facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




الأم تيريزا رئيسة وزراء للأردن .. بقلم : نهاد إسماعيل


22-06-2012 02:26 PM

لقد طفح الكيل وحان الوقت للحديث الصريح االواضح ولا اعتذر لأحد.

من متابعاتي للمشهد الأردني أرى انه لو أتيت ببرنامج اصلاح ديمقراطي من السماء واخترت الأم تيريزا كرئيسة وزراء أو جئت برئيس وزراء من الفضاء يتمتع بقدرات خارقة لتحقيق المعجزات واجريت انتخابات نزيهة ومستقلة وباشراف جيمي كارتر أو تقدمت بحزمة اصلاحات من جامعة هارفرد وأدخلت تعديلات دستورية جذرية لارضاء السلفي والطالباني والحمساوي والتقدمي الليبرالي والاخونجي واليساري والقومي والمبرر لمجازر النظام السوري، وحتى لو أتيت بحكومة كل اعضاؤها خبراء وعباقرة وفطاحل الزمان في العلوم السياسية والاقتصادية ومن خلفهم لجان من المستشارين في فن الحوكمة وحسن الادارة سيبقى هناك جماعات معارضة ترفض وتنتقد وستطالب باسقاط رئيس الوزراء واسقاط الحكومة وسوف لا يعجبها العجب حتى الصيام في رجب. هذه حقيقة المعارضة على الساحة الأردنية.

بهدؤ وبدون ضجة وبدون عنف استجاب النظام الملكي الأردني لمطالب الشعب بالاصلاح والتغيير السلمي التدريجي. تميزت التظاهرات والاحتجاجات بكونها سلمية رغم تواجد عناصر ذات اجندات وايديولوجيات لا علاقة لها بمصلحة الأردن تحرض على العنفية والاستفزاز لتشويه صورة الأردن في الخارج. هناك فئات سوف لا يرتاح بالها الا اذا سالت الدماء في الشوارع. ولكن خابت آمالهم.

ولا نبالغ اذا قلنا ان القيادة الهاشمية الحكيمة منسجمة تماما مع الشعب ومطالبه حيث بدأت مشروع الاصلاح التدريجي المدروس قبل اندلاع ما يسمى الربيع العربي بسنوات. وشهدنا كيف أن الانظمة الغبية في السودان واليمن وليبيا وسوريا اغرقت شعوبها في بحور من الدماء للتشبث بالسلطة بأي ثمن.

ومما لا جدل فيه أن العاهل الأردني والعائلة الهاشمية تتمتع بشعبية كبيرة في الشارع الأردني لذا لا يوجد مطالب بتغيير النظام بل بتعديلات دستورية وتعديلات لقوانين الاحزاب والانتخابات. ويؤمل أن التعديلات المقترحة ستفرز حكومات تعمل بشفافية وتخضع للمحاسبة البرلمانية وستضمن التعديلات والاصلاحات وفصل السلطات ووضع اطر عصرية للانتخابات النزيهة لينتج عنها برلمان قادر على تأدية دوره التشريعي والرقابي. اختار الأردن طريق الاصلاح والعقلانية ووحدة المجتمع وتجنب الكوارث والتصدعات التي عصفت بأنظمة الشعارات الثورية الكاذبة.

تجنب الأردن الحلول الأمنية واختار الحوار الوطني والتشاور للتوصل الى صيغة تعالج النواقص وتصحح الاخطاء وتصوب الاوضاع ولكن في اطار وحدة وسلامة الوطن وتحت مظلة هاشمية.



صلاحيات يجب ان تبقى بيد الملك

كمراقب يهتم بالشأن الأردني أعتقد أن مبدأ تعديل بعض الصلاحيات هو امر ايجابي ولكن علينا الانتباه ان هناك أمور لا يمكن بأي حال من الاحوال تركها لوزراء او نواب حيث ان الديمقراطية في العالم العربي لم تتجذر ولم تنضج بمؤسساتها المؤهلة لأخذ القرارات المصيرية على غرار مجلس الأمن القومي الأميركي او لجنة العلاقات الخارجية التابعة للكونغرس. لذا اعتقد ان هناك ضرورة قصوى ان يحتفظ الملك بصلاحيات واسعة في عدد من المجالات. ومن الخبرة البريطانية اعطي مثلا كيف ان الملكة البريطانية تتدخل تدخلا مباشرا في حالة ان الانتخابات لم تنتج حزب واحد يتمتع بغالبية كبيرة وتظهر ازمة في تشكيل حكومة واختيار رئيس وزراء حينها تتدخل الملكة وتعين الشخص الذي تعتبره قادرا على تشكيل حكومة عمل لتسيير أمور الدولة حتى يتم الحسم في جولة انتخابية جديدة في مرحلة لاحقة. و في حالة انه لم يحصل أي حزب على أكثرية في البرلمان الأردني يستطيع الملك ان يتدخل ويختار رئيس وزراء قادر على القيام بالمهمة حتى يتم عقد انتخابات جديدة. بالاضافة الى ذلك هناك 3 صلاحيات لا يمكن التخلي عنها ويجب ان تبقى في يد الملك وهي مسألة الدفاع عن الوطن ضد أي اعتداء خارجي ومسألة توقيع المعاهدات او الغاءها والسياسة الخارجية بشكل عام. هذه أمور مصيرية لا يمكن أن تترك لأشخاص عابرين دخلوا البرلمان والحكومة نتيجة لانتخابات برلمانية مهما كانت حرة ونزيهة. الملك يمتلك مخزون عريق في المجالات المذكورة ويمتلك الخبرات التراكمية الموروثة التي تم اكتسابها منذ الخمسينات في منطقة صراعات استراتيجية ومؤامرات وحروب. هذا كنز من الخبرة يشكل استمرارية مستقيمة وثابتة ومتناغمة مع مصلحة البلد الكبرى ولا يمكن الحصول عليها من قراءة كتاب او مقال او الاستماع لمحاضرة من هنرى كيسنجر او كولن باول أو استشارة من شركة علاقات عامة في لندن او نيويورك أو حضور مؤتمر أو ندوة.

حق الفيتو الملكي

حتى لو تم تقليص الصلاحيات يجب ان يحتفظ الملك بسلاح الفيتو اذا اعتقد ان قرار برلماني معين لا يخدم مصلحة الأردن. اوضح ذلك بمثال بسيط ومبسط. لنفترض جدلا ان البرلمان يخضع لغالبية من الاسلاميين ومرر قانونا يمنع استهلاك الكحول وارتداء البيكيني في المتنجعات والفنادق السياحية. ولنفترض ان هذا الاجراء قد يؤدي الى تطفيش السياح. ومن ثم يتقلص القطاع السياحي ويفقد آلاف الناس وظائفهم. في هذه الحالة يجب ان يكون هناك آلية دستورية لابطال القرار. الفيتو الملكي قد يكون هو الحل.

الانتخابات ليست دواء لكل الأمراض

الانتخابات الحرة والنزيهة هي من أهم ركائز العمل الديمقراطي ولكنها احيانا تأتي بأشخاص غير مناسبين واحيانا مختلين وبلاطجة ومتطرفين جلبوا المصائب لشعوبهم. انتخب الشعب الألماني الحزب النازي وعلى رأسه أدولف هتلر عام 1932 والذي اقحم ألمانيا عام 1939 في أكبر حرب مدمرة شاملة وهي الحرب العالمية الثانية 1939 – 1945 والتي جلبت الكوارث لألمانيا واوروبا وأدت الى مقتل 20 مليون نسمة. وفي عام 1973 أتت الانتخابات الاسرائيلية بأريل شارون والذي انتخب مرة أخرى عام 2001 لينكل بالشعب الفلسطيني ويغزو لبنان عام 1982 ويرتكب المجزرة تلوى الأخرى. وتبعه المتطرف بنيامين نتينياهو الذي انتخب عام 1993 و انتخب عام 1996 كرئيس وزراء وفي شباط 2009 وأطاح بالعملية السلمية برمتها. السفاح صلوبودان ميلوسيفيتش الذي قتل عشرات الألوف من المسلمين تم انتخابه كرئيس لجمهورية يوغوسلافيا الفيدارالية عام 1997. وفي فنزويلا جاء هيوغو تشافيز للسلطة بالانتخاب عام 1999. كانت فنزويلا من أغنى دول أميركا اللاتينية وخلال سنوات بسبب ايديولوجيته الكارهة لأميركا هربت 4 آلاف شركة للخارج وازدادت البطالة والفقر ولم يبقى من الاصدقاء لفنزويلا سوى عدد قليل من الدول الفاشلة مثل كوبا وليبيا اثناء حكم القذافي وايران.

والانتخابات لا تضمن العدل والحرية والمساواة واحترام حقوق الانسان ومن هذا المنطلق قد تفرز الانتخابات الأردنية رجل سلفي أرعن ليقوم بدور وزير الخارجية او رئاسة الوزراء ولأسباب تكفيرية ايديولوجية قد يقرر قطع العلاقات الديبلوماسية مع دولة هامة مثل الولايات المتحدة أو يلغي معاهدة السلام مع اسرائيل ويورط الأردن في مواجهات مدمرة. لهذا لا يمكن ترك هذه الملفات المصيرية بأيدي هواة مؤقتين دخلوا البرلمان عن طريق البرلمان ليس بسبب الكفاءة والمقدرة ولكن بسبب الكاريزمية أو المناسف او الشعارات التي تدغدغ الساذجين من بسطاء الشارع.



مشكلة الأردن الحقيقية ليست الاصلاح

المشكلة الحقيقة في الأردن ليست الاصلاح وصلاحيات الملك. بل هي الأزمة الاقتصادية والمديونية الهائلة والعبء الاقتصادي الناتج عن نزوح نصف مليون عراقي والنزوح السوري الأخير الذي يقدر بمائة وعشرين الف نازح. هذا يشكل عبئا اضافيا على الخزينة في دولة تفتقر لمصادر الطاقة حيث يستورد الأردن 96 بالمائة من حاجته للطاقة وبتكلفة باهظة للخزينة. تعثر العملية السلمية وتدهور الأوضاع في سوريا تنعكس سلبا على الأردن سياسيا واقتصاديا.

نهاية الحديث اقول أن العائلة الهاشمية تبقى صمام الأمان للأردن في فترة تاريخية صعبة وفي منطقة مضطربة. لا يحكم الأردن دكتاتور تسلطي بل ملك هاشمي واعي وعاقل وبراغماتي ومتسامح. لا يحكم الأردن دكتاتورية جاءت للحكم بانقلاب عسكري بل نظام ملكي دستوري يتمتع بشرعية دستورية ودينية وتاريخية. فهو يحكم بعقلانية وحكمة جلبت الاستقرار والأمن لعقود من الزمن ناهيك عن التقدم في مجالات التعليم والصحة والسياحة والزراعة والفن وبنية تحتية متطورة.

واستشهد بوثيقة دراسية اصدرها معهد بروكينغ للدراسات الاستراتيجية في واشنطن نوفمبر 2011 تتعلق بالاصلاح في الأردن "(العائلة الملكية الأردنية ربما الوحيدة التي تتمتع بشرعية وشعبية كبيرة" في المنطقة). الأغلبية الصامتة وهي الأكثرية تؤيد النظام الملكي بدون تحفظ.
اعلامي عربي - لندن
ايلاف.





  • 1 سلام 22-06-2012 | 02:36 PM

    وجهة نظر , يعني يمكن نعم ويمكن لا .

  • 2 أبو حاتم 22-06-2012 | 02:39 PM

    يسلم ثمك. لم أسمع منذ مدة طويلة كلام منطقي وحلو وواضح مثل هذا المقال. شكرا لك أستاذ نهاد.

  • 3 علي 22-06-2012 | 02:44 PM

    مع احترامي لك انت لا تعرف شي عن الوضع في الشارع الاردني

  • 4 مراقب 22-06-2012 | 02:50 PM

    من اين تاتي الازمة الاقتصادية والمدبونية .. اليست من الفساد. ..

  • 5 معاوية 22-06-2012 | 02:54 PM

    نزوح 6 ملين عراقي هذه كلمة غير دقيقة لأنه العراقيين معظمهم قدموا الى الاردن و معهم ملايين الدولارات اللي عملت تضخم بالبلد و رفعوا اسعار كل اشي و وصلونا لهلمواصيل, قلة منهم كانوا اصحاب رؤوس أموال قبل الاجتياح الامريكي عام 2001

  • 6 الاغلبيه الصامته 22-06-2012 | 02:58 PM

    نشكرك على هذه المقاله...... كلام سليم.... الله الوطن الملك

  • 7 سالم 22-06-2012 | 03:50 PM

    وجهة نظر صحيحة 100% لكن ... تحويل الفاسدين للتحقيق ..ومثلهم مثل الذهبي يجب ان يعيدوا ما نهبوه وغيرهم كثر.....وهيك تستقيم الامور وبعدها يمكن حل كل المشاكل...وبدون رفع اسعار على حساب الشعب المسخم

  • 8 الجراح 22-06-2012 | 04:00 PM

    وجهة نظر يمكن الاستفادة منهاواحترامها .لكن يا استاذ نهاد دعنا نعترف بالفساد والبطء في معالجته هذا اولا وثانيا دعنا نعترف ان هناك تغول على المواطن .لو سمحت ماهي الدولة التي تنكة البنزين فيها ب 28 دولار امريكي وتقع بالقرب من مصادر النفط العالمية التي لا تزيد فيها تنكة البنزين عن 3 دولار فقط ؟ ما هي الدولة التي ترتفع فيها معدلات الاسعار بينما الاسعار للمواد الاساسية تنخفظ وذلك لاهتمام الدولة فيها . ما هي الدولة التي يكتشف فيها كل اسبوع اغذية ومواد فاسدة ويكون ابطالها من المسؤولين ارجوك صحيح نحن مش في المدينة الفاضلة لكن نحن في عصر تقدم العقل والمعرفة والمعلومة شكرا .

  • 9 22-06-2012 | 04:07 PM

    ابدعت

  • 10 سياسي 22-06-2012 | 04:15 PM

    شكرا . مقالة منطقية ورائعة

  • 11 ممغوص فكريا 22-06-2012 | 04:20 PM

    كلام سليم ........

  • 12 كلام في الصميم 22-06-2012 | 04:35 PM

    حبيبي كلامك غير مقنع النصف مليون عراقي جلبوا معهم عشرات المليارات ونرجع 95% منهم اما للعراق او الى بلاد اخرى ...... سبب المديونيه اسباب اخرى ليس لها علاقه بكلامك سيدي

  • 13 محلل افكار 22-06-2012 | 04:51 PM

    طبل وزمر للحكومة. .. لا تراعي حاجات الناس الأساسية في الديمقراطية وحل المشكلات الاقتصادية والسياسة الداخلية وقانون الانتخاب الهزلي من مجلس هزلي.

  • 14 صايل القيسـي - مادبـا 22-06-2012 | 05:00 PM

    نحن مع جلالة سيدنا الشريف عبدالله بن الحسين.. واللهم احفظ الأردن وقيادتنا الهاشمية الشريفة

  • 15 كاتب سياسي 22-06-2012 | 05:12 PM

    تسلسل منطقي في طرح القضيه
    جميل جدا اخي الكاتب

  • 16 محمد قسيم غادي/استراليا 22-06-2012 | 05:13 PM

    معك قلبا وقالبا لانو كلامك صحيح مليون بالمئة

  • 17 الشرعة 22-06-2012 | 05:17 PM

    كلام جيد لكن بالله عليك مين وصل البلد الى هذا الوضع الاقتصادي المتردي بالله عليك لماذا تسلب ارادة الشعوب بتزوير الانتخابات بالله عليك هل من مصلحة البلد انه في كل عام تتغير الحكومة اين المؤسسية في البلد ولماذا المؤوسسات المستقلة اذا لاداعي للوزارات وتقاعد الوزراء وزير غير كفؤ يخدم 3 اشهر فقط يتقاعد ب 3 الاف طيلة حياتة ومن يخدم الوطن 30 عام يتقاعد ب 300 دينار
    ارجو كتابة التعليق كاملاً

  • 18 عجرمي ... 22-06-2012 | 05:23 PM

    شرح منطقي ....

  • 19 بسام 22-06-2012 | 05:45 PM

    نعتذر

  • 20 سلطي 22-06-2012 | 05:47 PM

    عجبني ...

  • 21 محمد 22-06-2012 | 05:54 PM

    إن من أبسط أبجديات السياسة أن المعارضة موجودة في كل زمان وكل مكان. أتمنى على الكاتب الكريم أن يذكر مثالا واحدا فقط على دولة ديمقراطية في عصرنا الحاضر لا توجد فيها معارضة ولا يوجد فيها من يدعو إلى إسقاط الحكومة.

  • 22 لمياء ابو الشعر 22-06-2012 | 06:00 PM

    شكرا لك على هذه المقالة التي وضعت فيها الأصبع على الجرح ..
    نعم نحن الشعب الأردني نثق بالقيادة الهاشمية ونرى انها هي الطريق الذي سوف تعبر منه سفينة الوطن وسط هذا الجو الهادر والمتلاطم ..
    لعل الحكمة والاتزان والقدرة على استيعاب التناقضات الموجودة في جو الوطن لن يستطيع احد فهمها وتقدير مخاطرها على بلد مثل الأردن يتربص به عدو غاشم يسعى الى انهاء كيانه ووجوده بحجج متعددة .. الا قيادة حكيمة ذات ارث تاريخي تعلم الماضي وتستبصر المستقبل وهذه الصفات حاليا لا توجد الا في القيادة الحكيمة والمتزنة والمتصفة بالوسطية التي يقبلها الجميع وهي قيادة الملك عبد الله صاحب الارث الديني والتاريخي .. حمى الله الأردن من كل شر

  • 23 قارئ متابع 22-06-2012 | 06:16 PM

    نعم، مقالة جيدة و لكن مشكلتنا الر ئيسة ليست فقط الأزمة الاقتصادية. لو افترضنا أن الأردن أفاق فجأة على اقتصاد جيد و اختفت المديونية هل تعتقد أن مشاكل البلد قد حلت؟؟؟؟

  • 24 مواطن 22-06-2012 | 06:40 PM

    نعتذر

  • 25 msalamswaryah 22-06-2012 | 06:57 PM

    سعادة الدكتور اعتقد بتحليلي كما هو تحليلي انك من النظام القديم ...

  • 26 الخبير الأمني احمد جميل القبيلات 22-06-2012 | 07:22 PM

    كلام طيب من السيد الكاتب ومنطقي وواقعي ومشكور عليه ،وهذا ما يفهمه معظم فئات المجتمع الاردني الواعي والذين يدعون للتمسك ...
    اما بالنسبة الى المعلق محمد رقم 4. نعم يوجد معارضة في كل دولة ديمقراطية ولكن المعارضة تجد انها تنافس الحكومة في الولاء والاخلاص والانتماء للوطن والمحافظة على منجزاته ومقدراته.

  • 27 اردني 22-06-2012 | 08:16 PM

    نعتذر

  • 28 أسعد نشمي 22-06-2012 | 09:01 PM

    قديماً قال الفنان السوري نهاد قلعي: إذا أردنا أن نعرف ما الذي يحصل في أيطاليا... يجب علينا أن نعرف ما الذي يحدث في البرازيل!!!؟؟؟ وعاش الجميع بسعادة غامرة.

    حديثاً قال السيد نهاد اسماعيل: المشكلة الحقيقية ليست بالاصلاح،...، الانتخابات لا تحل مشكلة،...،وعاش الشعب الأردني وحكومته بفرحٍ وسلام غامرين.

  • 29 الى الخبير الامني من امين 22-06-2012 | 09:27 PM

    وهل تعتقد ان الحكومات لديها من الولاء الوطني الذي يقنع الشعب اذا من نهب اموال البلد المعارض يارجل ...

  • 30 الى الخبير الامني من امين 22-06-2012 | 09:27 PM

    وهل تعتقد ان الحكومات لديها من الولاء الوطني الذي يقنع الشعب اذا من نهب اموال البلد المعارض يارجل ...

  • 31 عسش 23-06-2012 | 12:01 AM

    شكله حاب يصير وزير!!!! خاصة بعد ما اعطو تقاعد مدى الحياة للوزراء

  • 32 ابو محمد الطراونه 23-06-2012 | 12:28 AM

    لقد كفيت ووفيت ايها الكاتب المبدع ووصفت الامور تماما كما يفكر ويعرف معظم الاردنيين -اشكرك من الاعماق على هذا المقال الهادف اكثر الله من امثالك في وقت نحن احوج فيه الى الواقعية ووزن وتقدير الامور - - اما من لم يعجبه مقالك وهم اقلة قليلة جدا فهم من الفئة التي تحدثت عنهم -اطلب من الله ان يهديهم الى الصواب وأن يعتبروا الوطن وأمنه واستقراره فوق كل الاعتبارات والمصالح الشخصية الضيقة - اكرر شكري لك -املا ان تتحفنا بمقالات اخرى هادفة -


تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :