facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




لكي يقتنع الناس بالتقشف .. لا بدّ من ان نسمع صوت المليارات!


حسين الرواشدة
23-05-2012 03:17 AM

لكن مبلغ 25 الف دينار شهريا هي حصيلة هذه التبرعات -حتى الآن- لا تسدّ ولو “خرم ابرة” من عجز الموازنة، ومع ذلك نقول: شكرا لكم، نريد ما هو اكثر.

في لحظة من تاريخنا - حين كنا بخير- كان الناس كلهم يخرجون متطوعين لتلبية اي نداء للخير: لثورة الجزائر كان “الطلاب” يضعون “قروشهم” من مصروفهم المتواضع في صندوق “التبرعات” للمجاهدين، للمنكوبين في فلسطين كانت الحرائر الاردنيات يضعن “اساورهن” لاغاثة المهجرين، كان مجتمعنا آنذاك فقيرا ولكنه نظيف، كان يهبّ لجمع التبرعات في كل محنة لانه كان مؤمنا “بالفكرة” ومقتنعا بنبل الغاية والهدف، اما الآن فقد تغيرت الصورة، لا تسألني لماذا؟ ولكن كل ما يمكن ان نتمناه ان نتعامل مع الناس باحترام وان نقدّر ذكاءهم، لو استطعنا ان نفعل ذلك وان نقنع الناس “بواجباتهم” ونطرد ما استقر في اذهانهم من “انعدام” الثقة بالمقررات والاجراءات لوجدناهم يحتشدون في طوابير امام “صناديق التبرعات” كرمى لعين الوطن.

يا إلهي، ماذا فعلنا بأنفسنا لنصل الى هذه “الحالة” البائسة؟ لا أكاد اصدّق بان اقصى ما يمكن ان يقدمه الاردنيون “لخزينتهم” لا يتحاوز بضعة الاف من الدنانير، لا اكاد اصدق بأننا سنفزع الى الصندوق الدولي لطلب “ملياري” دولار من القروض، او بأننا سننتظر مساعدات تأتي من هنا او ربما لا تأتي، لا اكاد اصدق بان في “رقبة” كل اردني “دين” يصل الى خمسة الاف دينار، من اوصلنا الى ذلك؟ ولماذا يقف هؤلاء الآن متفرجين على “الكارثة”؟ هل سمعت ان متهما “بالفساد” شعر بوخزة ندم او صحا ضميره وقرر في لحظة “توبة” ان يتبرع بجزء بسيط من ثروته التي جمعها من “ملاليم” الغلابى؟ هل سمعت ان الدولة طردت من عينيها “النعاس” فقررت ان تقطع على هؤلاء “نزهتهم” الطويلة وتسترد بعض ما سرقوه من اموال.

من قال ان الاردنيين لا يحبون وطنهم، وانهم “يتمنعون” عن التبرع له بدمائهم واموالهم؟ هل ثمة ما هو اغلى من الوطن؟ لكن ارجوكم دعونا نذهب الى العناوين الصحيحة لنعرف الحقيقة، ولننقذ بلدنا من “ازماته” التي تتوالد كل يوم، كل ما فعلناه حتى الآن لن يحل المشكلة، فالمديونية ليست مجرد ارقام يمكن ان تطفأ، وانما “وقائع” لا بد ان يعاد النظر في اسبابها كما ان الديون والاعانات والتبرعات ليست حلا كافيا، ما لم نبدأ على الفور بتغيير اتجاهنا الاقتصادي، وتطهير تربته من الاشواك التي نبتت في غفلة منا ذات زمان.

تريدون ان “يقتنع” الناس باجراءات “التقشف”؟ هذا ممكن وفي صميم الواجب الوطني، لكن عليكم ان تقنعوهم بانهم شركاء في الغرم والغنم، في دفع استحقاقات “المديونية” وفي دفع استحقاقات “السياسة” وصياغة مشروعها الوطني، وان تقنعوهم بان الاثرياء قبل الفقراء يسددون ما عليهم من “دين” لبلادهم، وبان “السارقين” لن ينجوا من “المحاسبة” وبان خطط “التقشف” لا تتوقف عند التبرعات الرمزية وانما تمتد الى ابعد من ذلك مما نعرفه جميعا.

تذكروا دائما ان هذا الشعب الطيب لا يمكن ان يبخل على “وطنه” بأي شيء، او ان يغضب في لحظة “جوع” او فقر، فلطالما عايش الفقر وصاحبه، لكنه لا يقبل ان يخدعه احد او يستعبطه، لا يقبل ان يجوع ليسدد فواتير “رفاهية” الاخرين وليشبع “نهمهم” للمال والسلطة.

باختصار، اذا اردنا ان نضع ايدينا على “مفتاح” للغز لنصل الى عقول الناس وقلوبهم في عام “المسغبة” فلنصارحهم على المكشوف، ونتصالح معهم على “الحل” وعندها اعتقد جازما بان احدا لن يتردد في “التبرع” بكل ما يملكه ليتعافى بلده ويعود كريما عزيزا كما ظل على الدوام.


الدستور





  • 1 بقول المثل 23-05-2012 | 09:21 AM

    ( بفرحكم منسيين. وبترحكم مدعوين ) (وشو قدمت السبت بتلاقي الأحد )؟ وكلشئ قرضة ودين حتى الدمعة بالعين ) ؟؟؟؟؟.
    وماذا قدمت لنا الحكومات منذ أمد بعيد سوى الفقر والغلاء.ودفع الضرائب كأننا نعيش في اوروبا. ولا وجه للمقارنة بين ما يقدم لدافعي الضرائب في الغرب وبيننا في الاردن. المسكين الذي اصبحنا نشحد عليه يا خسارة !!!!!!!!!!

  • 2 بقول المثل 23-05-2012 | 09:22 AM

    ( بفرحكم منسيين. وبترحكم مدعوين ) (وشو قدمت السبت بتلاقي الأحد )؟ وكلشئ قرضة ودين حتى الدمعة بالعين ) ؟؟؟؟؟.
    وماذا قدمت لنا الحكومات منذ أمد بعيد سوى الفقر والغلاء.ودفع الضرائب كأننا نعيش في اوروبا. ولا وجه للمقارنة بين ما يقدم لدافعي الضرائب في الغرب وبيننا في الاردن. المسكين الذي اصبحنا نشحد عليه يا خسارة !!!!!!!!!!

  • 3 اردني ماكل هوا 23-05-2012 | 09:31 AM

    صباح الخير وليش يقدم المواطن الاردني للخزينه ليسد ما سرقه الفاسدون لن اتبرع بقرش واحد للخزينه اعيدي المليارات التي سرقت واقفلت ملفاتها من قبل مجلس النواب اعيدوا مانهب من الاموال هم يسرقون ونحن نتحمل العبء اي عدل هذا اسالوا اصحاب المناصب من اين هذا الثراء الفاحش حققوالماذا كانت الشركات التي خصصت تخسر وعندما خصصت اصبحت تربح الملايين الف والف سؤال ؟؟؟؟؟ وصباح الخير يا بلد

  • 4 مواطن 23-05-2012 | 10:35 AM

    نعم يا ابن العم وبعد انيتاكد من صدق القول واخلاص النية وطهارة النفوس وطيبة القلوب ونظافة الايدي والجيوب وصدق التوجة والانتماء والولاء ...
    ... عندها اعتقد جازما بان احدا لن يتردد في “التبرع” لا بلد سيلبي نداء الوطن بكل ما يملكه من نفس ومال وحلال وثروة ودما وابناء ليتعافى بلده ويعود كريما عزيزا كما ظل على الدوام.

  • 5 حقوقي 23-05-2012 | 11:06 AM

    كما اننا نريدها حقوقا لا مكارم فاننا نريد استرجاع المليارات بالقانون وليس استرجاع الفتات بالتبرع.

  • 6 هاني السواغيد 23-05-2012 | 12:30 PM

    نحن نضحي بارواحنا من اجل الوطن ولا نضحي بقرش واحد من اجل الفاسدين، لان الاول مباح والثاني محرم شرعا،

  • 7 ماريو 23-05-2012 | 02:23 PM

    يجدر بنا جميعا، "الدولة والشعب" أن نتوقف عن التفكير بعقلية "الاستجداء" لنتحول إلى عقلية "الانتاج" لأن نماء الوطن وبقاءه يستوجب هذا. حمى الله الأردن

  • 8 ابوالعز الاردني 23-05-2012 | 09:56 PM

    1- استرجاع الفوسفات
    2- استرجاع البوتاس
    3- استرجاع الكهرباء
    4- استرجاع الاتصالات
    5- استرجاع اراضي الدولة
    6- استرجاع ما تم سلبه ونهبه من جيوب الشعب وحقوقه
    7- استرجاع ما تم سلبه من المعونات والقروض التي كانت تمنح للاردن
    8- بس يحكولنا 17 مليار مديونيه كيف انصرفت واين
    بعدها سترى الشعب الاردني يقف صفا واحدا يدفع لقمة خبزة ليدفع الضرر عن البلد

  • 9 الصميم 24-05-2012 | 12:15 AM

    كلامك في الصميم أيها الكاتب المحترم .لكن المواطن لن يدفع شيئا من جيبه لأن الفاسدين اللصوص نهبوا الوطن ولم يحاسبهم أحد وكنا نقول اذا لم يحاسب الفاسدون وتسترد الأموال المسروقة لن يجد الوطن بواكي مستقبلا ولكن لاحياة لمن تنادي .دع الدولة تحاسب الفاسدين وتسترد الأموال التي سرقوها واتخموا ثراءا هم وعائلاتهم .


تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :