facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




الصوت الواحد = الهاوية


ياسر ابوهلاله
01-07-2012 05:27 AM

إذا التف من يقفون وراء الصوت الواحد من جديد على قانون الانتخاب الجديد وأعادوا تدوير قانونهم مع تحسينات تتعلق بالقائمة الوطنية فإننا نغذ الخطى نحو الهاوية. لا يمكن تخيل المشهد في ظل دعوات التصعيد والمواجهة من المعارضات التقليدية، وحال من العنف الاجتماعي الذي يتفجر بلا مناسبة ولأتفه الأسباب ويتغذى من روافد غضب اقتصادية وسياسية. ولا يهدّئ من المخاوف استرخاء الحكومة وثقتها العالية بالقدرات الأمنية الخارقة المتاحة لنا، معطوفا عليها الصبر المديد للمواطن الأردني فائق الدماثة والاحترام والهدوء.
شخصيا، وللأمانة لا أعرف "من" الذين يقفون اليوم وراء الصوت الواحد بشكل انتحاري وكأنه شرف وطني ترخص دونه الأرواح. مع أن إنتاجه في العام 1993 كان بدعم معلن من السفير الأميركي آنذاك. وفي لقاء الملك الراحل مع الأعيان وقفوا جميعا ضده باستثناء واحد. واليوم يقال لنا إن الأكثرية معه.
للأسف، تتدخل أجهزة في الدولة في عمل مركز الدراسات الاستراتيجية، ولم يعد يتحلى بالاستقلالية التي تمتع بها منذ خمسة عشر عاما، واستطلاع الصوت الواحد جرى في ظروف تنفي عنه كثيرا من الاستقلالية، وبالعودة للاستطلاعات السابقة للمركز فإنها تظهر أن الناخب يجهل الأنظمة الانتخابية وعندما يعرف بها فإن الأكثرية مع القانون الدستوري المعروف بقانون 89. ولا أفهم هذه الانتقائية، وإن كانت الدولة تسير أمورها وفق استطلاعات الرأي فلماذا تبقى الحكومة في وقت حصلت على أدنى ثقة في تاريخ الاستطلاعات الأردنية في وقت كانت فيه شعبية عون الخصاونة في ارتفاع؟
القضية ليست استطلاعات رأي، القضية إن "من" يقفون مع الصوت الواحد لا يريدون إصلاحا ولا ديمقراطية. فهم بليلة ليس فيها ضوء قمر وقفوا مع قانون الدوائر الوهمية وتخلوا عن البقرة المقدسة ممثلة بالصوت الواحد. وهم ذاتهم الذين لم يتورعوا عن ارتكاب أسوأ أشكال التدخل والتزوير الذي وثقته تقارير وطنية ودولية وبات الحديث حوله علنيا تحت قبة مجلس الأمة.
للتذكير حجم العنف الاجتماعي في آخر انتخابات لم يكن مسبوقا في اتساعه وفي نوعيته. مع أنها جرت في ظل انضباط أمني واستكانة شعبية سبقت الربيع العربي. اليوم لم يعد الانضباط الأمني موجودا في ظل تمرد شعبي. لن يكون عنوان الانتخابات المقبلة، إن جرت وفق قانون الحكومة، المقاطعة الواسعة، بل سيضاف لها العنف الاجتماعي. عندما قاطع الإسلاميون انتخابات 1997 و2010 تدنت نسبة المشاركة ( دع عنك الأرقام المزورة) بشكل كارثي في المدن. واقتصرت الزيادة على الأطراف التي شهدت مشاركة لأسباب اجتماعية لا سياسية.
وللتذكير في انتخابات 89 لم تسجل حالة عنف واحدة، لأن المنافسة كانت سياسية، وعندما غابت السياسة في 2010 حضر العنف، فالسياسة وسيلة اخترعها البشر قبل ظهور الدولة الأردنية لإدارة الخلافات بشكل سلمي. واليوم تعيدنا الحكومات الرشيدة إلى مرحلة ما قبل الدولة عندما كنا عشائر تعتمد الغزو والاحتراب نمط حياة. حسنا لم نتحدث عن مرسي الذي أزاح الحرس الرئاسي ليواجه مليون متظاهر بدون واقي رصاص، ولم نتحدث عن اختفاء البلطجة في انتخابات مصر بعد ثورة 25 يناير. فالديمقراطية تحقق الأمن لا الفوضى. والأمن الذي يحققه الاستبداد هو أمن زائف ينهار مع أول هزة.

yaser.hilila@alghad.jo

الغد





  • 1 سياسي 01-07-2012 | 05:32 AM

    تروج لقانون 89 مع انه لا يساوي في التصويت بين الناس، البعض يصوت 7 مرات والبعض 3 مرات . حقا انكم فقط تبحثون عن مصالحكم . يا اخ ياسر ما هي الصيغة التي يرضى عنها الاخوان قولوا لنا و اريحونا بالله عليك وابشروا خذو البرلمان بس اريحونا وتذكر " هي لله هي لله " مش هيك ؟

  • 2 كركي 01-07-2012 | 05:59 AM

    أضف الى ذلك كله أن العنف الجامعي سببه الأول والوحيد هو الإصرار على قانون الصوت الواحد في الانتخابات الطلابية فكرس ذلك العشائرية الضيقة
    لقد كنت أحد الطلبة الفائزين بانتخابات اتحاد الطلبة في الفترة التي كان الانتخاب وفق نظام القوائم ولم تشهد الجامعات أي نوع من مظاهر العنف كما أن الفائزين قد حققوا إنجازات وأقاموا الأنشطة المتميزة التي لن تنسى من الذاكرة فليتها تعود !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

  • 3 صادق بن امين 01-07-2012 | 07:10 AM

    سلمت وسلم قلمك
    ولكن هل من متعظ

  • 4 فعلا 01-07-2012 | 10:18 AM

    فعلا

  • 5 واصف الحوت 01-07-2012 | 01:07 PM

    ما تقوله صحيح وهذا ما نريده من الحكومة، لكن ما نريده من الأسلام السياسي والأخوان في الأردن(نحن نترك مصر للاحتبار والتحقق الآن):

    1- تجاوز مبدا لا حكم الا لله. فالسياسة اللعبة الدبمقراطية هي ارضية فقط.

    2- ان يحسم الاخوان امرهم بانهم حركة دعوية تنطبق عليها متطلبات قانونية واجرائية مرتبطة بطبيعتها الدعوية.

    3- فك الأرتباط بين الحركة وجبهة العمل الأسلامي وانهاء دور مجلس الشورى والمراقب العام.

    4- عدم التعامل بالشعارات الدينية في الخطاب السياسي للجبهة.

    5- عدم اعتماد الباطنية السياسية وخطط التمكين الخفية.

    5- برنامج اقتصادي اجتماعي وسياسي واضح للجبهة تتنافس عليه في الأنتخابات القادمة.

    6- ان يكون تفاوظكم علني وشفاف مع الحكومة واجهزتها وليس خفيا وانتهازيا وموصول فقط مع الاجهزة الامنية

    7- مطالبتكم بالاصلاح السياسي والدستوري متوافقة مع الآخرين وليس لكم ميزة على أساس انكم تمثلون السلام او الله على الأرض.

  • 6 الى ابو هلاله 01-07-2012 | 01:44 PM

    انا مش فاهم طيب شو المشكله انت ناخب الك صوت واحد يعني لازم يكون لك خمسين صوت حتى يرضى عنك فئة من الناس,,,,, فهموني يا ناس شو اضرار الصوت الواحد وشو منافعه على شكل قائمة

  • 7 الى ابو هلاله 01-07-2012 | 01:44 PM

    انا مش فاهم طيب شو المشكله انت ناخب الك صوت واحد يعني لازم يكون لك خمسين صوت حتى يرضى عنك فئة من الناس,,,,, فهموني يا ناس شو اضرار الصوت الواحد وشو منافعه على شكل قائمة

  • 8 الى ابو هلاله 01-07-2012 | 01:44 PM

    انا مش فاهم طيب شو المشكله انت ناخب الك صوت واحد يعني لازم يكون لك خمسين صوت حتى يرضى عنك فئة من الناس,,,,, فهموني يا ناس شو اضرار الصوت الواحد وشو منافعه على شكل قائمة

  • 9 هديل 01-07-2012 | 03:10 PM

    أنا مطلعة أقسم بالله إنوا النواب اللي إنتا بتدعوهم عشان يزبطوا القانون قبضوا الثمن مش مصاري بس مناصب لولادهم... واحد من اللي بعرفهم دفعولوا ثمن الفوسفات و الكازينوا من خلال تأمين إبنوا من هون لبعد 5 سنين بشغل و تدريب... توكلوا على الله ...

  • 10 everyone knows 01-07-2012 | 06:38 PM

    نعتذر

  • 11 palestinian talban 01-07-2012 | 08:08 PM

    نعتذر

  • 12 الصوت الواحد هوالعدالة 01-07-2012 | 09:59 PM

    قمة العدالة بأن يصوت المواطن صوتا واحدا فقط. لأنك اذا أحسنت الإنتقاء فقد خدمت الوطن. لا يجوز لك يا أبو هلالة ان .... وسيبقى الأردن شامخا عزيزا برجاله النشامى وبقيادة الهاشمية

  • 13 الصوت الواحد هوالعدالة 01-07-2012 | 09:59 PM

    قمة العدالة بأن يصوت المواطن صوتا واحدا فقط. لأنك اذا أحسنت الإنتقاء فقد خدمت الوطن. لا يجوز لك يا أبو هلالة ان .... وسيبقى الأردن شامخا عزيزا برجاله النشامى وبقيادة الهاشمية

  • 14 ا.د.خالد احمد الطراونه-جامعة مؤته 02-07-2012 | 12:14 AM

    نعم لالالالالالالالا للصوت الواحد


تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :