facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




طاهر المصري .. حسدوك


نايف المحيسن
28-06-2012 05:28 PM

طاهر المصري من الشخصيات الرسمية التي تحضى بتقدير واحترام قطاعات عديدة من المجتمع الاردني لما لديه من تاريخ وإرث سياسي عريق أهله ان يحضي بهذا الاحترام اضافة الى حرصه دوماً على الاخلاقيات السياسية في التعامل مع الاخر.

نتذكر طاهر المصري في بداية تسعينيات القرن الماضي عندما كان رئيساً للوزراء وبعدها رئيساً لمجلس النواب وقد أثر التنحي عن رئاسة الوزراء عندما اشتدت عليه ضغوط اللوابي السياسية في بلدنا، تلك اللوابي التي ترفض ان يتم تاهيل احد من خارج قياداتها والتي لا تزال تحكم لغاية الآن اضافة الى كونه بذلك الوقت في مرحلة توقيع اتفاقية وادي عربة التي لا قت الرفض ولا تزال مرفوضة شعبيا.

رفض ابو نشأت في ذلك الوقت ان يبقى رئيساً للوزراء من خلال الضغط على الارادات لانه كان يشعر انه ان كان رئيسا للوزراء فهو يفضل ان يكون في هذا الموقع باختيار اقرب الى اختيار الشعب من ان يكون مفروضاً عليهم كما هو حال كل رؤساء وزرائنا.

نادي السياسيين في نظامنا الاردني لا يحب ان يكون هناك شخص منتمي لهذا النادي الا ان يكون من ضمن اخلاقيات هذا النادي وابو نشأت كان يختلف مع نهج هذا النادي لذلك بقي لاكثر من عقد من الزمان خارجه وكان اقرب الى المعارضة حتى انه فكر في تأسيس حزب ولا ندري عن اسباب عزوفه عن هذا التفكير وقد زادت شعبيته وقبوله للناس لانه اشعرهم انه مختلف كليا عن تركيبة هذا النادي وتفكيره ونهجه تجاه الوطن.

عين طاهر المصري قبل عدة سنوات رئيساً لمجلس الاعيان ليكون كذلك دستوريا رئيسا لمجلس الامة واستبشر مريدوه خيراً بأن مرحلة مختلفة سيشهدها الوطن وانتظر الناس ان يروا شيئاً مختلفاً ومع مرور الزمن لم يرى الناس شيئاً جديداً ورغم ذلك بقي الامل ووفق هذه الصورة لدى الناس وافق الناشطون في الحراك بلقائه لنقل وجهات نظرهم وتبنيها ولم يحدث شيء حيث كان يترأس لجنة الحوار الوطني التي توافقت على اعداد تشريعات للوطن منها قانوني الانتخاب والاحزاب وغيرهما من القوانين والتي لم يؤخذ بها رغم الضمانات بأن تكون مخرجات هذه اللجنة محط اهتمام واحترام النخب الحاكمة.

بعد ان اقر مجلس النواب قانون الانتخاب واحاله الى مجلس الاعيان اعلن السيد المصري ان مجلس الاعيان سيأخذ الوقت الكافي لمناقشة هذا القانون ولكن فوجئ الناس ان القانون اقر من قبل مجلس الاعيان بلمح البصر دون الالتفات الى ما قاله رئيسه حيث استبشر الناس خيراً بهذه التصريحات باعتبارها الامل الاخير للخلاص من مراحل الصوت الواحد الذي لم يؤيده المصري دوما وتبنى هو نفسه مخرجات لجنته في الحوار التي أوحت للناس ان لا عودة للصوت الواحد ولكن قرار مجلس الاعيان السريع بالموافقة على القانون كما ورد من مجلس النواب بسرعة كبيرة اظهر للناس ان طاهر المصري قد تكون اختلفت صورته نهائياً عما كان عليه.

اعتقد ان المصري هو الآن في موقف لا يحسد عليه بعد ان بقي لسنوات طويلة محسوداً من اعضاء النادي الرسمي للحكومات لما يمثله الرجل من مواقف هي اقرب الى نبض الشارع.





  • 1 سيد نايف بس 28-06-2012 | 05:52 PM

    بلاش تنكيش ما في داعي لهيك نكشات ما الها توقيت ولا مناسبة ولا ضرورة يا عزيزي وخصوصا ان الامور مش ناقصها ناس تهوّي كل ليقول خيرا او لصمت وانت عارف كيف طلع قانو الانتخاب في مصر ولا ما في

  • 2 ابو الجدايل 28-06-2012 | 06:50 PM

    مازال الأمل معقودا على ابي نشأت ونأمل ان نرى الكثير الكثير مما يثلج صدور الجميع

  • 3 خلف 28-06-2012 | 07:47 PM

    طاهر المصري تعرض لمضايقات كبيرة عندماكان رئيسا للوزراءومن جهات عيدة ...

  • 4 مع احترامي 28-06-2012 | 08:03 PM

    مع احترامي

  • 5 ... 28-06-2012 | 08:17 PM

    bla bla bla bla bla

  • 6 رائد 28-06-2012 | 09:19 PM

    مش قلنالك...

  • 7 الى الكاتب المحترم 30-06-2012 | 12:19 AM

    كلمة " لوبي" هي كلمة أجنبية وليس من المعتقد انها تجمع على "لوابي" ليتك لم تستخدمها وليتك لم تجمعها على لوابي ومع انها اجنبية الا أن جمعها على " لوبيات " هو الأقرب والمستساغ ، من الضروري جدا أن نهتم بلغتنا وليس من طبعي التعليق فأنا أقرأ ولكن لوابي اثارتني ...شكرا لجهودك

  • 8 معااااااان 30-06-2012 | 01:54 AM

    نعتذر

  • 9 رامي كوجا 30-06-2012 | 02:28 AM

    مقال يرصد بدقه تحولات في مرحله نحن بحاجه فيها للمصارحه والمكاشفه وهذا هو وقتها

  • 10 علي القراله 30-06-2012 | 02:30 AM

    طاهر المصري شخصيه محوريه في المشهد السياسي الأردني

  • 11 سليم القاضي 30-06-2012 | 05:36 AM

    .. .والله يعطيكوا العافية .


تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :