facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




دروس من أندونيسيا


ياسر ابوهلاله
23-05-2012 03:32 AM

أعداء الربيع العربي يتمسكون بالاستقرار باعتباره الضمانة الوحيدة للحفاظ على أوضاع اقتصادية معقولة، مقابل ثورات لا تورث غير الفقر. طبعا، هم يستثمرون في اللحظة الراهنة، ويتناسون تراكم خبرات بشرية تربط بين التقدم الاقتصادي والديمقراطية. لا نتحدث عن إسبانيا ودول أوروبا الشرقية، بل عن تجارب قريبة، كانت آخرها أندونيسيا التي تشبه أوضاعنا كثيرا في ثورتها السلمية العام 1997.
في غضون الثورة المصرية، فاجأني الدكتور عمر الرزاز، وهو خبير اقتصادي في البنك الدولي وصاحب رأي سياسي، بأن البنك درس التجربة الأندونيسية، وخلص إلى أن تراجعا مؤقتا يحصل في السنة الأولى ثم يبدأ النمو الاقتصادي بالتصاعد. اليوم، تصل نسبة النمو في أندونيسيا 9 %، ولو ظلت البلاد تحت حكم الدكتاتور سوكارنو وعائلته، لانهارت اقتصاديا.
لكن الصورة ليست بهذه الوردية. عندما قابلت أنيس متى، نائب رئيس مجلس النواب الأندونيسي، وهو ينتمي لحزب "إخواني"، أشار إلى رفاقه النواب الثلاثة، وقال هؤلاء من قادوا الجامعات الأندونيسية التي أسقطت سوكارنو. لم يتغن بأمجاد الثورة، ولكنه تحدث بعمق فلسفي عن مآزق الحركات الجماهيرية، ومنها الإسلامية. قال: "الدولة التي حلمنا بها لم نجدها"! بنظره، التربية الإسلامية تقدم رؤية اجتماعية للاقتصاد، وهذا ما يتناقض مع بنية دولة السوق التي تبقى بعد انتصار الثورة.
ثمة جدل فكري وفلسفي طويل، ما يهم أن الثورات لا تحل المشاكل، وإنما تحسن أسلوب التعامل معها. والتطور الاجتماعي والاقتصادي هو عمل مديد شاق، وليس قرارا جماهيريا يتخذه الطلبة في ساحات التغيير. في النهاية، تظل التيارات السياسية تعمل لمصلحة شريحة واسعة وليس لمصلحة المافيا العائلية. وهو ما يدفع البلاد بالضرورة إلى التقدم.
وفي أندونيسيا أيضا سلفيون! عملوا مؤخرا على إلغاء حفل "الليدي غاغا". وفيها من قبل قاعدة فجرت في مالي. لكن التجربة تظل بعمومها ناجحة. والعرب الذين اختصروا أميركا بسروال الجينز، اختصروا أندونيسيا التي قارب عدد سكانها سكان العالم العربي، بخادمات المنازل! ولا يستفيدون من تجربة التعايش بين الإسلام والديمقراطية، ولا تجربة الوحدة بين آلاف الجزر التي تتحدث بـ300 لغة!
لا أدري إن كانت سفارتنا في أندونيسيا، وسفارات العالم العربي عموما، كتبت سطرا واحدا عن المقاربة بين الربيعين الأندونيسي والعربي، لكني متأكد أنهم منهمكون في متابعة شؤون خادمات المنازل ومشاكلهن. من قال إننا لسنا دول رفاه؟!
yaser.hilila@alghad.jo

الغد





  • 1 بالي 23-05-2012 | 03:58 AM

    لا ادري من اين تأتي بمعلوماتك, سوكارنو هو الرئيس الأندونيسي في الفترة من 1945 حتى 1967.
    انت تتكلم عن الرئيس سوهارتو وليس سوكارنو.
    الروبية خلال وجود سوهارتو كانت 2000 روبية مقابل كل دولار, وبعد خروج سوهارتو, أصبحت 22000 روبية مقابل كل دولار, وبعد سنين طويلة استقرت بين 9000- 10500 مقابل كل دولار.
    أنت تقصد جزيرة بالي وليس مالي.

  • 2 بالي 23-05-2012 | 03:58 AM

    لا ادري من اين تأتي بمعلوماتك, سوكارنو هو الرئيس الأندونيسي في الفترة من 1945 حتى 1967.
    انت تتكلم عن الرئيس سوهارتو وليس سوكارنو.
    الروبية خلال وجود سوهارتو كانت 2000 روبية مقابل كل دولار, وبعد خروج سوهارتو, أصبحت 22000 روبية مقابل كل دولار, وبعد سنين طويلة استقرت بين 9000- 10500 مقابل كل دولار.
    أنت تقصد جزيرة بالي وليس مالي.

  • 3 طارق العيسى 23-05-2012 | 06:15 AM

    أتمنى يا أستاذ هلال أن تجيب على إستفسار هام لقرائك المثابرون على مقالاتك خصوصا أنني لست أنا واحد منهم : أيهما أفضل بالنهج ؟ السياسة الأردنية التي تحترم خصوصية كل بلد ...
    ام قناة الجزيرة التي لها في كل سوق شاعر... حاول أن تتقدم بطلب تصوير أو كتابة موضوع ينتقد سياسة قطر في أي موضوع .. فأرني هل سيبقونك في قطر ؟ أو حتى يبقوك محرر بسيط في قناة الجزيرة.. إن الحقيقة عمياء.. أليس هذه هي الشعارات التي تسوقها قناتكم وكتاباتك ؟ أم لأن الأردن ليس فيه نفط أو غاز.. لله درك أيها المسفر القطري والذي كتب مقالا عن الأردن كان كالبلسم للقلوب.. فإن لم تستطع أن تنتصر بلدك ... فلا تقف بجانب من لا هم له سوى أن يحيك في الخفاء... خاء بعد فاء... بئست الديموقراطية التي تستبدل بالسيادة الوطنية ووحدة أراضية... أرجو النشر... من باب الرأي والرأي الآخر

  • 4 no myth 23-05-2012 | 07:12 AM

    teach the kids pure science' and you will see very good results

  • 5 اردني ماكل هوا 23-05-2012 | 09:34 AM

    اين كانت تركيا واين اصبحت في عهد اردغان وهاهو اليوم يعلن ان 2013 تركيا بلا ديون ليش ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ لانهم لايسرقون لا يسرقون

  • 6 السفير محمد داودية 23-05-2012 | 09:56 AM

    قرأت مقالتك بأسف بالغ وبإستغراب كبير لأنك تناولت موضوعا كشف عن جهلك بتفاصيله المعروفة للكل. فقد كتبت وانت تقول(( لا ادري ان كانت سفارتنا في اندونيسيا .... )) اذن انت لا تدري فلماذا لم تسأل ما دمت لا تدري.
    فاعلم اذن ان السفارة الاردنية في اندونيسيا ليس لها اية علاقة بالخادمات الاندونيسيات ولا بمشاكلهن، اليست مشاكلهن في مكان عملهن في الاردن ؟ ان اجراءات استقدام الخادمات تتم مباشرة بين مكاتب الايفاد في اندونيسيا ومكاتب الاستقبال في عمان ويتم الحصول على تاشيرات الدخول - الفيزا - من وزارة الداخلية مباشرة و لم يحصل ان زارتنا اي خادمة او اي وكيل او اي مكتب ايفاد الخادمات و لم يحصل ان منحنا تأشيرة مرور - فيزا- واحدة لأي خادمة.اضافة الى ذلك فالثورة الاندونسية قام بها طلاب الجامعات في 21 أيار 1998 وليس في عام 1997 وهي معلومة متاحة لو حرصت على الدقة. اما وقد اعلمتك، وعلمت بأثر رجعي، ان السفارة ليست منهمكة في متابعة شؤون خادمات المنازل و مشاكلهن، فارجو ان تعلم ان الاندونيسيين نسقوا مع السفارات المصرية والتونسية والسورية في جاكرتا وتم ارسال وفود برئاسة الدكتور حسن ويرودا كبير مستشاري الرئيس لشرح خبرة الانتقال والتحول السلميين الاندونيسية - عام 1998 وليس عام 1997 كما كتبت خطأ -، كما ان السفارة كتبت اكثر من سطر واحد - كما ذكرت على سبيل التبخيس - عن المقاربة بين الربيعين العربي والاندونيسي رغم ان الخبرة الاندونيسية لها صلة بدول الربيع العربي الدموي ومن المهم الانتباه الى ان الاندونيسيين لم يطلبوا نقل خبرتهم لنا لعلمهم ان ربيع بلدنا اخضر.

  • 7 no identity 23-05-2012 | 10:01 AM

    نعتذر

  • 8 محمد داودية 23-05-2012 | 11:26 AM

    قرأت مقالتك ...بإستغراب كبير لأنك تناولت موضوعا كشف عن تفاصيله المعروفة للكل. فقد كتبت وانت تقول(( لا ادري ان كانت سفارتنا في اندونيسيا .... )) اذن انت لا تدري فلماذا لم تسأل ما دمت لا تدري. فاعلم اذن ان السفارة الاردنية في اندونيسيا ليس لها اية علاقة بالخادمات الاندونيسيات ولا بمشاكلهن، اليست مشاكلهن في مكان عملهن في الاردن ؟ ان اجراءات استقدام الخادمات تتم مباشرة بين مكاتب الايفاد في اندونيسيا ومكاتب الاستقبال في عمان ويتم الحصول على تاشيرات الدخول - الفيزا - من وزارة الداخلية مباشرة و لم يحصل ان زارتنا اي خادمة او اي وكيل او اي مكتب ايفاد الخادمات و لم يحصل ان منحنا تأشيرة مرور - فيزا- واحدة لأي خادمة.اضافة الى ذلك فالثورة الاندونيسية قام بها طلاب الجامعات في 21 أيار 1998 وليس في عام 1997 وهي معلومة متاحة لو حرصت على الدقة. اما وقد اعلمتك، وعلمت بأثر رجعي، ان السفارة ليست منهمكة في متابعة شؤون خادمات المنازل و مشاكلهن، فارجو ان تعلم ان الاندونيسيين نسقوا مع السفارات المصرية والتونسية والسورية في جاكرتا وتم ارسال وفود برئاسة الدكتور حسن ويريودا كبير مستشاري الرئيس لشرح خبرة الانتقال والتحول السلميين الاندونيسية - عام 1998 وليس عام 1997 كما كتبت خطأ -، كما ان السفارة كتبت اكثر من سطر واحد - كما ذكرت على سبيل التبخيس - عن المقاربة بين الربيعين العربي والاندونيسي رغم ان الخبرة الاندونيسية لها صلة بدول الربيع العربي الدموي ومن المهم الانتباه الى ان الاندونيسيين لم يطلبوا نقل خبرتهم لنا لعلمهم ان ربيع بلدنا اخضر.

  • 9 رائع واكثر 23-05-2012 | 11:57 AM

    كلام اكثر من رائع

  • 10 نعمة البنا 23-05-2012 | 12:54 PM

    وأخيرا جاء الجواب لسؤال 1997 ، طلاب العالم طلاب أندونيسيا يسقطون الأنظمة البالية ... فماذا يشغل طلابنا في جامعاتهم التي أصبحت أقرب إلى حضانات الأطفال ؟ حي الطلاب ..حي شعب أندونيسيا البطل ...بالدم قلتموها إرحل سوهارتو إرحل .. لا تراجع لا تفاوض لا جدل

  • 11 lods 23-05-2012 | 02:16 PM

    هناك فرق بسيط بين اخواننا واخوانهم
    اخواننا المسلمون هنا منشغلون بمناكفة ...... عن الهدف الاسمى وهو بناء الفرد وتطويرة وتحضيرة دينيا وتربويا

  • 12 الربيع العكسي 23-05-2012 | 03:31 PM

    السيد ياسر ابو هلاله المحترم
    ربيعنا عكس ربيعهم هم يحافظون على الخبرات العلمية والفنية والتي كلما زادت مدة خدمتهم تمسكوا بهم اكثر ,عكس ما يحدث عندنا مراكزنا العلمية والبحثية تعمل على الخلاص من الموظفيين العلمين والفنين بداعي الهيكلة وتخسر خبرة الخبراء ,عندما تنظر الى علمائم وخبرائهم وفنيينهم تجدهم فوق سن الستين ,انظر الى الدول المتقدمه تحافظ على الخبرات ولا تتخلص منها مثلما نحن نفعل.اذا تابعت المراكز العلمية لدينا تعمل على الخلاص من خبرائها كلما زادت خبرتهم ,المؤسسة تخسرهم والبلد تخسرهم ويقولون هيكلة .

  • 13 أحمد علي 23-05-2012 | 04:26 PM

    يا عزيزي المحرر كتبت ردا مفصلا على امقالة الهلالية فأين اختفى ردي؟ ذهب مع الريح، مثلا؟؟

  • 14 To Number 6 23-05-2012 | 07:33 PM

    Very good comprehenssive comment your excellency he should have done his homework right

  • 15 محمود ترجمان 23-05-2012 | 10:48 PM

    معالي السفير، رد دبلوماسي رفيع بين بدون ادنى شك ان كاتب المقال كتبه دون ان ينتبه الى التاريخ او الجغرافيا. شكرا معاليك على التوضيح

  • 16 طز بلحيتك 24-05-2012 | 07:24 PM

    نعتذر


تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :