facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




النائب حدادين يتوقع مقاطعة الإسلاميين ..


16-06-2012 04:44 AM

عمون - توقع النائب المخضرم بسام حدادين مقاطعة الإسلاميين للانتخابات القادمة ، معتبراً أن السبب الرئيس هو الصراع الطاحن بين الأجنحة المتصارعة داخل "الجماعة"، وعدم قدرتها على إدارة وتنسيق حملة انتخابية توافقية بالأسماء والسياسات.

وقلل حدادين في مقالته الاسبوعية بيومية الغد الصادرة صباح السبت من تأثير قانون الانتخاب على قرار المقاطعة لدى الحركة الاسلامية ، مشيرا إلى أن المقاطعة ستكون بسبب الصراع الداخلي في الحركة ، وبين "إن التشدد والتصلب و"النأي بالنفس" عن موائد الحوار والخطاب "الثوري" الرنان سوى الدخان الذي يغطي على هذه الحقيقة.. خاتماً مقالته بعنوانها "من كَبرَ حَجَره ما ضرب"!

وتطرق حدادين الى جهد الوزير شراري الشخانبة لفتح كوة في جدار تصلب الحركة الإسلامية - على حد وصفه - سعيا لإقناعها بالمشاركة في الانتخابات النيابية القادمة.

وتابع حدادين " قد كرر الوزير محاولاته غير مرة، من خلال زيارات منزلية لقيادات في "الحزب" و"الجماعة"، كان آخرها لقاء مع السيد زكي بني ارشيد، نائب المراقب العام لجماعة الإخوان المسلمين، و"منظر" تيار الصقور فيها".

يقول الكاتب حدادين " لا أشك في النوايا الطيبة للوزير الشخانبة، لكن السؤال: هل الوزير مخول بإجراء حوار أو "مفاوضات" مع من يلتقيهم من قادة الحركة الإسلامية، أم أن "حراك" الشخانبة لا يتعدى رفع العتب الحكومي ومحاولات "جس النبض"؟".

ويبين حدادين أن الإجابة عن هذا السؤال جاءت على لسان السيد سالم الفلاحات، المراقب العام السابق وزعيم المعارضة الداخلية لقيادة "الجماعة" المنتخبة حديثا، في ندوة تلفزيونية بثت على فضائية محلية ، منوها الى ان الفلاحات كشف عن "مبعوث" خاص من كبار القوم جاء ليسألهم: ماذا تريدون؟ وعرض عليهم، بحد زعمه، 20-30 مقعدا في البرلمان القادم.

يضيف حدادين " لم يكن الفلاحات يتحدث عن الوزير الشخانبة في إشارته إلى "المبعوث"، بل عن شخصية سياسية رفيعة، التقيتها وعلمت منها عن محاولات "شخصية" جادة قام بها هذا المسؤول السابق لمحاورة زعامات إسلامية نافذة، وحثها على المشاركة في الانتخابات النيابية، ودعوته الإسلاميين إلى "الواقعية السياسية" وتخفيض سقف مطالبهم السياسية غير المألوفة، حفاظا على "التوازنات الداخلية". وقد نفى لي "المبعوث"، على رأي الفلاحات، و"المتطوع الذاتي" على رأي الشخصية السياسية، أن يكون قد قدم أي عرض للجماعة".

يقول النائب " الوزير الشخانبة لم يكن، في تقديري، سوى "وزير النوايا الحسنة". وأنا لست متيقنا من معرفته بالخط الساخن الذي كانت "الجماعة" والنظام يتبادلان من خلاله الرسائل "غير الرسمية". وهذا النمط من "الحوار" مفضل ومرغوب لدى "الجماعة"." .

النائب بسام حدادين يعبر في مقالته عما وصفها ب "الدهشة" وهو يسمع الفلاحات يكشف عن اللقاءات السرية على شاشة التلفزيون، وعن الصد "الحازم" الذي تلقاه "المبعوث" من مضيفيه، وأنهم أبلغوه رفضهم المشاركة في الانتخابات قبل تحقيق "كامل" شروطهم المعلنة، والتي تبدأ بتعديلات دستورية جديدة تطال صلاحيات الملك ولا تنتهي بانتخابات نيابية وفق قانون انتخاب يعتمد 50 % من المقاعد للقائمة الوطنية النسبية، ومثلها للقائمة المفتوحة على مستوى المحافظة (نظام الـ89).

يقول النائب ان الفلاحات استرسل في هجومه العنيف على "النظام"، وعرضه لمبررات "المقاطعة"، دون أن ينطقها، واعتبر ما يقوله رأيا شخصيا. وكان مدهشا -بالنسبة لي على الأقل- خطابه الراديكالي وثوريته (اقرأ تطرفه) بعكس الصورة النمطية التقليدية التي كان يظهر فيها عندما كان مراقبا عاما للجماعة. وكأنه يريد أن يقطع الطريق على الجناح الآخر في "الجماعة" الذي "وعد بالنظر" في ما جاء على لسان "المبعوث" الذي كشف عنه الفلاحات.





  • 1 عارف 16-06-2012 | 10:40 AM

    هذا المقال انقلابي ورد على ما قد يفهم من موقف زميله في الموقف ............ حيث ان موقفه بالامس بدا وكانه دعوة لمقاطعة الانتخابات القادمة اذا صدر قانون الانتخاب كما يخخط له المسؤولون عودة للصوت الواحد بشكل واضح وفاقع. ولان بسام حدادين مخلص لنهجه الذي اختطه منذ التسعينات باعلان انتمائه لمعسكر السلطة ضد رفاقه في المعارضة وخاصة اليساريين منهم منذ ان وقف ضد انتفاضة الخبز عام 1996 ودعمه لحكومة الدفع قبل الرفع، لا بد له من فترة لفترة من اعلان وفائه لمعسكره الجديد فمثلا صوت مع باقي زملاءه مع 111 وكذلك وقف مع حكومة وادي عربة بنسختها الجديدة عام 1998 وكاد ان يضع احد زملاءه وزيرا معها وكذلك كان موقفه مع حكومة القوانين المؤقته والتي شاركت بالعدوان على العراق 2003 واعلن مثل هذا الموقف بالهجوم على الحركة الاسلامية في دورتي الانتخابات السابقيتين عندما اتهمها انها ستقاطع . مع ان الحركة الاسلامية ضغط عليها لتقاطع من طرفين من قوى السلطة ومن المعارضة الحقيقية في البلد وهو الشعب الاردني لان النائب بسام حداديم يعرف تماما نسبة المصوتين بالظبط في الدورتين وذلك من عدد الاصوات الحقيقية التي حصل عليها. وليعلم ان قوى الشعب الحية هي التي ستقاطع حتى ولو شارك الاسلاميون في الانتخابات القادمة . فلا يعق ان تشارك في انتخابات ستكرس ما هو قائم بينما انت تدعو لاصلاحه والذكي يفهم

  • 2 بني حميده 16-06-2012 | 01:15 PM

    الفلاحات و الشخانبة من بني حميده و من نفس القرية و محسبون على الحكومة و بالتالي غير مقبوليين من قبل الاخوان المسلميين !!!

  • 3 قانون الضمان أهم من قانون الانتخاب 16-06-2012 | 01:32 PM

    يا سعادة النواب
    قانون الظلم الاجتماعي المؤقت هو المفروض أن يعطى أولويه على جميع القوانين , هذا القانون يناقش حاليا في المجلس ولن نرضى أن يعطى عليه أولويه أو تركنوه لتناقشوا قانون الانتخابات أو غيره , خلصوا بالأول هذا الهم القاتل ل3.000.000 مواطن وبعدين أبحثوا كل قوانين الكره الأرضيه والشمسيه , قانون الضمان الأجتماعي الظالم هو أولويه للشعب فلماذا تقفزون عنه وتذهبوا لقانون اخر ,فالعدالة مناقشة القوانين التي ترفع الظلم عن المواطنين . هذا المطلب الملح للشعب , وهذا مايهمنا

  • 4 ربداوي 16-06-2012 | 02:55 PM

    نعتذر

  • 5 00100 16-06-2012 | 03:21 PM

    مين هاد

  • 6 ههههههههههه 16-06-2012 | 06:19 PM

    نعتذر


تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :