facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




الإصلاح يحتاج إلى مبادرة ملكية خارقة للعادة لتعديل مساره‏


10-06-2012 02:21 PM

عمون - كتب: طاهر العدوان - مشروع الدولة للاصلاح اصبح معروفاً كما ان مطالب الحراك الشعبي الاصلاحية اصبحت معروفة أيضاً.

لقداستكملت الدولةوضع القوانين والتعديلات التي تحدد رؤيتها الاصلاحية، أجرت تعديلات دستورية وفرغت من اقرار قوانين الهيئة العليا للانتخابات والاحزاب والمحكمة الدستورية وهي على وشك إنجاز قانون الانتخابات وتستعد لاجراء هذه الانتخابات قبل نهاية العام.

لكن هذه المسيرة الإصلاحية الطويلة لم تنجح في احتواء مطالب الشارع ومطالب الحراك الشعبي والإخوان وسيكون (عدم النجاح هذا) فشلا مدويا اذا ما أجريت الانتخابات وسط مقاطعة لها من الحراك والتيار الاسلامي لان البلاد عندئذ ستعود الى نقطة البداية، للمظاهرات والمسيرات والاعتصامات.

أمام هذا الوضع تزداد الحاجة الى مبادرة ملكية(خارقة للعادة) على رأي إخواننا التونسيين وذلك من اجل انتشال عملية الاصلاح من دوامة الخلاف حولها وخلق حالة من التوافق الوطني لمشاركة الجميع بالانتخابات، مبادرة تعدل المسار الحالي لعملية الاصلاح ليس بالخضوع لمطالب الاخوان والحراك ولكن بالاستجابة الى ما تتوافق عليه الأغلبية من الاردنيين (وهي بالمناسبة ليست اغلبية صامتة) لانها تجاهر برأيها في الشارع واماكن العمل والمنازل وفي الصواوين والدواوين، آراء لا تقف في صف مشروع الدولة الإصلاحي وبعضها في معارضته يقف على يمين الاخوان.

مبادرة ملكية تدفع باتجاه مناخات جديدة من التوافق الوطني تسبق الانتخابات ، مثل هذا التوافق ضروري اذا ما اريد لمسيرة الاصلاح ان تنجح ولدوامة الربيع الاردني ان تنتهي.

الأردن والمنطقة من حوله في خضم مرحلة استثنائية وهو ما يتطلب روئ وأفكاراً وقرارات استثنائية، مثل:

(١) ان يدعو الملك عددا محددا من الشخصيات العامة التي تمثل الطيف السياسي من اقصى اليمين الى اقصى اليسار وفي مقدمتهم ممثلو الحراك الشعبي والإخوان ومستقلون وممثلون من مختلف أطياف المجتمع المدني، للحوار لمدة لا تزيد عن أسبوعين للاتفاق على أجندة جديدة للاصلاح، بعضها عاجل يتعلق بالحد الأدنى من التوافق على شروط المشاركة بالانتخابات واخرى آجلة على مرحلة ما بعد الانتخابات (مع جدول زمني )مثل الاتفاق على اعادة فتح الملف المكمل للإصلاحات الدستورية خلال ولاية المجلس النيابي المقبل والملف المعدل لقانون الانتخابات وغيره مما يطالب به الحراك الشعبي وما تتوافق عليه تيارات اخرى في المجتمع ترى ان من المستحيل الانتقال الى تعددية سياسية وحياة حزبية برامجية بدون تدوين ذلك بمواد دستورية تتعلق بآلية تشكيل الحكومات وقانون انتخاب ضامن لقيام اغلبية وأقلية برلمانية متنافسة.

وتقدم التجربة المغربية في الاصلاحات امثولة لكيفية الخروج الناجح والسريع من دوامة الربيع العربي حيث فاجأ ملك المغرب جميع السياسيين بمن في ذلك الاسلاميون بالمدى الذي وصل اليه في تبني تعديلات دستورية وقانونية جريئة أخرجت بلاده بسرعة قياسية من دوامة الربيع (وهذا ما سمعته من سياسي مغربي).

اما الادعاء بضيق الوقت لمثل هذه المبادرة (إن وجدت) فهي لا تصمد امام ما نشاهده من مبادرات اللحظة الاخيرة في مصر من اجل استغلال كل دقيقة لإخراج البلاد من ازمة المتغيرات الكبرى.

(٢) ان يدخل الملك وبكل ما يمثله من احترام الاردنيين ومحبتهم على خط التداولات التي ستجرى في البرلمان على قانون الانتخابات لإحداث نقلة جريئة على مواده تقطع الطريق على حجج المعارضة بعدم المشاركة وبما يسهل الحوار الوطني. والواقع ان تيارا عريضا من الاردنيين، وليس المعارضة فقط، لا يرون في مشروع القانون الحالي كما أرسلته الحكومة ما يخلص البلد من وباء الانتماءات الضيقة والمصالح الصغيرة التي تفرزهاالانتخابات على حساب ما يوحد الشعب وينمي الروح الوطنية الجامعة وأخطر عوارض هذا الوباء ما يحدث في الجامعات من عنف مجتمعي.

(٣) ان يتم تشكيل الحكومة الانتقالية المقبلة التي ستشرف على الانتخابات من شخصيات تنال ثقة الشارع والتيارات الاصلاحية، وان يتم تعزيز الثقة بدور الهيئة المستقلة للانتخابات بالاعلان المبكر عن قبول مشاركة واسعة من القضاة ونقابة المحامين ومن منظمات المجتمع المدني والمركز الوطني لحقوق الانسان بالاضافة الى مراقبين دوليين لمراقبة سلامة العملية الانتخابية.

ما يدفعني الى تقديم هذه الآراء او الأفكار (سمها ما شئت) عدة اعتبارات منها: محاولة ردم الهوة بين مشروع الدولة الإصلاحي من جهة ، وبين مطالب دعاة الربيع الاردني، هوة تتسع كل يوم ومعها تتوسع دوامة الوضع الراهن وتداعياته التى تؤثر سلبا على الاقتصاد اي على أوضاع الناس المعيشية وعلى شعورهم بالأمن والاستقرار . ومنها قلق وخوف من تداعيات أوهام بعض النخب القريبة من موقع القرار التي تزعم بان الاصلاح يمكن ان يتم بمعزل عن الحراك الشعبي وانه من الافضل للنظام إقصاء الاسلاميين وتطويق واجهاض الحراك الشعبي، معنى هذاتبني الفكر الأمني الذي سيقود الى الخيار الأمني اي الى الصدام وهو ما يناقض حالة الدولة الاردنية وطبيعتها.

دور الدولة ان تقترب من الجميع وان تنفتح على كل الاطراف لانها وحدها من يملك مفاتيح صناعة القرار الجماعي للشعب مثلما ان تقاعسها عن هذا الدور سيقود - لا سمح الله - الى الفوضى والنهايات غير السعيدة.

الدولة مطالبة بأن تضع مشروعا وطنيا للاصلاح يلتقي عليه الناس العاديون وليس الساسة والنشطاء فقط . الناس الذين لا يوافقون أيضاً على بعض رؤى الاسلاميين الاصلاحية ولا هم على قناعة بوجود فكر ديموقراطي بين صفوف أشخاص وأحزاب تشارك في مسيرات الاصلاح في عمان بينما هي تؤيد القمع الدموي لجزار سوريا!

ومن هذه الاعتبارات أيضاً قناعتي بانه اذا لم يتقدم الملك، في اللحظات الاخيرة، لانتشال عملية الاصلاح من دوامة الخلاف حولها وبخاصة من حالة فقدان الثقة بما تم حتى الآن من تعديلات وقوانين فان الاصلاح سيفشل وتداعيات ذلك اعقد بكثير من ان تحتوى أو ان يتحمل أعباءها العباد والبلاد.

ان اصلاح النظام في هذا الزمن الاستثنائي من الرياح العاتية للإرادات الشعبية المتعطشة للتغيير والمشاركة في الحكم يتطلب دوراً متعاظماً للملك في قيادة وتوجيه الاصلاح بقرارات جريئة ومبادرات غير عادية،استجابة لاستحقاقات تاريخية لا يمكن تجاهلها او إدارة الظهر لها، بعد ان حمل الربيع العربي من المفاجآت ما عجزت عن التنبؤ بها العقول الأمنية والاستراتيجية بما ملكت من اذان وعيون وتكنولوجيا ترصد غرف النوم وهمس الأذان، لكنها فشلت في رصد أحلام الفقراء ومشاعر الذل والهوان التي تخزنت خلف الضلوع وتحولت الى غضب وحقد في قلوب الملايين من شعوب اصدر لها حكامها شهادات وفاة ثم ذهبوا للنوم على فرش من نعام واذا بهذه الشعوب المنهكة اليائسة تنبعث من الرماد كطائر الفينيق الأسطوري.





  • 1 ابن العموش 10-06-2012 | 02:38 PM

    نام يالعدوان وانتظر لا اصلاح في الاردن وكل الجان والمبادرات فقط حتى ينتهي الربيع العربي ويدخل الصيف فلا تنازل عن اي صلاحيات للفاسدين

  • 2 معان 10-06-2012 | 02:46 PM

    مادام ان هنالك مزج ما بين السياسه و البزنس لن يكون هنالك اصلاح.

  • 3 خنفر 10-06-2012 | 02:49 PM

    عمره ما راح اصير اصلاح حكي فاضي لو بدو ايصير صار من زمان المسؤلين بشترو وقت بس

  • 4 مراقب 10-06-2012 | 03:15 PM

    استغرب ايها الكاتب العزيز استبعادك للشئي الجوهري وهو ملفات الفساد؟؟؟لانه حتى لو حصل ما تصبوا اليه فلن تهداء الخواطر لان ملف الفساد يجب ان يسير بالتوازي مع اي خطة اصلاح وشكرا

  • 5 لا للمنظرين 10-06-2012 | 03:20 PM

    الاصلاح لا يأتي بكبسة زر الاصلاح عملية تسلسلية بحد ذاتها الاصلاح يشبه الى حد كبير طريقة العلاج من الامراض يبدأ الجسم بالشفاء تدريجيا اقولها لكل المنظرين والمتشائمين بلدنا بخير والاصلاح يتقدم والي يريد اصلاح حقيقي فلينتخب الأفضل وليس قرابته وابن عشيرته. وليعلم القاصي والداني اننا سنبقى رصاصة في مسدس ابو الحسين

  • 6 دبور 10-06-2012 | 03:32 PM

    انا بستغرب لما مسؤلينا بحكو عن طفولتهم ابنحزن عليهم ما كانو لاقيين ياكلو طيب من ولهم كل هالملايين هلا طبعا هذا من فضل ربي

  • 7 اردني مختلص 10-06-2012 | 03:50 PM

    اجمل ما في المقال هو غيرتك الواضحة والصاقة على الاردن واهله وناسه ولكن قد اسمعت لو ناديت حيا ولكن لا حياة لمن تنادي .
    لقد فعل الفساد فعلته ولن يسمح الفاسدون واظن انه وصل للعظم ان ينفذ ما طرحته .
    واتمنى ان يؤخذ بما قلته لانه هو الحل الوحيد لانقاذ البلد والخروج به الى بر الامان .
    ونصرنا الله على الفساد والمفسدين واجندتهم.

  • 8 ابن التلفزيون 10-06-2012 | 04:20 PM

    استلمت انت وزير اعلام ولم تحرك ساكن لاصلاح التلفزيون او انصاف موظف مظلوم

  • 9 د.يسرى الحسبان 10-06-2012 | 04:31 PM

    السلام على من اتبع الهدى

    مذا تريدون أكثر ، ماذا قدم( المحتجون والمعارضون والصامتون وووو)

    ....، الوطن بخير أن نحن اتقينا الله في الوطن ، وفي انفسنا ، لنقرأ ما يجري حولنا ، ألم تصل الرسالة من الربيع العربي بعد ؟

  • 10 حسام عبيدات 10-06-2012 | 04:50 PM

    صدقت ....ليت الملك يسمع من غير من يرفعون اليه تقارير مضللة

  • 11 ahmadkarak21@yahoo.com 10-06-2012 | 04:55 PM

    مقالة مهمة جدا ولكن بعد شكر كاتبها اود ان اتحاور معه ببعض الافكار من خلال هذه النافذه التي ابدعت عمون بفتحها لنا كمكان تعبيري ادبي اعلامي رائع اريد ان ابين اننا لا نستطيع ان نضع اي مقارنه مع المغرب لان الوضع عنا مختلف كليا سواء سياسيا او اقتصاديا او اجتماعيا

  • 12 د حسام العتوم عمان 10-06-2012 | 11:24 PM

    نعم مفتاح الاصلاح بيد الملك لكننا في المقابل لا نريد سحب صلاحياتة لصالح ارضاء فئة سياسية محددة او اثنتين دون استفتاء الشارع الاردني الممثل بالبرلمان و الممثل لكل اطياف اللون السياسي الداخلي ورئيس وزراء منتخب ممكن للاحزاب تحقيقة برلمانيا دون تعديل دستوري و بوجود قانون احزاب مرن وواسع وحل البرلمان نفضل ان يبقى قرارا ملكيا دستوريا و الاردن لا يقارن بدولة شقيقة بعيدة عن احداث الشرق الاوسط الساخنة و سياسة الانحناء فيها ماثلة وهو ليس بريطانيا ومجلس الاعيان ممكن انتخابة مع الاحتفاظ بمواصفات العين و بالقرار الملكي بشأنة و المسيرات الديمقراطية السلمية يجب ان توصل الى حوار و الى نتيجة وطنية وشكرا

  • 13 المحامي/محمد عوض الحراسيس 11-06-2012 | 03:30 AM

    الاصلاح لبس خيارا نرضاه او نرفضه بل هو سنة الله في الكون هذا اولا , وكذلك لا اصلاح بدون تعديلات دستورية جوهرية تحقق التداول السلمي للسلطه اي المشاركة الشعبية في صنع القرار , امّا مسألة المماطلة وشراء الوقت من قبل انصار النظرية الامنية فهي ستزيد الاعباء على الوطن برفع كلفة الاصلاح , ما تطرحه الدولة لمشروعها الاصلاحي هو اصلاحات ديكورية تجميلية مرفوضة من الحراك الشعبي , ما نشرته مقالة صحيفة الفايننشال تايمز اظن يختصر الموضوع ويشخص الواقع , اذا كنا حريصين على سلامة الوطن اولا واخيرا يجب ان نمتلك الجرأة في الحق ونعلن رأينا في سبب ما اوصل البلاد الى هذه الحافة والهاوية الاقتصادية الا بسبب غياب الاصلاح السياسي الجدي الحقيقي وكل ما نعاني منه اليوم هو بسبب تلك النظرية ان الامن مقدم على الاصلاح,وان الاصلاح خطير ومتسرع ووووالخ , وعليه نحذر من باب النصيحة والمحبة لبلدنا من ضياع هذه الفرصة التاريخية , فشعبنا طرح الإصلاح بعكس الدول الاخرى , فهل من مجيب يرحمكم الله

  • 14 ابن الاردن 11-06-2012 | 01:17 PM

    الاصلاح ليس مسوولية الملك وحدة ولانحملة مسوولية كل شي الاصلاح بين الاردنيين توافقي ولكل دولة ظروفها الخاصة بها فنحن لسنا المغرب ولا مصر ولا سوريا نحن الاردن والاردن فقط واذلم نكن كذلك لكان بالامكان عمل كوبي (نسخة) وتوزيعها على الدول كلها نحن دولة لها ظروفها الخاصة نصف شعبها يقول انا فلسطيني رغم انة يريد المساواةبين الاردنيين نعم مساواة بين الاردنيين وكل من يقول كلمة غير اردني يجب ان لايطالب بالمساواة هل توجد بالمغرب فئة تقول انا برتغالي او تونسي او فلسطيني هذة حالة الاردن بصراحة مطلقة هل هذة الحالة تشبة مصر نعم هناك اخوان مسلمين لكنهم مصريين في الاردن لاتجد نشاط للاخوان في قريقرة ووادي عربة والجفر رغم ان هناك فقر مطقع وانتم تعرفون السبب الذي يعزف علية الاخوان ويخاف منة الاردنيين الملك لايحمل عصا سحرية لكي يغير قناعات الاردنيين ولو انهم جاملوة بااللسان فلن يغير مافي القلوب والاذهان نحن نريد قناعات لا املاءت او مجاملات واستغرب من كتاب كبار لايعرفون ماذا يجري بالبلد او انهم يطنشون

  • 15 المحامي محمد عقاب ابورمان 11-06-2012 | 02:47 PM

    انا احيي الكاتب العدوان وكل مشوار يبداء بخطوه وهذه الخطوه الجريئه واذا كان هناك ايظا مجلس استشاري لجلالة الملك من كافة الاطياف ايظا رائع تناقش معه باستمرار ظروف المرحله وتساعد على محاربة الفساد التي نشهده ويجب القضاء عليه ولكن من خلال جهود مخلصه قادره على تحمل المسؤليه والمرحله المقبله وياريت نناقش مع امثال الدكتور العدوان لحل المشكله التي نمر بها هذه المرحله ولدينا ايظا حلول للوضع الاقتصادي لن نطرحها الا امام جلالة الملك لحرصنا على ان لا تجير ل اشخاص لايريدون حلولا بل يريدون تعقيد الامور لمصلحة اجندات خارجيه حمى الله الاردن وحمى الله مليكنا المفدى

  • 16 م شاهر العبادي 11-06-2012 | 11:43 PM

    التغير بعدم التصويت لمجلس 111 الا بعدد اصابع اليد وعدم السماع لهم مره اخره لانه خانه الامانه اما عن الاصلاح فيبدا باسترداد الاموال المنهوبه وتاميم الشركات الاردنيه فلقد صدق الشاعر وحبوب سنبلة تموت لتملاء الوادي سنابل ما دام الحديث عن الوطن فلتغرق سفينة مجلس الغفران 111 ولتصبح كسفينة تايتنك لياتي كاتب مسرحيه بعد زمن ليكتب عن ذلك حينه لن تجد من ينظر او يتابع هذه المسرحيه الا في مستودعات المناطق الاثريه

  • 17 الزعــــبي 12-06-2012 | 03:27 AM

    لانيه لاصلاح حقيقي ابدا ... تشريعات لاتحتوي على روح بل ستبقى جافه
    ولانيه ابدا لجل مشكله الفســـــاد والاموال المنهوبه

  • 18 من الكرك 12-06-2012 | 01:35 PM

    أمام هذه الحالة التي نعيش وشخصتها معاليك بدبلوماسية السياسي وليس بقلم الكاتب لا بد من جراحة يقوم بها صاحب الشأن علماً بأن معظم الجراحين لا يفضلون اجراء العمليات الجراحية لذويهم فيلجئون الى أطباء يثقون بهم كما أنهم غير قادرين على أجراء العمليات لأنفسهم. ومعظم الشعب الأردني لا زال لدية وكد رجاء.

  • 19 سهم الحق وهاج 12-06-2012 | 04:59 PM

    انه لمن العيب والعار استمرار الحديث عن ملفات الفساد بعد ان قام مجلس النواب او المجلس التشريعي بإغلاق اهم ملفات فساد تم اثارتها خلال الفترة الماضية ، وانه لمن المشين والمخجل حقا الحديث بعد هذا عن "الانتخابات القادمة" وكأن شيئا لم يكن

  • 20 المهندس احمد عربيات 12-06-2012 | 08:21 PM

    كم من شخص - سواء كان مسؤولا او باحثا او كاتبا او سياسيا او مزارعا او عاملا جميع فئات الشعب وجميع اطيافه تتفق على ان هنالك خلل في المنظومة الاصلاحية سواء من قبل الاشخاص او القوانين الناظمة لعملية وعلاج ذلك يتم بالتوافق مما يعني ان يتم استبدال وتغير الاشخاص

    الذين ساهموا في ايصال الوضع والحالة الى ماوصلت اليه الان من تردي في الجانب السياسي والجانب الاقتصادي .
    نقول ان الأمن والأمان والاستقرار لهذا البلد جيد لكن هذا يحسب من جانب اخر وحتى لايقال ان هذه دولة بوليسية وقوانينها مؤقتة وأن هناك فساد كبير يندرج تحت مظلة الأمن فلا بد ان تتم عملية الاصلاح بشقيها السياسي والاقتصادي لنصل بعد ذلك الى الطمأنينة التي يحتاجها كل مواطن

  • 21 اسعد 12-06-2012 | 11:34 PM

    التغيير يبدأ من عدم انتخاب مجلس " البصمه " والمصالح الذاتيه , أي اصلاح بنيه صادقه من الحكومه الا تفصل نتائج الأنتخابات - كما بالسابق - وأن يكون كل منا اكثر انتماء لوطنه وللمصلحه العامه .
    والتعليم ثم التعليم فالتعليم وليس التبصيم والتبصيم الأعوج أو المختطف .

  • 22 وزير سابق 13-06-2012 | 05:02 PM

    نعتذر

  • 23 وزير سابق 13-06-2012 | 05:23 PM

    عذركم مقبول ومفهوم وشكرا

  • 24 اردني 13-06-2012 | 07:33 PM

    لازم يكونوا كل الوزراء من كبار ضباط الجيش العاملين ويكون رائيس الوزراء قائد الجيش غير هيك ما بيصير اصلاح

  • 25 ... ياهملالي 14-06-2012 | 03:35 AM

    المحرر...نعتذر

  • 26 مخلص للجميع 14-06-2012 | 01:41 PM

    والامور كل مالها الى الوراء

  • 27 اردنية 14-06-2012 | 04:53 PM

    لا نريد اي مبادرة.......

  • 28 اي اصلاح 15-06-2012 | 07:57 PM

    ام نرى من الاصلاح سوى الغلاء الفاحش.
    و العملية في النملية.


تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :