فقط، وكذلك في حكومة الخصاونة الإصلاحية، وأخيرا في زمن حكومة الطراونة تراجعت إلى ما كانت عليه في القرن الماضي، فكانت ممثلة بحقيبة واحدة، وإن أُطلق عليها وزارة المرأة!
لقد كنا نسمع خلال السنة الماضية همسات فيها شيء من التهديد المبطن بأنه لو شكّل الإخوان المسلمون الحكومة، فستخسر المرأة كثيرا من حقوقها التي اكتسبتها في السنوات الأخيرة، وسيُضيّق عليها كثيرا، ولكن ما نلمسه هو التضييق عليها في زمن الحكومات المعتدلة، إذ تراجعنا من 5 و4 و3 وزيرات إلى وزيرتين، وأخيرا وزيرة واحدة، وكذلك غُيّبت المرأة تماما عن اللجنة المشرفة على الانتخابات، مع أنها تشكّل نصف عدد المنتخبين، ولها 25 بالمئة من المقاعد البلدية و10 بالمئة من المقاعد النيابية، وفي نظرة إلى قانون الانتخاب المقترح، نجد أن المرأة راوحت مكانها بنسبة ال10 بالمئة في حين تراجعنا في عدد النائبات الممكن مشاركتهن في مجلس النواب بعدم السماح للمرأة بالتنافس خارج نطاق الكوتا كما هو معمول به في القانون الحالي!
والسؤال المطروح هل هذه الإجراءات هي من باب ضرب الجهود الوطنية، بتفعيل إقصاء المرأة بدلا من تمكينها من المشاركة في الحياة السياسية التي نص عليها الدستور الأردني بكل وضوح؟! أم هو تراجع عن المواثيق والاتفاقات الدولية التي تنص على مبدأ ضرورة مشاركة الجنسين بالحياة السياسية وصنع القرار التي وقع عليها الأردن؟! أم هي إشارة لعدم جدية الإصلاح في الأردن الذي يقوم في أساسه على تحقيق العدالة والمساواة بين الأردنيين جميعا؟! أم هو من باب تكريس التمييز ضد المرأة، بل لعله من باب جميع ما سبق، ومن ثَمَّ تقدّم نحو الخلف!





  • 1 للخلف 09-05-2012 | 06:03 PM

    ماذا نعني بتقدم المرأة للخلف!!!

  • 2 وزيره 09-05-2012 | 06:23 PM

    كم وزيره في امريكا او بريطانيا ام هناك اشتياق لاداء وزيرة التعليم العالي السابقه؟!!!!!!

  • 3 1 09-05-2012 | 06:42 PM

    الى الوزيرة رقم1 ولماذا نتشبة بامريكا وبريطانيا واذا لا بد كانت رئيسة الوزراء في بريطانيا وبنغلدش وباكستان.............امراة خلينا يا وزيرة نحكي عن بلدنا بكفي ولما1ا اخترت وزيرة التعليم العالي فقط هل الوزراء كانوا افضل اذا اداء الرجال ما بدنا ولا وزيرة

  • 4 محمد 09-05-2012 | 07:01 PM

    ليس تقدم المرأة الى الخلف

  • 5 من محمد الى للخلف 09-05-2012 | 07:06 PM

    ليس المقصود المرأة

  • 6 اكاديمي 09-05-2012 | 07:52 PM

    معذرة يا دكتور امل لقد ثيت لنا وفي مواقع كثيرة ان اداء المراة في المواقع الرسمية والعليا منها لم يكن موفقا وبالتالي ليس العبرة بالقلة او الكثرة العبرة بالنوع ، واذا اردنا النقد فليكن بالغاء وزارة الشباب فالشباب اكثر من ثلثي المجتمع فهم اولى ان تبقى وزارتهم .

  • 7 111 09-05-2012 | 08:14 PM

    الى 5 الاكاديمي ليش اداء الرجال افضل مين الفاسدين مين ؟؟؟؟ ومن اذي ستر على الفاسدين؟؟؟؟؟ والعكس صحيح انا كنت اسمع بنواب الكوتات

  • 8 محمود الحيارى 09-05-2012 | 08:19 PM

    نشكر الاديبة والاستاذة الاكاديمية على طرحها الخلفى واذا كان نصف المجتمع يتقدم نحو الخلف والنصف الاخر يتقدم الى الامام فنحن فى حالة توازن بخلاف حالة عدم التوازن المالى والاقتصادى وهذة مشكلة تتطلب دراسة بحثية علمية من قبل مراكز الدراسات المنتشرة فى صروحنا العلمية التى نعتز ونفتخر بها على الدوام.مرة اخرى نشكر مثقفينا لمسهماتهم فى تحديد المشاكل التى نعانى منها والبطولة فى تقديم الحلول لهذة المشاكل .والشكر موصول لعمون الغراء صوت من لا صوت لة.

  • 9 كريمة 09-05-2012 | 08:24 PM

    يعني اذا وزيرة واحدة كات اختيارها على اصول صحيحة ورايح يكون ادائها صح

  • 10 الى 5 09-05-2012 | 09:03 PM

    وهل كان اداء الرجل افضل كله زي بعضه

  • 11 من اردنية الى الحياري 09-05-2012 | 09:59 PM

    يا ريت النصف الثاني يتقدم الى الامام فهم رجالنا وابائنا وابنائنا لكن الكل يتحرك الى الخلف للاسف

  • 12 انسان الغاب 09-05-2012 | 10:37 PM

    مقولة ان المرأة نصف المجتمع مقولة فارغة في حقيقتها ،المرأة هي انسان اولا وأخيرا وهنا تكمن المشكلة ان هذا الانسان لم يستطع ان يثبت كفاءة واقتدار في غالبية المجالات التي تتعلق بالادارة العليا للدولة كالوزارات ولهذا يتم اقصاؤها من هذه المناصب على الاغلب لأنها لا تصلح لها.

  • 13 111 09-05-2012 | 11:51 PM

    وهل تعرف كم قضية فساد

  • 14 أردنية تفتخر وبدون وزارة 10-05-2012 | 12:06 AM

    عزيزتي الدكتورة لا يوجد داع لوزارة تعنى بشؤون المرأة ما دامت المرأة قادرة على إثبات وجودها في كل المواقع. العبرة بالعمل وليس بالاسم. هل يوجد وزارة للمرأة في الدول المتقدمة طبعا لا.

  • 15 د . عوده عياصرة 10-05-2012 | 12:08 AM

    بعد التحية للدكتوراة أمل هذا كلام صحيح بدل من التقدم في انصاف المراة تبين ان فيه رجوع للخلف فهذا دور وزارة شؤون المراة في انصاف المراة

  • 16 الامام 10-05-2012 | 02:40 AM

    الدور مطول! كل الجماعة صافين عاالدور وشو بدهم يلحّقو تيّلحقو!بدك تطولي بالك هذا اذا لحّقتي قبل حكومة الاحزاب!

  • 17 محمود 10-05-2012 | 02:46 AM

    الدور مطول!

  • 18 امرأة تعرفك عن قرب 10-05-2012 | 04:37 PM

    نعتذر

  • 19 سالم علي 11-05-2012 | 08:14 PM

    أتساءل, هل أصبحت مشكلتنا في هذا البلد كم وزيرة أو مديرة أو سفيرة... يتم تعيينها؟ و كأننا في بيدر نريد اقتسامه! مشكلتنا هي في فساد البشر بغض النظر كانوا رجالا أو نساء! و مشكلة المرأة في بلادنا أنها تريد مكتسبات دون أن تقدم أية تضحيات! و لو قدمت لطالب الرجل بها قبل المرأة, و لكنها مع الأسف لا يعينها القشور, بل و أصبحت تنافس الرجال في بلادنا على مفاسدهم و تتقاسمها معهم و صارت الرسالة الخالدة التي كلفها الله بها آخر همها!

  • 20 أردني 14-05-2012 | 12:54 PM

    الاردن كله نحو الخللف

  • 21 أنا 18-05-2012 | 05:48 PM

    يعني بدك وزارة...


تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :