facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




لا لقانون الانتخاب الجديد * عبدالاله المومني


mohammad
25-06-2012 03:05 AM

مما لا شك فيه أن الانتخابات هي عنوان الديمقراطية في المجتمع وان انتخاب الشعب لممثليهم في مجلس النواب هي عنوانها لان الله عز وجل حث على ذلك في الحكم حيث قال: (وأمرهم شورى بينهم ) نظرا للتلاقح الفكري والتشاور على الأمور وجعل الرأي السديد هو الفيصل في كل الأمور بعيدا عن القرار الفردي المستند على الأنا والشخصنه فالانتخابات ونتائجها تكون نتيجة قانون انتخاب جيد فإذا كان قاصرا تكون النتيجة قاصرة فتدفع للوطن نواب ضعفاء لا حول لهم ولا قوه فيكونوا مجرد رقم في مجلس النواب دورهم التصويت على القرارات والقوانين الناظمة للعمل السياسي والاجتماعي والاقتصادي في المجتمع بقول (( موافق )) فلا ينظر إلى القانون من حيث فوائده ومضاره على المجتمع وهذا ما يحدث بالفعل في مجلس نوابنا الحالي 1- فقانون المالكين والمستأجرين ووفق عليه دون النظر إلى نتائجه على المجتمع نتيجة ارتفاع أسعار الاجره على المواطنين والمجتمع الأردني 60 % منه مستأجر ويعاني معاناة شديدة من هذا الأمر فهذا القانون زاد الطين بله فكثرت
القضايا في المحاكم وما إلى ذلك .
2- موافقتهم على ارتفاع الأسعار في وقت فيه الشارع ملتهب وجيوب المواطنين فيه فارغة تلهث كل يوم لتأمين وجبه يوميه لهم ولعائلاتهم فلم يجدوها ؟! ارتفع شعار الإصلاح في الشارع بشكل كبير نظرا للفساد المستشري بنهب أموال الدولة على أيدي بعض مسؤلين كبار فيها فلم يكن عندهم الانتماء والولاء للوطن فخانوا الوطن وحنثوا باليمين الذي اقسموه عندما استلموا زمام المسؤولية وذهبوا لملئ جيوبهم على حساب الشعب وعندما غادروا المسؤولية غادروها منتفخة جيوبهم وحناجرهم وبطونهم وسياراتهم الفارهه جدا وذهبوا إلى شراء القصور في تركيا ودبي وشتى أنحاء العالم فإذا حصل شيء للوطن لا سمح الله يصبح الوطن بالنسبة لهم شنطة سفر ويغادروه غير آسفين عليه فتبا لهم أنى كانوا ؟!
إن الوطن بالنسبة لنا نحن الضعفاء الأرض الذي نعيش عليها وسنموت وندفن فيها مهما حصل لنا وعلينا كما قال الشاعر: (وطني لو شغلت بالخلد عنه ... نازعتني إليه بالخلد نفسي )
انا لست حقيبة ... وأنا لست مسافر .... فأي إصلاح يريدونه النواب عندما يقرون صوت واحد وجملوه ب 17 مقعد قائمه للوطن .

أن الأصوات ومنذ سنتين تطالب بالإصلاح وعمل قانون يلبي طموح الأردنيين جميعا فشكلت لجنة الحوار الوطني وطافت جميع محافظات المملكة وخرجت بمخرجات جيده عكست ارآء المواطنين إلا أنها وضعت في الأدراج , ثم عمل مجلس النواب من خلال اللجنة القانونية على سماع أراء الهيئات الشبابية ومؤسسات المجتمع المدني والأحزاب السياسية والكل أجمع على صوتين للدائرة وصوت واحد للوطن إلا أن اللجنة القانونية بعد عناء طويل وبحث مستمرين خرجت بمخرج سيء خرجت بهذا القانون (فتمخض الجمل فولد هرا ) فكأن الحكومة والنواب في واد والشعب في واد آخر وجلالة الملك بالأمس يقول في مقابله صحفيه في لندن : ( أنا وشعبي في قارب واحد ) فنأمل من مجلس الأعيان رد القانون إلى مجلس النواب مره أخرى لأنه سلق سلقا في يومين كان الأول فيه مشاجرة بين نائبين والثاني هبوا النواب للمصالحة بينهم .
وأخيرا حفظ الله الوطن والقائد من غير مكروه .





  • 1 مواطن 26-06-2012 | 05:44 AM

    مليييييييييييييييييييييييون لالالالالالالالالالالالا

  • 2 مطلع وخبير قانوني 30-06-2012 | 03:57 AM

    (بدل المثل) و(الخصصة) و مأزق الحكومة

    بعد ان ثبت بالممارسة بأن( بدل المثل )هو عبارة عن (اخلاء مقنع) مخالف للدستور و القانون المدني و القانون العالمي لحقوق الانسان

    اصبحت الحكومة في مأزق

    هل الحكومة مستعدة أو قادرة على ايجاد منازل للألأف الذين هجروا و طردوا تعسفياً من منازلهم ؟!!

    هل الحكومة مستعدة أو قادرة على ايجاد وظائف في الدولة لعشرات الألأف الذين هجروا و طردوا تعسفيأ من محلاتهم وحرفهم ومهنهم و مكاتبهم ومصادر رزقهم ؟!!

    اذا كان الامر غير ذلك فعليها العمل على الغاء بدل المثل فوراً و العودة الى القانون و النسب القانونية المقررة قبل ان تبدأ ميلاد مسلسلات العنف الاجتماعي و التشرد والبطالة و الانهيار العائلي والأجتماعي و الاخلاقي و المشاكل المتعددة والمتشعبة الناجمة عن ذلك والتي لأ حصر لها -----

    كخصخصةالشركات الوطنية التي أدت الى البطالة و الضعف الاقتصادي و كانت السبب الرئيسي الذي ولًد العنف الأجتماعي و الحراك الشبابي السياسي


تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :