facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




عقل جرش في جرش


زياد البطاينة
16-05-2012 06:17 PM

يراهن المتتبعين للحركه الثقافية بشتى مجالاتها ان لمهرجان جرش هذا العام نكهة مختلفةوثوبا لااجمل ولا احلى كيف لا وعقل بلتاجي تسلم الدفه وهو العقل المدبر اين حل رجل الازمات إيمانا منهم بأن مهرجان جرش هو مهرجان الثقافة والتسوق والسياحة وانه يلعب دوراً مهماً وفاعلاً في تنشيط الحركة الاقتصادية وتوجيه السائحين العرب والأجانب مما يفعل الحركة الاقتصادية والتسويقية ، الثقافية والاجتماعية في ظل الأزمة المعيشة الخانقة والسياسية المقلقة والمهددة لاقتصادهم فكان لابد من تكاتف عناصر التحدي لكل هذه الظروف من خلال إقامة : مهرجان جرش في جرش المجد والتاريخ والعراقة والذي يعبر عن إرادة قوية لدى الاردنيين في إرادة الحياة الكريمة من خلال تدعيم اقتصادهم وسياحتهم والسير قدماً في بناء المجتمع وتطويره نحو الأفضل.

وقد اختير لهذه المهمه العقل الذي لاغنى عنه ذاك العقل الذي كان ومازال اين حل مثالا للعطاء والانتماء والوفاء فتسلم الدفه في وقت الازمات كعادته فهو عقل السياحة وعاشق الاثار كعشقه للقمر والبتراء ورم وبدا على الفور يحاول اختصار الوقت والجهد والزمن المتبقي يمهد لهذا المهرجان بتواصل واسع وشامل لمعظم الدوائر الرسمية والسفارات وغرف التجارة والصناعة في الاردن وخارجه بالإضافة إلى زيارة المجالس البلدية والمؤسسات والشركات التجارية والسياحية والصناعية في الاردن من أجل مشاركة الجميع في نشاطات المهرجان حتى يكون العمل ناضجا وحصاده كذلك


نعم أصبحت الساحة الثقافية الاردنية تعيش على إيقاع العديد من المهرجانات الوطنية، التي تطل من حين لآخر على الجمهورالاردني والعربي والعالمي بألوان فنية متنوعة، تجعله يستمتع للحظات بأجمل وأجود ما حبلت به الساحة الثقافية الشاملة الفنية سواء تعلق الأمر بألمسرح أو الغناء او الشعر او الكتاب او الفن االرسم والنحت والنتاجات اليدوية وحتى الطعام.
هذه المهرجانات لم تكن وليدة الصدفة، بل تشبعت بروح وأصالة كل منطقة في الاردن في مجالات مختلفة تتراوح بين المسرح والموسيقى والسينما.والادب والشعر والرسم والنحت ومن أهم المهرجانات التي اتخذها الاردن موعدا سنويا نتيجة للنجاح الذي حققته والإقبال الجماهيري الذي تعرفه سنة بعد أخرى، نجد مهرجان جرش الذي نراه يعود الينا بطلة لااجمل ولا احلى ليقول انا هنا ويعتبر مهرجان جرش المهرجان الدولي الاحترافي للمسرح ، تقليدا سنويا يضفي على الاردن طابعا خاصا ويخرجها للحظات من عالم السياسة والاستثمار والإدارة إلى جو من المرح يستمتع جمهوره وزوارهم بالتعرف الى ثقافات تتلاقح على ارض الاردن وساعت سعادة
فيها تهدي العاصمة الثقافية عمان لعشاق الفن الأصيل مهرجان الثقافة اوالموسيقى العالمية العريقة وتنشر عبقها على مدن المملكه المدن التي أصبحت بدورها تعتمد على تنظيم المهرجان من أجل تقريب المواطن من الحياة الفنية خصوصا أن أغلب هذه المدن تفتقر إلى دور السينما والمسارح، لذا نرى أن مدينة الازرق والفحيص مثلا انضمتا إلى قائمة المدن الاردنية التي تنظم المهرجانات

تلك التظاهرات أصبحت تمثل صورةالاردن الثقافي الشامل نظرا لمشاركة الفرق العربية والأجنبية فيها الشيء الذي فتح المجال أمام الفنان العربي للتعرف على ثقافة وفنون الآخر وأيضا تمكن الفرق المشاركة من الانفتاح على أصالة وتنوع ثقافتنا الاردنية التي تزخر بأطباق فنية تفتح شهية الجمهور.

كما أن للمهرجانات دورا إيجابيا في فتح المجال أمام المواهب الجديدة وتقريب الجمهور من آخر الإنتاجات الفنية.

هذه المهرجانات تمثل الاردن في باقي المنافسات والتظاهرات العربية والعالمية إذ أن الساحة الفنية الاردنية أصبح لها حضور
في عدة مناسبات ثقافية وفنية.

وهنا لابد ان اقول أن ظاهرة المهرجانات الفنية ظاهرة عادية، لكن استثمارها وتوظيفها لتعطي النتائج المتوخاة أمر ضروري ولا بد منه، ومناسبة سانحة لتقديم الوجه الفني والثقافي لما يتمتع به البلد من تنوع وتعدد ثقافاته عبر الجهات، وهذا في حد ذاته يعتبر نوعا من الترويج السياحي والثقافي ، إذا ما تم استثماره بالشكل الذي يحقق الغاية المطلوبة.

من هنا كان يرى عقل بلتاجي وفريق عمله من المهتمين ان العملية واجب وطني ومهمه مقدسة واختبار جديد فكان لابد من الاخذ باراء الغير وتجارب الماضي ومحاوله سد الثغرات ان وجدت من قبل متخصصين قادرين على ضبط إيقاعاتها الفنية والثقافية، وتأكيدا فعليا على المنتوج الحضاري لكل شعب، ذلك أن المعروض بحيزيه الزمني والثقافي على اعتبار الأسابيع الثقافية وكذا المهرجانات يعتبر جهة مشروعة في كل الدول تنم عن مستوى ذوق وحس شعب ما في التفاعل مع المادة بكل مكوناتها، تراثية وفلكلورية كانت أو تلك التي جاءت بفعل تلاقح ثقافات متعددة ومختلفة المشارب من خارج جغرافية بلد ما

من هنا كانت المهرجانات وإلى عهد قريب تعتبر مادة ثانوية لا تتعدى المواسم ذات الطابع الملتصق بالبلدة وبنظرة تكاد تكون عشوائية التنظيم والتنفيذ لا مجال فيها لاستخلاص النتائج التي لا يتم التفكير فيها من قبل قطعا.

وبفعل تأثير المهرجانات العالمية على المستهلك المحلي من خلال الفضائيات وأخرى ذات طابع عالمي وبفعل تنامي الفكر الأحادي والذي يرى في العملية الفنية مضيعة للوقت والمال وزيغا عن الأصول، أصبح من الحتمي مقابلة فكر بفكر موازي، شريطة ألا تكون المهرجانات مجرد ردة فعل انفعالية و»بإسهال« غير مقبول خارج استراتيجية واضحة قادرة على بلوغ الهدف في ترسيخ ثقافة الاختلاف والإقبال على الآخر
من هنا نقول تعالوا نمد يدنا لانجاح مهرجاننا ليكون منارة اشعاع وعطاء ومراة تعكس ثقافتنا واصالتنا وطبيعه بلادنا واهلها تعالوا نثبت للعالم قولا وعملا ان الاردن يظل واحة الامن والامان والاستقرار مادامت قيادته الهاشمية الحكيمه مؤمنه بان الانسان الاردن هو الهدف الذي تعمل من اجله وانه القادر على الوقوف بوجه كل التحديات بثبات وعزيمه وكفاءةواقتدار ومادام الاردنيين يلتفون حول قيادتهم وحول وطنهم ليشكلوا جدارا يصعب اختراقه

pressziad@yahoo.com





  • 1 جرشي 16-05-2012 | 07:27 PM

    لن يعيد لجرش بهجتها بالمهرجان لأن جرش بهية من غير المهرجان وبرأيي لا يجوز عمل مهرجانات والناس تذبح في البلاد العربية.













    لن يعيد لجرش بهجتها بالمهرجان لأن جرش بهية من غير المهرجان وبرأيي لا يجوز عمل مهرجانات والناس تذبح في البلاد العربية.

  • 2 fadel - madrid 16-05-2012 | 09:21 PM

    البـوّابـــــــــــه الثقافيـــّــــــــــــــــه والحضاريّــــــــــــه الّتي تُطلُّ على العالم لن ولن تُغــــــلق أبداً.

  • 3 ابن جرش 16-05-2012 | 11:55 PM

    لم يخطئ الكاتب فهو قال سيعيد لمهرجان جرش بريقه وقال لجرش المجد والتاريخ وفعلا عقل بلتاجي الاقدر على فهم الواقعع والتعامل معه وانا اشكر الكاتب واتمنى له التوفيق

  • 4 حسن محاسنه 17-05-2012 | 04:39 AM

    الزميل زياد لافض فوك وانت قلت اشياء جميله لكن ادارة المهرجان ولجانه فيها نوع من ....... ولتسلم استاذ زياد

  • 5 علي الحوامده سوف جرش 17-05-2012 | 10:06 AM

    الاستاذ البطاينه كلامك جميل جدا لكن ما نتمناه من ادارة المهرجان ان يكون هناك جزء من مردود المهرجان لجرش المدينه الجميله الت خرجت من الملد بلا حمص اشكرك يا سيدي


تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :