facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




"تنظيف الإدارة الرسمية"


17-06-2012 05:54 AM

في علم البناء والتحديث و" الطراشة والطوبار " يقوم " معلم الدهان " عادة بتنظيف الطبقة العليا من أسطح الجدران ويستمر في عملية تنظيف الجدران حتى يظهر الجسم الأصلي للجدار ثم يضع مواد عازلة ضد العفن والرطوبة ويجري عملية إصلاح تأسيسي قبل إعادة دهان الجدران باللون الجديد ، هذه العملية التي يعرفها الجميع ويقوم فيها عادة عامل لم يحظ بتعليم عال ولا بفرصة في قيادة إحدى دوائر الدولة ، ومع هذا فالعملية التي ذكرناها لم تخطر على بال أحد من مسؤولي الدولة الكبار من طبقة الرؤوساء والوزراء كي يصلحوا حال الإدارة العامة في الأردن ، وتنظيف العفن الذي عشعش في الصف الثاني والثالث من قيادات الوزارات والمؤسسات الرسمية .

ما جرى عندنا خلال عام هو تغيير واستبدال أربع حكومات بوزرائها ، وهذا يجري كل عام ونصف كمعدل معياري لتغيير الحكومات ، بينما الأمناء والمدراء العامون يبقون سنوات طويلة في مناصبهم دون أن ينتبه أحد الى أن هؤلاء هم القيادات الفعلية للمؤسسة الرسمية ، وعليهم تقع مسؤوليات العمل أوالفشل ، وعلى الرغم من نجاح البعض منهم ، فإن هناك فئة تسرح في حقول لا تحرسها النواطير ، وإن بقيت الأمور عليه ، سيبقى جدار الدولة يتلقى لون وزاري فوق لون آخر حتى تشكلت طبقات تغلغل الصدأ تحتها .

في ديوان الخدمة المدنية هناك قوائم طلبات توظيف لو مدت على الأرض لفرشت مباني الحكومة كلها وبعضها طلبات مزمنة ، وفي الوظيفة هناك عمر افتراضي للعطاء والإنجاز ، وإذا لم يتم التغيير في القيادات الوسطى ستبقى عجلة الإصلاح تشكو من سبب مجهول لمرضها الغامض ، فضلا عن أن هذا يسبب الإحباط والتقاعس لدى الموظفين الذين ينتظرون مكافأتهم بترفيعات وظيفية قد لا يرونها في حياتهم لأن "عطوفته " في كل مكان ، أصبح أخصائي في استئصال الوجوه الشابة والذكية حفاظا على بقاءه ، أو أن هناك قوى ضغط لها جداول أسماء خاصة في تعيينات الدرجات العليا .

المشكلة المزمنة أن غالبية الوزراء يرحلون قبل أن يتعرفوا على مرافق وزاراتهم ، و المفترض أن تكون هناك استراتيجيات واضحة لعمل الوزارات يأتي الوزراء للبناء عليها والعمل حسب معطياتها ، ولكن ما يجري هو العكس ، كل وزير يأتي وفي رأسه فكرة ، ثم " يطير " قبل أن تطير الفكرة من رأسه ، ويبقى جيش من قيادات الصف الثاني والثالث متربعون على مقاعدهم في ترهل واضح وتضخم غير مبرر في الإدارة المدنية للدولة الأردنية ، ناهيك عن غياب الأمانة في العمل الوظيفي لدى طائفة كبيرة من موظفي الدولة ، حيث ترى أن المواطن حينما يراجع دائرة ما يقابل وكأنه متسول أو ضيف ثقيل الدم .

لقد سئمنا جدا من نظرية " النقد البنّاء " ، وكنا ننقد السياسات المتخبطة ورجالها في زمن " الرمد الربيعي " ، الذي كان يصيب الكثير من الأزهار التي تفتحت في زمن الربيع العربي ، وللأسف لم نحقق أي تقدم يذكر في تطوير الأفكار والآليات ، واليوم على المسؤولين أن لا ينشغلوا في مواجهة حروبهم الخاصة ، وعليهم أن يعملوا بجد ، لإعادة بناء الدولة من الداخل ، فجيل الشباب يسيطر الآن على جلّ المؤسسات والوزارات ولهم دور كبير في مراحل الإنجاز ، قبل تغيير الحكومات والوزراء عليكم تنظيف الإدارة ممن يعرقلون مسيرة التطور والإرتقاء ، فلا يعقل ان تبقى الشوائب والغبار تحت سجادة نظيفة .
الراي
Royal430@hotmail.com





  • 1 يا سلام 17-06-2012 | 07:06 AM

    طيب شو رايك اذا رئيس الحكومة بدو وجه foundation

  • 2 موسى شتات 17-06-2012 | 09:34 AM

    يسعد صباحك أيها الكاتب لان معظم مقالتك تضع الأصبع على الجرح ولكن ؟؟؟؟

  • 3 د حسام العتوم عمان 17-06-2012 | 09:45 AM

    الوزير في المفهوم الاداري الاردني موقع سياسي محلي متحرك و الوزير الحقيقي هو الامين العام صاحب الاستراتيجيات و الوزير في بلدنا و في مفهومنا الاجتماعي شخص برستيج و ميزان عشائري او حزبي وليس بالضرورة عملي ويمكن ان يأتي للوزارة كما موظف الدرجة العاشرة بالواسطة و بأدوات الضغط الاجتماعي او السياسي و رئيس الوزراء في الغالب تشكل الوزارة لة ولا يشكلها لذلك يلجأ الوزير للتنظير المؤقت لزمن يأتي فية غيرة ليواصل التنظير او يلغي تنظير سلفة و هكذا دواليك

  • 4 الصرايره 17-06-2012 | 09:46 AM

    لله درك فلقد اصبت كبد الحقيقه
    فلا بد من ان يكون الاصلاح من الداخل في كل مؤسسات الدوله
    لان كثير من الترهل الاداري وكثير من الفساد والا مسؤليه تسيطر هنا وهناك
    وهو ما سهل على الفاسدين من تحقيق مآربهم في السرقة ونهب مقدرات البلاد
    واذا صلحت القاعده صلحت القمه .
    وبذالك أيضاً تكون قد زودت شراين الدوله بدماء جديدة مسلحة بالعلم والكفائه
    ونكون أيضاً قد استوعبنا أعدادا كبيرة من خريجي الجامعات والدراسات العليا .
    اما بالنسبة للوزراء فياحبذا ان لايكون الاختيار هذا لانه صديق وهذا وجاهه
    وهذا مدعوم بكل الواوات ولها تعريف لا اذكره الان كنت قد سمعته من
    صاحب السمو الملكي سمو الامير الحسن بن طلال .
    نعم على الأجيال التي مضى عليها سنين طويله في مراكزها ان تفسح المجال
    للأجيال الجديده ونقول لهؤلاء الرجال لقد كفيتم ووفيتم وان نكرم الأوفياء منهم
    والآخرون نقول لهم شكرًا لكم على ماقدمتم وسامحكم الله على كل قصور .
    والله لان تمكنا من تحقيق هذا الهدف لنصبح من الامم المتقدمه ولدينا الاكتفاء
    الذاتي في كل شيئ لان الله سبحانه وتعالى لا يغير مابقوم حتى يغيرو ما بانفسهم .
    والله من وراء القصد .

  • 5 محمد علوان العبادي 17-06-2012 | 09:55 AM

    الاقصاء واكذوبة الصف الثاني

    تشبثت الإدارات المتعاقبة بمناصِبها بكامل مستوياتها في الوظيفة العامة والخاصة ، زاعمةً أحقيتها وكفاءتها التقليدية ، ومخزون خبراتها المتقادم،المصاب بداء الهشاشة وتآكل المفاصل، متجاهلةً حقوق الآخرين وقدراتهم ، فسلبت حماسهم وأحبطت جهادهم وتفانيهم،فعملت على إعاقة وعرقلة التنمية وهدر مكتسبات الوطن وثرواته البشرية ، وتناسوا القول الحكيم:(لكل زمان دولة ورجال)، فساقوا حججهم على راحلة العجز والاستحواذ غير المبرر للوظيفة العامة بذريعة (عدم كفاءة الصف الثاني)،متجاهلين دورهم المهني والمؤسسي في تطوير الكفاءات واستقطابها وتعزيز دورها ، واستثمارها ، واستنبات مواهبها وتوجيهها نحو دفع عجلة الإصلاح والتطوير والتنمية ، ولو دامت لغيرك ما وصلتك، فالأصل والأجدر تقديم مصلحة الوطن والمصلحة العامة والخروج من عنق زجاجة الترهل الفكري المتمحور حول إدمان التذرع بالبدائل والتطوع للتقاول ، وتحريف الكلم عن مواضعه. أليس من مهام الإدارة التطوير وتفعيل المهنية ومأسسة العمل ، وكما قالوا (إن الفانوس الذي لا يُضيء هو ذلك الذي لم يُشعل بعد،وهذا البخـور لا يصوغ عطرة ما لم يحرق) (وإن الذين يقومون بالإعمال فعلاً لديهم أفكار مبدعة وبناءة لتسيير الأعمال وتطويرها ، ولا شيء يعيق التطور أكثر من الذين يعتقدون أن طريقة عملهم بالأمس هي الأفضل. فمقولات " الرجل المناسب في المكان المناسب " مجرد أكاذيب وأضاليل يائسة بائسة ، آمال وأحلام ، ووصفات علاجية جاهزة ومكشوفة ، وتُسَوِل لهم أنفسهم لاحتراف تطويع الفتاوى بنية الاستخفاف بعقول العامة وتسفيههم ، وإحكام بسترة المفاهيم وتدجينها وتهجينها ، ودس المفردات والعبارات كاستثناءات عرجاء عمياء شلاء، لاستخدامها كأصول بحجة عدم توفر البديل، وتوقير النزيل ، لاستنساخ ذاتهم ، فتعكزوا على المصلحة العامة ، ومنحوا شهادات الكفاءة الشفوية والعفوية لغير مستحقيها قرباناً، ونـحروا أفئدتهم عليها مجانا واستهجاناً ، (ستكتب شهـادتهم ويسألـون). قَالوا الظُهُور يكْسِر الظُهُور ، والتَمَيُز يستفز الصُدُور ، والتفوق طريقٌ شَاقْ ، ونَبْتٌ لا يُطاقْ ، يستدرج ويستخرج الغضب وحسد الأقربون وحقد الأبعدون ، مقولات ومفاهيم نتحفظ عليها رغم احتوائها على مفاسدٍ ومقاصدٍ ومكائدٍ عبثيةٍ جاهلة، يتوارى البعضُ خلفَ ظلاميتها وسوداوية وشحوبُ نواياها ، ينجرفون نحو الأهواء والغوغائية والغائية والطوباوية، وينغمسون في الأنانية والتسويف والتبرير، فأَسَرَتهُم شَهْوةُ الانتقام والانفصام ، وتَلحَفُوا بالقيم والمبادئ ، فبذلوا جهودهم لتبرير وجودهم، الاسترضاء ، وتلبية الرغبات ، وتبادل المصالح ، وتجسيدها لحذف ونفي الآخرين وإنكـار ما حباهم الله ، وتقزيم انجازاتهم ، ووأد ثمرات كَـدِهِمْ وجَـدِهِمْ ،(ولا تبخسوا الناس أشياءهم)، وكما قال الشاعر والفارس عنترة العبسي واصـفاً التعسف وبـداية الإقصـاء :- ( وكلُ قريبٍ لي بعيدُ مودةٍ وكلُ صديقٍ بينَ أضلعهِ حِقْدُ ). وعليه نقول، إن الإقصاء هو الاستبعاد ، الإبعاد ، التحييد ، التغييب ، التهميش ، التقزيم ، وآي من هذه المعاني والتفاسير له مدلولات ساكنة وداكنة ، فقد أُقصي هَابيل ، والنبي يُوسف عليه السلام ، والكثيرين، فثقافة الإقصاء ثقافة إدارية وثنية ، قِبلتُها المنصب وصنمها الاستحواذ ، وتسبيحها الحذف من المعادلة الإدارية ، وسبيلها الواسطة والمحسوبية والجهوية ، فَيُعد الإقصاء مظهراً من مظاهر العنف والتغول الإداري والاغتيال المهني ، مهما كان الدافع، وقائي أو عدائي أو كان احترازي أو غرائزي ، وموروث نفسي لممارسات إدارية شاذة قاصرة عاجزة عن إنتاج وتنمية النماذج القيادية والإدارية الفذة والقائدة ، وقد قـال الحطيئة :- ( لا تظلمْ القوس أعطِ القوس باريها ) ، فلننظر ما حوته هذه العبارة من نظرة عقلانية شمولية واسعة واعية تُتَرجِم المنهج السليم القويم للإدارة وسلامة الاختيار ؟ ، وماهية الفطر السليمة المستقيمة ، و {إِنَّ خَيْرَ مَنِ اسْتَأْجَرْتَ الْقَوِيُّ الْأَمِين} .

  • 6 ولو 17-06-2012 | 10:57 AM

    في بعض الموضفين باقين حتى لو حصلو على تقاعدات من الضمان ومن النقابات وحتى لو تجاوزت اعمارهم الستين سنة فانهم باقون و ملزقين بالكراسي بحجج انوة ما فيش بديل لهم و مش ممكن الاستغناء عنهم

  • 7 احمد 17-06-2012 | 11:13 AM

    نسلم على هذا المقال ولكن لا تغيير واصبحو يمددو بعد السنين حتى يستمر الترهل

  • 8 RASHEED 17-06-2012 | 11:35 AM

    على كلامك استاذ فايز والذي اعتبره صحيح وواقعي ومنطقي فنحن بحاجة الى السيد المسيح ليتعامل مع الجهاز الاداري العام
    انا لله وانا اليه راجعون

  • 9 مواطن ج 17-06-2012 | 11:59 AM

    مثال على ذلك مديرية الهندسة الطبية كانت من الموسسات الناجحة الى ان جاء مدير بالواسطة لايفقة شئ من الهندسة الطبية وجاء معة رؤؤساء اقسام همهم الاول الدورات الخارجية والحوافز المالية فدمروا المديرية . هذة المديرية بحاجة الى تنظيف اداري . حمى الله الاردن وشعبة

  • 10 ابو الهول 17-06-2012 | 12:02 PM

    وفسر الماء بعد الجهد بالماء
    بصراحة ودون زعل حكي فارغ

  • 11 حبيت 17-06-2012 | 12:17 PM

    مقال رائع يا رجل بس مش التغير للاسوء زي مدير عام الموسسة العامة للغذاء والدواء خرب الدنيا

  • 12 نور الشناق 17-06-2012 | 12:21 PM

    سعد يومك انا معك لابد من تنظيف وتطهير الادارة

  • 13 الى الاستاذ فايز 17-06-2012 | 01:31 PM

    لماذا لم تنعى عمون جراح القلب الشهير العميد الطبيب الانسان محمد الفايز .الله يرحمك برحمته يا دكتور محمد .امين
    ................................................................................................................
    المحرر : خبر النعي منشور منذ امس ولك الشكر !!

  • 14 د. محمد المومني 17-06-2012 | 01:58 PM

    احد المستشارين لوزير على استعداد ان يبيع الاردن مقابل جلوسة مع ... حتى لو كانت ختيارة, وهذا ما حصل معه في احد المؤتمرات في العقبة, مثل هذه النوعية شو رح يفيد البلد؟ المشكلة ان الوزير راضي عنه كل الرضى, الله يعطيك العافية يا استاذ فايز

  • 15 موظفوا دائرة الآثار 17-06-2012 | 02:21 PM

    منذ عام لايوجد مدير عام للدائرة وماشية والرب راعيها

  • 16 جهاد ابو رمان 17-06-2012 | 02:54 PM

    اشخاص يتمسكون في الوظيفة مثل التركة اوالميراث ,التصاقهم بها التصاق مع الروح .ابدعت في التحليل والوصف ,يجب ادراج الاحالات على التقاعد بعد سن خدمة 30 عام ,ديوان الخدمة يصل الرقم فية 250 الف طلب .فتح الابواب للجيل الجديد .

  • 17 د. عبدالله عقروق 17-06-2012 | 03:30 PM

    يا ابن البادية يا ابن الاجاويد يا شقيق الشعب . سمعتك تصيح منذ سنوات مضت , وكأنك تصرخ في غابة بين اشجار باسقة وجبال شاهقة لا يسمعك احدا , وان سمعوك فيقولون لانفسهم ليش ولد الفايز مغلب حاله , وبالع الموس بالعرض الدنيا خربانه
    والمهيمن على القروش والنفوس هم هؤلاء الوزراء الذين يأتون لينالون مكافأتهم حتىاخر يوم في حياتهم وحياة ام العيال , مدخول عشرة موظفين درجة اولى وثانية وقد تأكدت اليوم لماذا تتغير وزاراتنا , تتغير حتى نأتي بالاصدقاء والأخل ورجال ..... حتى يفوزون بجائزة التقاعد

  • 18 سياسي 17-06-2012 | 06:35 PM

    أفكار رائعة ، نظرة ثاقبة ومعالجة تندر ان تجدها عند السياسيين والصحفيين
    شكرا للفايز وليتهم يفهمون

  • 19 عالمكشوف / منذر العلاونة 17-06-2012 | 06:35 PM

    ((والله يا اخوي يا فايز ..الكل صار غشاش بما فيهم الدهينه وتبعين الطراشه ..لا بحفوا مليح .ودهانهم بوجه واحد وبعداسبوع بقشر الدهان ووجه لمعلم ..مع المواد العازله ..لعدم وجود اساس وأصل وفصل للجدران ؟؟؟لذلك سرعان ما طرطب ويطلع ريحتها .رغم العوازل ...عزلوا ..

  • 20 كفرنجاوي 17-06-2012 | 09:58 PM

    هذة الفيئات بركة الشعب الاردني فهي نادرة الولادة لانها محصنة بالذكاء وحسن الأدارة والاداء والشاهد على ذلك ما نلمسة في دوائرنا والفائض المالي الكبير في الميزانية وانعدام الفساد. يعني جيزة نصرانية

  • 21 الله يحيي اصلك 17-06-2012 | 10:02 PM

    ما شاء الله عليك فعلا قلمك يعبر عن ما ترويه دماء قلبي يا استاذ فايز ...
    بارك الله فيك يا شيخ


تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :