عمون - نشرت الديلي تلغراف تقريرا موسعا حول اعادة احياء البحر الميت الذي اخذ في التدهور في العقود الاخيرة من حيث ضيق رقعته ونضوب مياهه وانخفاض مستواه.

فهناك الان مشروع ممول من الاتحاد الاوروبي لايجاد حل لاعادة احياء البحر المميز من عدة نواح.

فالبحر المغلق يعد اكثر الاماكن انخفاضا، اذ ينخفض عن مستوى سطح البحر باكثر من 400 متر، ومياهه اشد ملوحة عن مياه المحيطات، وبه نظام بيئي وحيوي مميز.

كما ان طينه يستخدم في الاستشفاء منذ قديم الازل، وفيه اغتسلت كليوباترا وعمد النبي يوحنا المسيح عليه السلام.

مشكلة البحر، الذي كان اكبر كثيرا مما هو عليه الان، ان شركات التعدين تبخر مياهه للحصول على الاملاح كما ان نهر الاردن الذي كان يغذيه بالماء تضاءل الان فلم يعد يحمل اكثر من خمس ما كان يحمله من المياه القادمة من الشمال قبل 70 عاما.

وهبط مستوى مياه البحر بنحو 70 قدما الان، واصبح عبارة عن بحيرتين صغيرتين تربطهما قناة.

كان هناك مشروع سابق لمد قناة من خليج العقبة تحمل المياه الى البحر الميت، الا ان دراسة الجدوى التي يفوم بها البنك الدولي طال امدها وسط خلافات بين الاسرائيليين والاردنيين والفلسطينيين.

اما المشروع الممول من الاتحاد الاوروبي فيعتمد على جعل كل منطقة البحر الميت وتغذيته محمية بيئوحيوية تابعة لليونسكو.