facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




اثر رفع الاسعار على تسهيلات البنوك الممنوحة للافراد


د. عماد النوايسه
18-06-2012 05:04 AM

جرت العادة ان تقوم البنوك التجارية بمنح الافراد تسهيلات متوسطة وطويلة الاجل ، ويتم بناء قرار المنح على اسس ائتمانية مختلفه منها الدخل الشهري للمقترض والالتزامات المترتبه عليه حاليا ومستقبليا وقدرة المقترض على خدمة الدين وتقوم البنوك باعتماد نسبة معينة كحد اقصى لمديونية المقترض ولا يجب تجاوز هذه النسبة ولكن في ظل التضخم المتسارع والمتزامن مع ثبات دخل المقترض وعدم مواكبة الزيادة في الدخل مع الارتفاع في المستوى العام للاسعار نلاحظ انخفاض الدخل الحقيقي المعتمد على الدخل الاسمي للمقترض والمستوى العام للاسعار الذي يرتفع بشكل كبير مما قد يدخل المقترض في ضائقة مالية تدفعه الى اللجوء الى المزيد من الاقتراض باي شكل ولا ننسى ايضا قيام السلطات النقدية برفع اسعار الفائدة للسيطرة على الضغوظ التضخمية في الاقتصاد مما يترتب على ذلك قيام البنوك رفع اسعار الفائدة على المقترضين مما يعني ضمنيا ارتفاع قيمة اقساط السداد التي تم احتسابها في ظل معطيات معينه تغيرت بشكل كبير لدرجة قد تسبب تعثر المقترض او عدم كفاية دخل المقترض لسداد الاقساط المترتبة عليه. بناء على ما سبق قد يؤدي ذلك الى تراجع نوعية محفظة التسهيلات الممنوحة للافراد وزيادة نسب التعثر في هذه التسهيلات وبناء مخصصات تعمل على تخفيض ارباح هذه البنوك وتراجع اداء القطاع المصرفي .


هكذا نستطيع ان نلاحظ الاثار المترتبة على رفع الاسعار وبالتالي زيادة التضخم، فيجب البحث عن حلول سريعة لمعالجة هذا التضخم الذي اصبح تضخم جامح الذي اخذ يخنق المواطن ورفع من خط الفقروفقا للاحصائيات التي نشرت مؤخرا ،يجب ان نخرج من حالة التنظير والحديث عن ارقام العجز في الموازنة والمديونية الداخلية والخارجية التي اصبحت معروفة ومتداولة في احاديث وجلسات شرائح المجتمع المختلفة ، ان العملية لا تتوقف عند رفع اسعار المحروقات او الكهرباء فقط بل هناك ابعاد اقتصادية عميقة لمثل هذه القرارات فلنتوقف عن جلد الذات واطلاق التصريحات الرنانه وعقد الندوات المكررة والمستهلكة ولنطرح حلول عملية للمشكلة الحالية ولا نبقى اسرى لاخطاء الماضي .





  • 1 مدير ائتمان في بنك 18-06-2012 | 11:09 AM

    كلام صحيح ويجب اخذه بعين الاعتبار

  • 2 مواطن زهقان الطفر 18-06-2012 | 11:33 AM

    اان مع ان الكل بعرف مديونية الاردن والوضع التعيس بدنا حل

  • 3 نصر البرغوثي 18-06-2012 | 11:39 AM

    ابدعت واحسنت يا دكتور صح لسانك

  • 4 محمد اسماعيل 18-06-2012 | 12:20 PM

    مصرفي مميز ومحلل مبدع

    ابدعت يا دكتور

  • 5 موظف بنك - 18-06-2012 | 01:37 PM

    كل الشكر للدكتور

  • 6 أنا منهم 18-06-2012 | 11:00 PM

    فعلا كلام صحيح ١٠٠٪ وياريت حدا يسمع هذا الكلام لانه وللأسف ٩٠٪ من الشعب مديون و٩٠٪ من المدونين لا يستطعون دفع التزاماتهم ليس لأنهم لا يريدون الدفع ولكن لأسباب تتعلق بالتضخم بالأسعار وكلفة المعيشة وبالتالي يترتب على ذلك عدم القدرة على الوفاء بالأقساط المترتبة عليهم

  • 7 مهند بيايضه 19-06-2012 | 07:48 PM

    وين يا دكتور زمان ما سمعنا مقالاتك الجميله خلينا انشوف ونسمع ونقرااليك باستمرار

  • 8 ابراهيم نوايسه 19-06-2012 | 10:16 PM

    نعم يا دكتور
    ان الاثار المترتبه على زيادة الاسعار والتي تؤدي الى زيادة التضخم وتنعكس على جميع الشرائح في المجتمع الاردني لذلك تزيد نسبة الطلب على الاقتراض من المصارف ونحن نعلم انه كلما زاد الطلب في الاقتصاد زاد سعر المنتج والقروض بالنسبه للمصارف هي منتجات لذلك فان زيادة سعر الفائده طبيعي في مثل هذه الحاله وهذا يؤدي الى زيادة عبء الدين على المواطن بالرغم من وجود نسبه محدده مفروضه من قبل البنك المركزي الاردني على جميع المصارف كي تستغل للقتراض وعلى حد علمي تقدر ب 45 % من اجمالي الدخل الشهري وان 55 % النتبقيه تبقى لكي يعتاش منها المواطن ولكن وللأسف زيادة حاجة المواطن لنقد في ظل الضخم الذي كما اسلف بالذكر دكتورنا اصبح جامح اي في نمو متسارع جدا والمشكله الكبرى ان المواطن يبحث عن جهات اخرى للقتراض ويزيد من عبء الدين لديه حتى يصل الى طريق مسدود ويصبح ما دون خط الفقر وايضا يؤثر على محفظة التسهيلات وعلى زيادة نسبة التعثر لذلك يب الاسراع في ايجاد الحلول لمشكلة التضخم

  • 9 من وين بدنا انلاقيها 20-06-2012 | 03:01 PM

    الا تعتقدون معي بان قانون الضمان الجديد سيضعف القدره الشرائيه لدى المتقاعدين المنتظرين


تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :