facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




مجلس النواب ومسرحياته السوداء


عبد الهادي الراجح
20-06-2012 09:23 PM

يعتبر مجلس النواب الحالي من أكثر المجالس في تاريخ الأردن السياسي جدلا وتعرضا للنقد كما هو أقل المجالس شعبية وهذا الغضب الشعبي على ما قيل أنهم نواب الشعب ، في الحقيقة له ما يبرره فهذا المجلس الذي منح حكومة الرفاعي الصغير ثقة (111) وبعد أقل من شهر أو شهرين كان القرار بإقالة تلك الحكومة ، حيث كان مطلبا لأغلب فئات الشعب الأردني ، وبعد رحيلها جاءت حكومة الدكتور معروف البخيت التي كانت أقل فسادا بل وربما نقول أنه كان لدى رئيسها نوايا حسنة وصادقة في محاربة الفساد والمفسدين ، وعند الثقة جاءت مراجل النواب والمحاولات السخيفة لتسجيل مواقف سياسية لا أكثر وحصلت على ثقة متواضعة من هذا المجلس لترحل حيث كانت الضغوطات أكبر من قدرات رئيسها المحدودة وجاءت بعد ذلك حكومة القاضي عون الخصاونة الذي كان لديه نوايا فعلية لمحاربة الفساد ولكن كان مصير حكومته كسابقتها بسبب تغّول حكومة الظل الفاسدة ، وقصة إقالتها معروفة وهي مؤلمة ولا تشرف المواطن الأردني .

لذلك ذكرنا في مقال حينها عنوانه (( لقد ربح الخصاونه ولكن خسر الوطن )) وجاءت حكومة الطراونة المحافظة لتكون بمثابة انقلاب على كل أشكال الإصلاح إذا وجد أصلا والتي رافقتها سلسلة من رفع الأسعار ذلك المسلسل الحكومي المتكرر لكل حكومات ما بعد وادي عربة والذي أرهق جيوب المواطنين المطلوب منهم سداد فواتير الفساد والإفساد التي لا ذنب لهم بها .

وهنا نرى مجلس النواب الذي أوشك على الحل ، ومنح الثقة لحكومة الطراونة عدوة الإصلاح لكسب شعبية رخيصة تحدث المشاجرات الصبيانية بين بعض أعضائه والتي تشبه المسرحيات السوداء وعلى ماذا يتشاجرون خاصة المشاجرة الأخيرة بين نائبين لا أحد يعلم ولكن المعروف أن كل مشاجراتهم بعيدة عن المصلحة الوطنية العليا التي يعتبر هذا المجلس في نظرنا عدوها اللدود.

وقد ضحكت كثيرا أمام المشاجرة الأخيرة بين النواب ولكنه ضحكا كالبكاء ، ترى على ماذا يتشاجرون وكلاهما كما يقول المثل العام ( بصيم بالعشرة ) ولم نسمع لأي منهم رأيا معارضا لمصلحة الوطن ، وكانوا الاثنين يمين ويسار حكومات بيع الوطن ومؤسساته وتلك المشاجرة لتسجيل مواقف ودعايات انتخابية للمواطن الأردني الذي كفر بهذا المجلس وبمسرحياته السوداء ومحاولة توزيع الأدوار بداخله لخلق معارضة وهمية غير موجودة على أرض الواقع خاصة أن المجلس من أساسه جاء منزوعا من الدسم السياسي وهو مجرد تحالف بين السلطة الفاسدة التي تسيرها حكومة الظل ورأس المال المتطفل .

ولذلك نقول كفاكم متاجرة على حساب الوطن والمواطن الذي لا يري بكم إلا مجرد أصوات لا ترتفع إلا للمزاودة المكشوفة ، ولذلك أتحدى هذا المجلس بأي استفتاء شعبي بأنه لن يحصل على أكثر من 10% من الرضا الشعبي ، ولذلك لا داعي للاستعراض والمسرحيات السوداء لإلهاء المواطنين ، وحتى قوانين الانتخاب لا جديد بها فقد أبقت العلة الأساسية وهي قانون الصوت الواحد الذي جرى إعادة إنتاجه مع ديكور يناسب المرحلة بحيث تحصل المعارضة على 20-25% من عدد المقاعد وبالتالي لا جديد يذكر وستسمر السياسيات الخاطئة والدولة البوليسية التي أوصلت الوطن إلا ما هو عليه من ديون فاقت حجم الإنتاج .

ومجلس النواب الذي هو خارج المعادلة الوطنية مشغولا بافتعال المسرحيات السوداء لأجل الهاء الشعب لا أكثر ، ولذلك نطالب بحل هذا المجلس والعودة الى الشعب الذي لا يقبل بعودة مثل هؤلاء النواب الذي جاءت بهم قوانين .. ولا عزاء للصامتين .

alrajeh66@yahoo.com





  • 1 مواطن مش فهمان 21-06-2012 | 04:16 AM

    نعتذر

  • 2 مواطن 21-06-2012 | 04:37 PM

    مجلس النواب الحالي ان كان ما زال يتنفس هو اصلا خارج الوطن وخارج التغطية ومطلوب للعدالة اليوم او بعده

  • 3 كركي حراكي 21-06-2012 | 08:00 PM

    نطالب صاحب القرار بحل هذا المجلس وكفايه تمثيل على شعبنا الغلبان وبرلمان مين كله مسرحيان سوداء على الشعب الغلبان

  • 4 عهود 21-06-2012 | 09:35 PM

    يا عيب العيب والله وان اتابع جلسات الناب حاسه كاننا في روضه اطفال مش عيب هذه التصرفات وعلى شو ما كلهم بصيمه زي ما قال الاخ الكاتب ولكن يبدو شايفين الشعب غضبان وبدهم ينفسوا عنه شويه بتلك الافعال الصبيانيه


تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :