facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




المؤامرة الإجرامية للحمص


مالك العثامنة
01-11-2007 02:00 AM

على ما يبدو..أن هناك مؤامرة "بقولية" تقودها مادة الحمص، هي التي تقف وراء معظم بلاوي البلد، لأنه الحق دايما على الحمص.طبعا، ليس الحمص وحده، فهناك أطراف أخرى مثل الشاورما والمايونيز بدعم وإسناد استخباراتي محترف من قبل صحن السرفيس تقف وراء تلك المؤامرة البغيضة التي تستهدف حياة المواطن الأردني، لكن تبين أن الحمص هو زعيم الخلية و "الصحن" المدبر لكل عمليات الاستهداف المشينة.(نستثني البرغل لأنه وكما نعرف شنق حاله من زمان، أما العز فللرز بحكم الضرورة المنسفية لموسم الانتخابات).
يعني ببساطة، لا يبقى مشتبها به إلا الحمص وأعوانه المجرمين.
والحمص، مجرم خطير قادر على التخفي والاختباء تحت ألف شكل وشكل، فهو يأتي على شكل "حب" وهي صورته الحقيقية التي لا يستحي من الظهور بها علنا على وجه صحون المسبحة، بكل وقاحة، لكنه لا يتوانى عن التواطؤ مع الطحينية أحيانا بل وبجواز سفر لبناني باسم "حمص بيروتي".(وهنا ننفي علاقته بأي من جماعة 14 آذار أو الثامن منه فالحمص يعمل مستقلا).
أحيانا، وإمعانا في التخفي، يختلط الحمص مع مكونات أخرى في قرص فلافل، لغايات تشفيرية تتعلق بالفقراء، والفلافل أخطر حالات الإرهاب التي يمكن للحمص أن يتبناها.
بعض المغرضين، اتهموا –لغايات موتورة- المياه ونعتوها بالتلوث، ونستغفر الله من سفاهة هؤلاء الذين يريدون ضرب الوطن بالصميم، ويعمون أعينهم عن الحقيقة الإجرامية للحمص وزمرته الإجرامية، المياه الأردنية والتي ترعاها مؤسسات رسمية على رأسها وزارة المياه أرفع وأكبر من اتهامات حاقدة كتلك، وإن صدف وتواجد بعض –أقول بعض- الديدان أو الكائنات المجهرية الدقيقة في قطرة ماء لا تذكر، فتلك حكمة حكومية رسمية غايتها تقوية الجهاز الهضمي للمواطن إزاء الصدمات غير المتوقعة، أو أي عمليات إرهابية قد تتعرض لها معدة المواطن الموقر من عصابات إجرامية كعصابة الحمص.
والآن، وبعد كشف المؤامرة "البقولية" وتبرئة ساحة أي مياه عادمة أو غير عادمة في وطننا الحبيب، فإننا ننبه ونحذر من الحمص ومؤامراته الشيطانية والتي يمكن أن يكون أبرزها استهداف الحمص لنزاهة الانتخابات القادمة، فإن –لا سمح الله- حدث تزوير، أو شراء ذمم وأصوات، أو انحياز لمرشح ما ضد مرشح آخر، أو شاب صندوق إقتراع ما بعض العكر الذي يفقده شفافيته، فإن الحق بالتأكيد على الحمص، الذي سيحاول التسلل إلى المقرات الانتخابية بديلا عن المناسف الأردنية الشفافة والدسمة، لكن وعي المواطن كاف لدرء هجوم كهذا، والمنسف سيبقى سيد الموقف.
انتبهوا لمقرات المرشحين، ودافعوا عن نقاء المنسف، واحذروا الحمص، لأنه كل الحق على الحمص في هذا الوطن الحبيب.
mowaten@yahoo.com





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :