facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




تطبيع بالجملة والمفرق


محمود منير
24-05-2012 03:23 AM

تنشر الصفحات الثقافية في "العرب اليوم"، اليوم، تقريراً حول استضافة المركز الوطني للثقافة والفنون فرقة روسية زارت "إسرائيل" خمس مرات ، رافقتها تصريحات لمديرها تشيد بالإرث الديني، الذي قدّمته دولة الاحتلال - بوصفها أرضاً مقدسة - للعالم بأسره.
حتى فترة وجيزة، كان يبدو أن الوسط الثقافي والأكاديمي الأردني بمنأى عن التطبيع، غير أن الشواهد تتلاحق، وآخرها مشاركة بروفيسور إسرائيلي في مؤتمر نظمته الجامعة الأردنية.
فرقة "ايغور موسييف" الروسية، أصرت على تقديم عروض داخل "إسرائيل" إبان العدوان الإسرائيلي على لبنان 2006، وجاءت اليوم لتقدم عروض راقصة، في قصر الثقافة.
الاعتراض على مشاركة مثل هذه الفرقة ليس ترفاً، فكيف يمكن القبول بتأييدها لاحتلال لا يزال يعتدي على المياه والحدود الأردنية، بينما تعترض منظمات ومثقفون في أوروبا على دعوة بلادهم فرقا تناصر سياسات الدولة العبرية، وتتمكن أحياناً من إلغاء بعض المشاركات.
المؤسسة الرسمية الأردنية لا تروج أي نشاط تطبيعي إعلامي, إنما تتعامل معه بتكتم ليتم تمريره, حتى لا تتبدى بـ"مظهر المطبّع", وهي حتماً لن تصطف في المحور المعادي للتطبيع مهما بدت أضراره.
منذ عام تابعت "العرب اليوم" قضية فرقة "موزاييك"، التي أسسها إسرائيليون وأردنيون وفلسطينيون، قاموا بمجموعة من الزيارات المتبادلة بين الأردن و"إسرائيل"، وحال نشر التفاصيل أزيل موقع الفرقة عن شبكة الانترنت.
وفي الوقت نفسه، تجاهلت الجهات المختصة الأسئلة الموجهة لها حول وجود ترخيص للفرقة من عدمه، وطبيعة النشاطات التي تقوم بها، بعدما تبيّن أن مؤسسي الفرقة لا علاقة لهم بالموسيقى.
ويتساءل كثيرون عن سر احتضان الأردن مؤتمرات حوار الأديان, وآخرها منذ أشهر, بهدف التقريب بين المشاركين من عشرات الدول و نظرائهم القادمين من "إسرائيل".
تطبيع "ناعم" و"ممنهج" تتعرض له الثقافة والتعليم، إذ يُعيّن رؤساء جامعات ينخرطون في علاقات أكاديمية مع دولة العدو, ويوفد أساتذة في بعثات علمية إلى جامعاته.
يغيب عن الأذهان أن التطبيع لا تمليه اتفاقيات دولية، وإذا التبس الأمر حوله يمكن اللجوء إلى استفتاء شعبي, واحترام نتائجه طبعاً، بدلاً من التخفي وممارسة الحيلة لفرضه أمراً واقعاً.


العرب اليوم





  • 1 غيور 24-05-2012 | 07:02 PM

    قرات بعض المقالات لحضرتكم-
    منها عن رجب طيب اوردقان والشيخ القرضاوي وورده الجزائريه-اقول لك انك غير موفق بالمره وانصحك لوجه الله ان تكتب عن ورده الجزائريه فقط

  • 2 خالد 24-05-2012 | 07:27 PM

    قرأت لكم مقال عن جدعون والتطبيع بالقطعه والتطبيع مسؤولية امنية وهي مقالات موفقة كما مقالات وردة والقرضاوي وتبع تركيا

  • 3 إلى غيور 24-05-2012 | 07:28 PM

    أوردوغان بالغين لا بالقاف وشكراً على غيرتك

  • 4 يا محمود 24-05-2012 | 07:47 PM

    سيبونا من التطبيع هسى وخلونا بمشاكلنا الداخلية يا جماعة

  • 5 sell some thig else 24-05-2012 | 10:03 PM

    نعتذر


















  • 6 ليش ؟؟؟؟ 25-05-2012 | 01:19 AM

    لا للتطبيع ،، بس ليش كبارية جامعتنا بركضوا ركض على التطبيع شو بستفيدوا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟


تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :