facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




الاردنيون وثقافة التعامل مع الواقع والبحث عن بطل


أ.د. سعد ابو دية
15-05-2012 06:30 PM

كل التعليقات قبل محاكمة شخص فيها اخطاء ومضيعة وقت واي متهم برئ حتى تثبت ادانته وليس متهما حتى تثبت براءته لابد بعد توفر الادله من تحويل المتهم للمحاكمة وجميع مايصدر قبل ذلك خطأ والنسبة لمن نتهمهم باي شئ الافضل ان نعالجه قانونيا بالنسبة لباسم عوض الله الراي معبأ ضده ولايتشابه احد مع باسم عوض الله ذلك ان باسم كان صانعا للقرارالاستراتيجي والقرار الاستراتيجي يوثر على اكثر من ثلاثة عناصرعلى الاقل في حياة البلد مثل الاقتصاد والرأي العام والاداره وله كوتات وصلت للنواب والوزراء ورؤؤساء الجامعات .كان توسعيا وجسورا على الانفاق بلا مبرر واكثر جساره على الجبايه واصطدم مع معروف البخيت لهذه الاسباب في المرة الاولى لولاية معروف واستقال زياد فريز امام موقف معروف في الاصرار على عدم رفع الاسعار ثم انتصر باسم وتياره وبالنسبة للانتماء كان موقف باسم مرتبطا بصنع قرارات استراتيجيه لها تأثير على مستقبل البلد.جاءت القرارات تلو بعضها البعض دون خبره ولا رقابه وللاسف نتائج تحتاج لدراسة متخصصه تحدد حجم اثارها وموقف باسم لايقارن مع احد في شئ وظل موظفا غير عادي سقفه غير محدد او معروف و زاد الدين بله طمع الناس في ان يأخذوا منه شيئا وتقربوا اليه وفي وقت تعطلت فيه السلطة التشريعيه في عهده فاصبح مجلس النواب جماعة ضغط لحزب واحد وشخص واحد ولا حول ولا قوة الا بالله .

وهكذا عانت البلد من هذه الظاهره ومن فاته ان ياخذ دعما من باسم يأخذه من السلطة التشريعيه وتعطلت الرقابه في الاردن وبدأ المواطن يدفع الثمن وهي مرحلة صعبة جدا جدا في تاريخ الاردن .المشكله ليست باسم عوض الله.مثلا هناك غير باسم مثلا في سكن كريم . المشكلة الناس التي تجاري الاقوياء وعلى حساب اقدس الاشياء وهي الامانه ولا خير فيهم اذا لم يقولوها المهم كيف نتعامل مع موضوع باسم .كل مانعمله اذا بقينا نعلق على الموضوع هو امر خاطئ . يجب ان يناقش الموضوع في مجلس النواب في اجراءات صحيحه قانونيه وان يقول القانون كلمته واذا لم نستطع ان نعمل ذلك يجب ان نبحث عن مخرج قانوني والمهم ان نتابع بالقانون ولابد من وقفة ولابد ان نجد طريقه للتعامل مع النواب اذا خذلوا الشعب ولو بامر بسيط هو المقاطعة والعقاب الاجتماعي حتى تنتهي مدتهم وبغير ذلك نكون سائرين في طريق خاطئ المهم القانون هو الطريق الصحيح وغبر ذلك مضيعة وقت. المهم ايضا انهم ذاهبون والبلد باقيه ان شاءالله بخير والاردني والاردنيه فى خير بهمة المخلصين تعلمنا من دروس التاريخ انه لايصح الا الصحيح دائما .دعنا نتوجه الوجهة الصحيحه

لكن اقول قبل ان اقفل الحديث اننا بحاجة لثقافة التعامل مع الواقع وان نخرج باحسن النتائج .لماذا ننكشف بسرعه هذه الايام لماذاالاشياء عند غيرنا تصبح نعمه وعندنا نعقد الامور من ابسط الاشياء لماذا تصبح قضية المرضى الليبين عندناقضية علما ان عندنا وزير صحة معطاء وابن الاردن والموسسة العسكريه, في يوم استوعبت سوريا 3 ملايين عراقي لماذا لم نوزع الليبيين الاحباء على المدن الاردنيه نعم لماذا تصبح امور بسيطه صعبه عندنا .في يوم 29 اب 2010(وزارة سمير الرفاعي)اجتمع جلالة الملك مع رئيس الوزراء ووزير الداخليه ومدير الامن والمخابرات من اجل موضوع اطلاق النار في الافراح ولم يحل الموضوع وهكذا احيانا يصبح الشيء عند غيرنا نعمه وعندنا نقمه تاتي لك مساعدات لمشروع سكن. عندنا يفشل وعند غيرنا ينجح .قبل ايام في مهرجان مميز تم افتتاح مشروع سكن الضاحية الجنوبيه في بيروت المال من قطر والتنفيذ لبناني مراقب 100% وكل مبنى صالح 70 عاما على الاقل وفيه مولد كهرباء لكل بنايه وفيه الجدار مزدوج حتى يوفر الطاقه بدأوا في لبنان معنا وانهوه بنجاح قبلنا ونحن مازلنا نتجادل حول السكن الذي اطلقنا عليه سكن كريم

لابد ان اقول ان الامه في كل عصر تبحث عن ابطال والاحظ ان الشباب لاشعوريا يبحثون عن بطل احيانا يتوجهون للخارج بحثا عن بطل رياضي علينا ان نقوم بالتثقيف والاردني اذا تم توجيهه يصنع المعجزات انظر للقوات المسلحه والقابليه العسكريه عند الاردني التي ميزته عن كل الدول التي تعاملت معها بريطانيا في التدريب.
لابد من اجراءات عمليه .الحكي لايفيد استذكر قصتين على التصرفات العمليه عندما لم يكن مجلس نواب او مايشابهه

.
القصة الاولى: في يوم التقيت فيه مصطفى طلاس وزير الدفاع السوري وفي سهرة طويله سألته من اين جاءت كلمة طلاس قال انها جدته الشيشانيه وانها لاحظت ان الرجال يلعبون العابهم في المضافه في حين ان اراضيهم استولى عليها اخرون .دخلت على الرجال ورفعت ثوبها قائلة انهالن تغطي جسمها حتى تشعر انها امام الرجال الذين يدافعون عن ارضهم .وصلت الرسالة وخرج الرجال وطردوا الاخرين.
القصة الثانيه: وفي تراث الاردن قصة اسماعيل الشوفي مع القوات المصريه لما احتل ابراهيم باشا بلاد الشام يومها قال اسماعيل لصبحا حجازين التي اشتكت اليه من جنود ابراهيم باشا قال لها
انا اسماعيل الشوفي ....... ان قال قولا يوفي
وفعلا فان اهل الكرك دمروا مقر القوات المصريه. تم اعدام اسماعيل الشوفي في سوق البتراء
كان المرحوم حابس يحب هذه القصة ويردد( انا اسماعيل الشوفي ان قال قولا يوفي )





  • 1 غير مترابط 15-05-2012 | 06:38 PM

    القفز من موضوع لموضوع حتى نفهم بالنهايه

  • 2 مواطن يدري 15-05-2012 | 06:54 PM

    والله يا دكتور سعد وفيت وكفيت بس لو هالحكي يوصل لصاحب القرار ...

  • 3 ... 15-05-2012 | 11:08 PM

    Tuqan said; jordanians are trash and donkeys

  • 4 مصطفى العقايلة 16-05-2012 | 01:05 AM

    ملاجظة اسماعيل الشوفي من عائلة المجالي ولقبه الشوفي ومن الاوائل الذين ثاروا على الاتراك
    شكرا يا استاذنا القدير

  • 5 باسم المتروك العنيزي 16-05-2012 | 01:25 AM

    كلام قوي عميق جدا يحتاج الى قراء ة عدة مرات لتفهم ما داخله....لقد ابدع الكاتب بسرد كلام قليل جدا ...عظيم في محتواه خاصة ...في وصف الباسم......لقد اسمعت لو ناديت....

  • 6 نشمية شركسية 16-05-2012 | 02:02 AM

    استاذي العظيم لطالمااراك مثلي الاعلى وثدوتي الحسنة وكلما قرأت لك بعض الكتابات اتذكر رسالتك السامية التي تعمل من اجلها ..واقدرك أكثر فأكثر ..ويأتيني ذلك الشعور والتساؤل ياليت كل مسؤول او كل صاحب قرار أو بالأحرى كل مواطن ولا أطلب اكثر من ذلك ان يكون لديه صدقك وامانتك وانتمائك وأخلاصك لهذه البلد اتمنى فعلا ان تتغير تلك النفوس البشرية لانك كما قلت تلك هي المشكلة ( المشكلة الناس التي تجاري الاقوياء وعلى حساب اقدس الاشياء وهي الامانه ولا خير فيهم اذا لم يقولوها..)
    والله يديمك لنا وللأردن لانها فعلا بحاجة للأشخاص متلك
    وأتمنى لك التوفيق..بأذن الله ..وشكرا على كتابتك الرائعة ..

  • 7 نشمية شركسية-تصحيحا للكلمة 16-05-2012 | 02:22 AM

    **قدوتي
    وشكرا ...

  • 8 ابوكركي من طلابك وافتخر اليرموك 1983 16-05-2012 | 02:45 AM

    استاذي الكبير الدكتور سعد نضم صوتنا الى صوتك من هو بطل الطفل الاردني \او الطفل العربي سؤال نطرحة على المثقفين ابناء الوطن العربي من المحيط الى الخليج بارك الله فيك وفي علمك الغزير


تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :