facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




فوز مرسي .. المسمار الأخير في نعش قرار القمة لعام 1974!


المحامي محمد الصبيحي
28-06-2012 03:42 PM

عمون - من الناحية العملية فان المتغيرات العربية في العامين الاخيرين دفنت قرار مؤتمر القمة العربية عام 1974 اعتبار منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي الوحيد للشعب الفلسطيني، وفي واقع الأمر فان نتائج انتخابات الرئاسة المصرية يمكن اعتبارها المسمار الأخير في نعش قرار القمة لعام 1994 فقد كان قرار قيادات تتخلى عن مسؤولياتها التاريخية وتضع المسؤولية في عنق منظمة فلسطينية تتوق إلى الزعامة وكراسي الحكم حتى لو على الورق.

نتيجة ذلك القرار كانت على النحو التالي:
أولا : سحب الملف السياسي والقانوني الدولي من يد الاردن الدولة صاحبة الولاية على الضفة الغربية سواء كانت تلك الولاية بحكم الانضمام إلى المملكة أو حتى بحكم الامانة والسيادة في غياب دولة فلسطينية.
ثانيا : دفع الاردن الى إصدار قرار فك ارتباط (اداري وقانوني).
ثالثا : دفع الاردن الى ابرام معاهدة سلام بعد أن انتقل الخلاف بينه وبين إسرائيل على الضفة الغربية قانونيا الى السلطة الفلسطينية، وبالتالي أقتصر الخلاف على الحدود في وادي عربة والاغوار الشمالية وحقوق المياه والمبادىء العامة السياسية وفق أحكام القانون الدولي و رعاية المقدسات.

فلسطينيا فان ما حققه الممثل الشرعي الوحيد بعد أن حصل على (استقلاله) عن الأردن والعرب كان على النحو التالي :
اولا : التخلي عن البندقية والنضال من خلال المؤتمرات واتقان بروتوكولات الديبلوماسية والانخداع بالمظاهر والمقابلات.

ثانيا : الاعتراف باسرائيل مجانا مقابل اعتراف إسرائيلي بإدارة فلسطينية تحت السيادة الإسرائيلية.
ثالثا : تبعثر القوى الفلسطينية وتعمق الخلافات والاقتتال.

رابعا : تقديم الوقت الكافي لإسرائيل لتوسيع الاستيطان وقضم الارض المحتلة ومحاصرة الاحياء العربية في القدس وتفريغها من المسيحيين والمسلمين بالتدريج وكل ذلك تحت غطاء استمرار طاولة المفاوضات.
خامسا : حصار الشعب الفلسطيني بالاسلاك الشائكة الكهربائية والجداران العازلة وتحويل الارض الفلسطينية الى مخيم كبير مقطع الاوصال.

وحيث لا أمل للسلطة الفلسطينية الآن وفي المستقبل بانتزاع أي شيء من إسرائيل فان الواقع العربي الجديد،و الوعي الشعبي والربيع العربي ورياح الديمقراطية وسقوط الزعامات الثورجية الكاذبة وصعود القوى الوطنية في تونس وليبيا ومصر فان الصراع يعود الى المربع الاول، فيكون القرار الوحيد الشجاع أن يعترف الممثل الشرعي الوحيد بأنه فشل وانهزم هزيمة تاريخية , وأنه بهذا يقر أنه لم يعد الممثل الوحيد وأن الممثل الشرعي الرئيس لفلسطين هو الشعوب العربية بقياداتها الجديدة وبالتالي على إسرائيل التحدث معها أو على الاقل التحدث مع مصر والأردن بشأن الضفة وغزة.

ان خطوة مثل هذه تتخذها قيادة السيد أبو مازن ستغير موازين الصراع وقواعد اللعبة رأسا على عقب، وهي الخطوة الوحيدة المتاحة الان في ظل المتغيرات الجديدة.

"الرأي"





  • 1 Mohammad1981 28-06-2012 | 04:46 PM

    هذا تحليل صادق وامين .نعم ان المنظمات الفلسطينية المتعطشة الى الحكم والمال اوصلت او فرطت في القضية افلسطينية بأساليب فوضوية تغتقر الى ابسط معايير الوطنية والفهم السياسي واورثت الشغب الفلسطيني الذل والمهانة سواء في فلسطين او في غيرها. هذة حقيقة للاسف يجب الاعتراف بها وكل مراهنات تلك المنظمات فشلت فشل ذريع والدليل ما وصلنا الية الان

  • 2 المربع الاول 28-06-2012 | 04:47 PM

    كلام جميل يا استاذ محمد . فعندما كان اطفال الحجارة يصنعون مجد الكفاح الفلسطيني بسواعدهم الفتية وعندما كان الفلسطيني قابض على جمر الكبرياء الوطني . وعندما كان العالم كله لايجرؤ على المجاهرة بالوقوف صامتا امام كفاح الشعب الفلسطيني وامام ممارسات العدو الصهيوني جائت السلطة الوطنية الفلسطينية لتنزع عباءة الكفاح الشرعي عن الشعب المرابط على ارضه بمباركة صهيونية لينقلب السحر على الساحر فيصبح المسدس ندا للسلاح النووي وتتغير لهجة العالم حيال القضية الفلسطينية . نعم خسرت القضية الفلسطينية الكثير الكثير بهذا التمثيل الهزيل الباحث عن السلطة والمال وعليهم ان يعترفوا بخيانتهم للقضية .

  • 3 نورس 28-06-2012 | 05:11 PM

    ما علاقة ما جاء بالمقال بفوز مرسي

  • 4 فلسطين للفلسطينين 28-06-2012 | 05:56 PM

    الاردن عانت الكثير من حمل اعباء القضيه و نحن لا نريد هذا الحمل مره اخرى. فلسطين للفلسطينين و هم اقدر من غيرهم و الاخرين عليهم واجب الدعم فقط. فك الارتباط كان هو القرار الوحيد الصحيح لانه نقل القضيه من حقوق انسانيه لشعب الى حقوق سياسيه و حق بدوله مستقله. العدول عن فك الارتباط هو الخيانه الكبرى لفسطين و الفلسطينين

  • 5 حمزه ابو رصاع 28-06-2012 | 06:05 PM

    انا لست معك فانا متفائل بثورة مصر لان مصر لها وزنها في العالم بصفتها ثاني اكبر دولة عربية من حيث السكان

  • 6 غريب 28-06-2012 | 07:39 PM

    ولا زال قادة المنظمة السابقون واللاحقون يعتبرون ابطالا, افضل دليل على حجم المشكلة في العقل والخلق العربيين.

  • 7 من بره 29-06-2012 | 01:13 AM

    انت كاتب كنت ع الطريق الصحيح وأبدعت حين كتبت عن قضيه شاهين. لكن كتابتك صارت تتراجع شويه شويه. شو اللي صارلك أيها الاستاذ الكبير؟

  • 8 الصبيحي الى حمزة 4 29-06-2012 | 12:14 PM

    لقد فهمت المقال بالمقلوب

  • 9 29-06-2012 | 07:38 PM

    مبروك مرسي

  • 10 30-06-2012 | 12:01 AM

    it is also the end


تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :