facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




انقلاب الغنوشي


محمود منير
07-06-2012 03:31 AM

ينقلب حزب النهضة على مبادئ الثورة التونسية بإعادته التعليم الديني، في جامع الزيتونة، وحتى في تبنيه تدريس اللغة التركية في المدارس، وغيرها من السياسات التي تقود إلى تغوّل الحزب على الحياة العامة.
التعليم المدني، الذي أسسه بورقيبة، بعد استقلال تونس، يتسم بتطوره في العلوم الإنسانية والاجتماعية والتطبيقية مقارنة مع معظم الدول العربية، وربما خلصت دراسات مستقبلية إلى أن التعليم كان أحد أبرز الأسباب لاندلاع الثورة في تونس.
في سياق متصل، يحذر سياسيون وأكاديميون تونسيون من خطورة عودة جامع الزيتونة للتدريس، نظراً لهيمنة التيار الوهابي على المشايخ في البلاد، الذين سينشئون جيلاً من الشباب يرى الفنون والآداب وكثيرا من النظريات العلمية مخالفة للشريعة، وسيكفرون كل من لا يوافقهم الرأي.
يتخلى حزب النهضة، سريعاً، عن دعواته السابقة بعدم المساس بالتعددية والعلمانية التي يتسم بهما المجتمع التونسي، ويُعتقد أن جامع الزيتونة لن يكتفي بتدريس الدين بل سيدرج العلوم الإنسانية، كما يدعو أحد رموز جبهة العمل الإسلامي الأردنية رغم تزعمه تيار الإصلاح فيها.
دعوات الإسلاميين لتدريس علم الاجتماع وعلم النفس والفلسفة ضمن العلوم الدينية سيفرض رؤية إقصائية غير علمية تجاه الإنسان وحقه في تبني أفكار حول الكون وتنمية مجتمعه.
من جهة أخرى، استنكر المتابعون قرار تدريس اللغة التركية في المدارس التونسية، فبدلاً من الدعوة إلى تعريب المناهج أو تدريس لغة إنجليزية في بلد فرانكفوني مثل تونس، تقدم المجاملات السياسية إلى أنقرة بلا معنى.
قد لا يعرف أبطال التتريك من حزب النهضة أن المثقفين الأتراك أنفسهم يشكون من لغتهم، التي وضعت أبجدياتها منذ ثمانين عاماً بقرار سياسي من أتاتورك، حيث فقدت الكثير من مفرداتها وأصبحت لغة فقيرة وجامدة نسبياً.
انقلاب الإسلاميين على الديمقراطية والدستور بدأ منذ اللحظة، وقد اختاروا التعليم خياراً استراتيجياً لتقويض الدولة وبناء إماراتهم.
"إمارات" يدل عليها الظهور الدائم لمرشدهم راشد الغنوشي، في وسائل الإعلام، ليناقش جميع المستجدات في المشهد العام، مؤكداَ أنه من يدير شؤون البلاد لا نواب حزبه المنتخبين ووزرائه الممثلين في الحكومة.


العرب اليوم





  • 1 مفرووووووووووس 07-06-2012 | 04:01 AM

    خليك في الهم الاردني احسنلك ... وسيبك من التوانسه ...همو بتدابرو بينهم

  • 2 خالد 07-06-2012 | 05:00 AM

    مقال أكثر من رائع

  • 3 علي 07-06-2012 | 05:00 AM

    ... سيقضون على احلام الربيع العربي

  • 4 اردني اصيل 07-06-2012 | 11:27 AM

    اولا رم انني اعتبر النهضة علماني .. لكن هذا قليل ..لسى بدنا منع الخمور و بيوت الدعارة .. الخ ..

    اللهم خذ بايديهم ووفقهم لما تحب وترضى ..

    الاسلام هو الحل .. ولتسقط التخلف والرجعية ..

  • 5 علي 07-06-2012 | 03:41 PM

    الاسلاميين يكذبون على الناس ويسرقون الثوره عند اول محطة.. ولا يختلفون من بلد لآخر... تنظيم الاخوان المسلمين العالمي قرر في ىخر اجتماع له كيف يتحركوا ويستغلوا اللحظة

  • 6 خميس 07-06-2012 | 07:57 PM

    إخوان المسلمين في العالم العربي والإسلامي يعتبروا عند العلماء المحققين أنهم جماعة إسلامية علمانية ليست لهم معرفة بالإسلام ولا بنظامه ولا بأصول الحكم والسياسة أما لو قامت الخلافة سترو الرد الحقيقي على مثل هذه المقالات وستعيش العلمانية حياة المنافقين لا يستطيعون التفوه بكلمة خارج شرع الله تعالى هذا هو ميزان القوة لا يوجد غيره السيف على رقابهم كما يفعل الباطل اليوم هذه صولته لا بالديمقراطية ولا حرية ولا مناظرات كلها خزعبلات العلمانية نفسها لا تستعمل إلا ميزان القوة وهكذا الحق إذا أقبلت صولته سيستعمل ميزان القوة ما الفرق إذن نحن حق والباطل هو الباطل هم يريدون إقامة البشرية على الباطل ونحن نريد إقامتها على الحق هذا هو الفرق . من قبل الحق عاش حميدا ومن رفض الحق عجل به إلى أمه الهاوية هناك يدرك أنه كان من الضالين هذه كل الحكاية مختصرة بدون حشو زائد أمريكا والعلمانية وكل الأنظمة تريد الزنا والخمر واللواط وحرية الفساد والشر والسرقة والقتل والمصالح لهذه هم يحاربون الحق لأنه يمنعهم شهواتهم ويقيمهم على الحق و يحدهم ويحد شرهم فإذن هي حرب بين الخير والشر بين الإيمان والكفر بين المؤمنين والشياطين وستستمر إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها ويقوم الناس ليوم الحساب فريق في الجنة وفريق في السعير وانتهت الأخبار


تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :