facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




مؤسسة رعاية الفشل


د. هاني البدري
10-05-2012 05:05 PM

أن يتم اختيار طالب أردني من جامعة الطفيلة التقنية من قبل مؤسسة عالمية أكاديمية عملاقة كواحد من أكثر خمسة وعشرين شاباً الأكثر تأثيراً في العالم ,فيما هو في مجتَمعه واحد من ألاف الشباب الأقل رعاية وفرصاً وحظاً، فهذا يعني أن بيننا مبدعون حقيقيون ونحن لا ندري..

وأن يفوز شاب أردني بجائزة إبداع إعلامية عربية بين مجموعة كبيرة من الشباب العرب، ويقول أن هذه هي جائزته الخامسة عشر التي لم يعرف عنها أحد في الأردن، ولم تلقى اهتماماً من قبل مسؤول أو إعلام أو مؤسسة، فهذا يعني أننا مُقصرون تاريخياً بمبدعينا وموهوبينا.

ثم أن ننتظر اعداد الشباب الأردنيين الذين يتقدمون في مراحل متعددة لبرامج المواهب والنجوم ,منطلقين من مبادراتهم الشخصية، ونتابعهم ويُصوتُ بعضُنا القليل لهم عبر الرسائل القصيرة، وعند فوزهم نستل كلَ أسلحتنا لنبدأ بحروب الإشاعات والنيل منهم منطلقين من أن هذا النجم بدأ يتضخم "ويشوف حاله" فهذا يؤكد أننا لا نستحق المبدعين..

أي مبدعين..!؟ أتعرفون كم من المواهب وُئدت في مهدها لشباب أردنيين حلموا بالوصول بمواهبهم لأفاق، فتصدت لهم قوى الشر والفشل، مرة بالإشاعة وأخرى بزلة لسان وثالثة ورابعة "ومليون" باختلاق الحجج وابتداع الكمائن ونصب المعيقات..؟

من يعرف منا عن شباب أردنيين فازوا في جوائز عالمية في المعلوماتية مثل مايكروسوفت وغوغيل وأنتيل.. وجوائز دولية أخرى في الإعلام البيئي والصحي، والهندسة الالكترونية والكهرباء والمعمار وجوائز الملك فيصل العالمية والطب..

من يعرف كم سبق لمجلس الاختراعات الأمريكي أن منح من براءات اختراع لشباب أردنيين لم يسمع عنهم أحد.. اسألوا الدكتور عيسى بطارسة ومنير نايفة ووسام الربضي..

لا أحد معنيٌ أبداً في أخبار الاسماء التي أصبحت نجوماً أردنيين في فضاءات الفن والثقافة والإعلام والعلوم، وليس من مؤسسة أو حكومة أو مبادرة لمتابعة أحوالهم أو رعاية مواهبهم، وكأن مؤسسة الفشل الرسمية الأردنية تُعلمنا كل يوم بأن إذهب أنت وموهبتك وقاتلا.. وها نحن هنا قاعدون..

نحن قاعدون فعلاً، على كنز من المواهب التي نعمل بشكل جماعي ومؤسسي ومنظم " لتطفيشها" ولفظها خارجاً، ثم نعود ونقول أليس من الغريب كل هذه الأسماء الكبيرة بين النجوم العرب ومن مختلف الدول العربية، ليس منهم أبدا من يُدغدغ

مشاعرنا عندما نقول "النجم الأردني فلان"...؟!

لا أتحدث عن كرزون ويحيى صويص ويوسف عرفات والشاب الطفيلي عبد الرحمن الزرقان وعبد لله الموميني وصبا مبارك وإياد نصار، والعازف العالمي زيد ديراني، وزيد عباس المحترف الأردني الذي يلعب بدوري كرة السلة في الصين وآخرون بكرة القدم الألمانية والانجليزية السويدية.. بل أتحدث عن الآلاف ممن عُقرَت أحلامهم أمام أعينهم بفعل فاعل لا لسبب إلا لكونهم موهوبين في بيئة طاردة للمواهب..

من يعرف منكم أسماء الإعلاميين الأردنيين الذي لاحقهم أذى مؤسسات الفشل وشخوصها حتى (كاونتر)الجوازات في المطار، قبل ان تهرب بلا عودة.. لتؤسس فضائيات وترأس تحرير صحف كبرى وتذهل الجمهور ببرامج وأخبار, ثم نرسم ابتسامتنا بإصطناعٍ واضح قبل أن نُعلق بأداء درامي هزيل "معلش".. زمار الحي لا يطرب.. وكأن الحي عصيٌ على الاستمتاع بموهبة أبناءه..؟! ونتبجح تحليلاً وفلسفة "بيئتنا لا تشجع على إنتاج المبدعين"..!!

أحسست في حوارين قبل أيام مع الجميل موسى حجازين والرائع زهير النوباني ذات المرارة التي بِتنا نعرفها بين فنانينا.. "أين انتم يا أستاذ اليوم.. فلا دراما أردنية ولا إنتاج ولا مؤسسات ترعى ولا ما يحزنون.." يأتيك ذات الصوت المُتعب "نحن موجودون"!! كلنا موجودون يا أستاذ ,ولكن أين كل هذه الأسماء التي يسألوننا عنها كلما ذهبنا إلى الخليج ,سمعة ومرزوق وابوعواد والعلم نور والثنائي مصطفى شعشاعة وسهيرة عودة ويانس وربيع وجلاجل وعبير وغيرهم.. بالمناسبة يا استاذ مرت اسماء في حديثنا لا نعرف أخبارها بعد أن ألمت بها عوارض صحية ثقيلة.. ربيع شهاب وهشام يانس.. الحمدلله كلنا موجودون..

بتنا لا نعرف مبدعينا ولا ندرك كم نحن بحاجة لهم في هكذا ظروف ألمت بنا حيث مؤسسات رعاية الفشل ووزارات الصمت المُطبق هي الراعي الرسمي لمواهبنا.. نسأل من صاحبة هذا الصوت الملائكي.. أهي لبنانية، فنجيب لا نعرف اسمها مكادي نحاس.. !

مازلت اذكر صديقنا العتيق.. حين طلب من موظف موهوب لديه.. أن يُلقي بالجزء الاكبر من موهبته واحترافه في الشارع قبل ان يدخل الى عمله حتى لا يثير حساسية الموظفين الاخرين من حوله فيقع فريسة حروبهم الكريهة.. كانت النصيحة من باب إنقاذ هذا الموهوب من براثن الفشل المحيط.


الغد





  • 1 د. معن المقابلة 10-05-2012 | 05:27 PM

    كل ذلك باسيدي برعاية منظومة الفساد. لأن اي نجاح تلقائي لأي اردني يكشف سوءة الفاسدين

  • 2 أردني 10-05-2012 | 05:30 PM

    ؟ الشاب الفائز من الطفيلة التقنية حصل على براءة اختراع أردنية بدعم مادي ومعنوي من مدينة الحسن العلمية وشارك في عدة دورات تدريبة من قبلهم وهو بنفسه يُكن فائق الاحترام لهذه المؤسسات ويعترف بدعمها له

  • 3 خالد تميمي 10-05-2012 | 05:46 PM

    اردني اصيل الله حيهم

  • 4 علوش 10-05-2012 | 08:45 PM

    هذا الشاب حصل على دعم كبير من المؤسسات الأردنية،.............

  • 5 erbid 10-05-2012 | 09:23 PM

    very good article

  • 6 نائل الهروط 11-05-2012 | 12:42 AM

    ابو محمد الحبيب 00 اولو العزم في اوطانهم غرباء

  • 7 د. احمد بني اسماعيل 11-05-2012 | 01:22 AM

    والله انك جبتها على الوجع ان المؤسسات والهئيات في الاردن تفتخر بالفاسدين والفاشلين اين الابداع في وزارة التخطيط والاقتصاد الى الهاوية اين الابداع في وزارة التربية وهي تخرج الاميين اين الابداع في جامعاتنا وهي قائمة على الفساد والمحسوبية اين اين اين ................... لقد اصابني الجنون من هذا الوضع

  • 8 قديم 11-05-2012 | 01:32 AM

    بعدك عايش ما صدقنا ونخلص

  • 9 دينا 11-05-2012 | 12:39 PM

    ابدعت وضعت يدك على الجرح تماما لك الله ايها المبدع

  • 10 فــــــــــــــــرح 11-05-2012 | 08:07 PM

    طالبة لانعترف بمؤسسة رعاية الفشل
    الأستاذ / " هاني البدري " يحفظه الله تعالى
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، أما بعد
    بداية لايسعني إلا ان أشكر لك اهتمامك بمعاناة المبدعين ، وحرصك على انصافهم ، ودعوتك الصادقة الى احتضانهم ورعايتهم وفتح الطرق أمامهم .
    وعلى هذا ، وتعليقاً على مقالكم الهام " مؤسسة رعاية الفشل" ، فقد ارتأيت أن أبعث لكم بمقال لي ؛ كنت قد كتبته قبل أيام قليلة ، والذي قمت بإرساله الى بعض المواقع ؛ لكني ومع كل أسف ؛ لم أجد أي اهتمام يـُذكر به من قبل أي أحد ، وخاصة إذا علمتم أن كل الذي وصلني على ضوئه كانت رسائل مليئة بالسخرية والإستهزاء .!!؟؟ الأمر الذي أكـّد لي مدى صدق كل كلمة قلتها حضرتك في مقالك.
    وعموماً وحتى لا أطيل عليك ؛ اليك مقالي المتواضع :
    السيد / رئيس التحرير المحترم
    بعد التحية ،،،
    الموضوع : *( التاريخ الميلادي كاملاً لأية سنة
    في ثوان ؛ باستخدام ورقة وقلم فقط )*
    أولاً : وتعريفاً بنفسي المتواضعة : فأنا فتاة أردنية جميلة ، أبلغ من العمر 16 عاماً ، طالبة متفوقة في دراستي والحمدلله ، أدرس في الصف العاشر، في احدى المدارس الحكومية المهمشة والأقل حظا.
    ثانياً : توصلت بفضل من الله الكريم سبحانه وتعالى ، وبمجهود شخصي الى معادلة حسابية خاصة بي ؛ أستطيع من خلالها عمل التقويم الميلادي كاملاً لأية سنة في التاريخ ؛ في أقـــــل من ( 25 ثانية ) ؛ مستخدمة في ذلك الورقة والقلم فقط .
    فإذا تم الطلب مني على سبيل المثال لا الحصر ؛ اعـــطاء التقويم المــــيلادي (رزنامة ؛ كالندر ) لسنة 2013 أو سنة 2020 أو سنة 2038 أو سنة 2100 أو سنة 1980 أوسنة 1957...أو سنة 5038 أو ... أو ...أو... أو أي سنة أخرى تقترحونها ؛ فإني على الفور أستطيع القيام بذلك في طرفة عين.
    ثالثاً : إنني وبإعلاني عن انجازي هذا ؛ يحدوني أمل كبير في أن أجد من يهتم مثل هكذا اكتشاف ومن يدعم هكذا ابداع .
    مؤكدة على أن الإنسان الذي يستطيع انجاز أمر كهذا ، فلاشك أنه بإذن الله قادر على انجاز أمور أخرى أكثر أهمية وأكثر صعوبة منه ؛ وخاصة إذا لقي الإهتمام والرعاية والتشجيع والتكريم والدعم المادي والمعنوي .
    رابعاً: * يحدوني أمل في أن أُثبت للعالم أجمع بأن العقل العربي هو عقل كبير وجبــّـار، يجب عدم الإستهانة بقدراته وعظمته *
    خامساً : إنجازي المتواضع هذا هو فرصة سانحة أضعها أمام المهتمين من الداعمين العرب أينما تواجدوا ؛ حتى نـساهم جميعاً في تغيير الصورة المشوّهة المأخوذة عنا في كل مكان ؛ والتي تقول مع كل أسف : بأننا في نظر الغرب لسنا سوى مجرد شعوب زائدة عن حاجة البشرية ؛ تعيش على هامش الحياة لكي تأكل وتشرب وتنام وتشفـط الهواء.
    سادساً : أود الإثبات أن أبناء العرب لهم عقول أيضاً ؛ وأنهم يستطيعون التفكير ، ويستطيعون الإكتشاف والإبتكار والإختراع أيضاً ، وأن هذه الأمور ليست مقتصرة على أبناء الغرب وحدهم .
    سابعاً : أرغب في أن نتمكن مجتمعين من اعادة أمجادنا العربية السابقة ، وأن نستعيد دور أجدادنا العرب القدماء ، وأفضالهم الكبيرة على مختلف الحضارات الإنسانية في مختلف المجالات ؛ والتي ماكان لها أن تكون لولا وجودهم ، ولولا نباغة عقولهم ، وفطنتهم ، وتوقّــد ذكائهم .
    ثامناً : إن كان هذا الخبر يهمّـكم كعرب ، وكنتم قد اتفقتم معي في الرأي ، وقررتم المساهمة في إثبات أننا لسنا زائدين عن حاجة البشرية كما يدّعي الغرب دائماً ؛ فإني بإذن الله سوف لن أخذلكم ؛ وذلك لأن ثقتي في نفسي كبيرة جداً جداً ، ولأن طموحي أكبر من أن يكون له حدود .
    تاسعاً : إني على أتم الإستعداد أن أقوم بإثبات صحة انجازي هذا أمام الجميع و أمام أية جهة علمية مختصة في أي مكان في العالم ، وبإذن الله ستكون النتيجة هي أكبر برهان إن شاء الله .
    عاشراً : أتمنى أن يصل هذا الخبر الى المسؤولين العرب ، والأهم من ذلك أتمنى أن أجد منهم تفاعلاً سريعاً معه ، و كلي أمل ألا يكون مصير هذا الإبداع الإهمال حتى لاأصاب بالإحباط ، من جهة ، وحتى لاتصدق تلك الفكرة المأخوذة عـنـّـا لدى الغرب
    من جهة أخرى.
    وختاماً ؛
    خالص تحياتي ، وفائق إحترامي ، وعظيم تقديري ، وصادق محبتي ، وبالغ مودّتي للجميع
    الطالبة / فــــــــــرح

  • 11 محمد الجلاد 12-05-2012 | 02:21 AM

    الى الاخت فرح كاتبة التعليق الخاص بالتقويم الميلادي ارجو الاتصال بي أنا كاتب المقال هاني البدري ليتسنى لنا ابراز إنجازها إعلاميا بما يستحق الاتصال على الرقم ٠٧٧٧٥٠٦٢٠٠
    مع تحياتي وامناتي بالتوفيق
    مكتب الاستاذ هاني البدري
    عمان

  • 12 محمد الجلاد 12-05-2012 | 02:21 AM

    الى الاخت فرح كاتبة التعليق الخاص بالتقويم الميلادي ارجو الاتصال بي أنا كاتب المقال هاني البدري ليتسنى لنا ابراز إنجازها إعلاميا بما يستحق الاتصال على الرقم ٠٧٧٧٥٠٦٢٠٠
    مع تحياتي وامناتي بالتوفيق
    مكتب الاستاذ هاني البدري
    عمان


تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :