facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




يسمع الشكوى ويفرج الكرب


عبير الزبن
03-07-2012 05:06 AM

المملكه الاردنيه الهاشميه ، مذ تكونت بها الدوله ، والتأمت بها الامه في عهد الهاشميين، وهي تنتقل من ثوره الى ثوره ، فمن الثوره العربيه الكبرى قتالا ، الى ثوره النهضه نمو وازدهارآ ، الى ثوره العلم والمعرفه انفتاحا وانتشارا ، الى ثوره الثقافه عرضا وارتفاعا ، فما توقف زخم العطاء الخير ، الناتج المشترك من ملوك هاشميين صادقين ، وشعب اردني طيب مخلص .

في عهد الملوك الهاشميين كلهم ، لم نر ولم نسمع ان فما كمم ، او صوتا كتم ، او جسدا اختفى ، او ام ثكلت او زوجة ندبت ، او طفل بات مرعوبا ، بل العكس فقد داهم الفرح كل بيت ، واعتلت البسمه كل ثغر ، وامن كل خائف ، وتعلم كل راغب بالعلم او غير راغب ، واخضرت الارض الجدباء بعد طول تصحر ، واضاءت البيوت بعد طول ظلمه ، وتسابق الاردن مع الزمن ، وكسب الفوز بالسباق ، اليس الاعتراف بالحقيقه من الفضائل ؟

من حكام غير الهاشميين يجوبون طول الارض وعرضها ، يسمعون الشكوى ويفرجون الكروب ، يدخلون بيت المكروب المهموم ، ويخرجون منه محدثين به السعاده والفرح ، حالما بما احاطوه من العنايه والرعايه ، وان كان لا بد من حاكم يحكم ، فمن هو ذاك الافضل من الهاشميين ، فإن بحثتم اوراهن انكم لن تجدوه وان طال البحث دهرا ، فالحكم العادل صفاته موروثه ، تتخلق بالجنين قبل الولاده ، ثم تنمو بمناخ العدل مع الممارسه ، وليس هي حرفه تحت التدريب ، بعد بلوغ سن الرشد ، ولو كانت كذلك لما سلّم اسامه بن زيد قياده الجيش وهو في عمر الورود .

لماذا تغيرت حالنا عن حال اهلنا ، الاباء والاجداد ، هل نحن اعلم واوعى ، ام هم الاوفى والاشد اخلاصا، كان اسلوبهم النصح والارشاد ، والجرأه بالقول الاديب ، والكلام الرصين الموزون ، واليوم نشهد السباب والتجريح ، والاشاعه والبلبله وغث الكلام ، وكأن الحريه ليس لها حدود ، مخطيء من ضن ذلك ، فالحريه لها حدود ، ومن تجاوزها حل عقابه ، بكل قوانين السماء والارض ، لانه يخل بالامن ويعتدي على المصالح العامه ، حق الشعب كله .

الحريه تعطيك حق النقد البناء ، تحت ظلال القيم والمبادئ ، وباطار الاخلاق الفضلى ، بعيدا عن بذور الفتنه وشحن العداوه ، وخلق اجواء الحسد والانتقام ، ونفث السموم برؤوس الابرياء ، من الشباب الصاعد المتحمس ، غير المدرك لسالف امجاد التاريخ ، وعواقب الاندفاع المتهور ، فلا تحسبن التحريض بالثوره رفعه للوطن وحفاظ عليه ، بل هو هدم للمنجزات ، والسعيد من احكم العقل واتعض بما هو حوله .

اليس العقل والتعقل ، الحكمه والعدل ، ابرز صفات الحكم الهاشمي ؟ وان الكلمه الطيبه المحتشمه الراقيه ملك لسانهم وادب حوارهم ، وسياج نبل اخلاقهم ، اليس جل اهتمامهم رعايه شؤون الرعيه ، بالخفاء والعلن ؟

الحلال بين والحرام بين ، فمن وقع بالشبهات فبرغبة منه ، وتعمد له ، وباصرار للبحث عن عمل ملوث ، اراده هو بمحض ارادته او امر به ، فلا احد ينكر على صاحب القول الصائب صوابه ، ولا على الراغب بالاصلاح اصلاحه ، فالصالحون يلتقون بالجنه ، وجنه الحياة الدنيا الوطن

حمى الله الاردن وشعبه ومليكه

abeer.alzaben@gmail.com

الدستور





  • 1 اردني فاهمك 03-07-2012 | 10:35 AM

    نعتذر

  • 2 احمد 03-07-2012 | 11:41 AM

    كلامك موزون ومتعقل ومشكورة على ذلك ، آملا الانتباه الى الأملاء والتفريق ما بين الهاء والهاء المربوطة وحسب موضع الكلمة في الجملة ،

  • 3 متابع 03-07-2012 | 12:07 PM

    بعيدا عن مضمون المقال الذي نجل ونحترم

  • 4 اردني 03-07-2012 | 12:35 PM

    منذ أكثر من قرن من الزمان تقريبا و الفاسدون و الفاسدات يصرخون : ﻻ نريد الدين , يجب فصل الدين عن الحياة و السياسة , الدين سيرجعنا إلى عهود التخلف و الظـﻻم و الجهل و الفقر , نريد التقدم الى اﻷمام و التطور نحو اﻷفضل ..... إلى آخر القائمة ... و سلكوا كل سبيل مهما كانت منافية لمبادئ الحق و العدل و مناقضة لحقائق القيم و اﻷخـﻻق ـ ليعتلوا سدة...... الحكم و يأخذوا زمام التسيير و التدبير في بلدان المسلمين ..... فما هي النتيجة بعد أن اعتلى كرسي الرئاسة و سدة السياسة طيلة عقود خلت في التاريخ المعاصر و ﻻ يزالون حتى هذه الساعة ؟؟؟ ﻻ داعي ﻷن نقول : الجهل , الفقر , المرض , الفوضى , العبث , الفساد , بطالة , حتى صار اﻷمة المسلمة لهذا العصر محط السخرية و اﻻحتقار من أمم العالم كافة , اﻷمة التي أخرجها الله تعالى لتكون شاهدة على باقي اﻷمم و لتأخذ بيدها نحو بر اﻷمان و اﻹيمان و الهدى و النور , اﻷمة التي أخرجها الله تعالى لتكون حاكمة على حركة غيرها من اﻷمم و تقويم مدى توافقها مع مقاصد الحكمة اﻹلهية في الوجود .. ﻻ نقول كل هذا ﻷن كل واحد منا يتجرع مرارته كل يوم و يعاني قساوته كل لحظة و يشاهد آثاره واضحة كل ساعة .. بل نقول النتيجة هي : محاولت سرقة ثروات الشعوب لصالح الرئيس و شرذمته .. و ما فضيحة الرئيس التونسي و المصري و اليمني واليبي والسوري ... .. هؤﻻء الذين جاؤوا زعما ﻹصـﻻح ما أفسده الدين و التقدم بالشعب نحو المصاف اﻷولى مع باقي اﻷمم و أكدوا على أنه يجب فصل الدين عن الحياة و السياسة و كل المجاﻻت اليومية .. لم يكونوا في الحقيقة إﻻ عصابة مجرمة في لبوس أناس محترمين .. و لكنه الفكر الجاهل أو قل إن شئت العقيدة الجاهلية يفعل في العقل ما يفعل فإذا بصاحبه خلق آخر .. و لكنه خلق مشوه شرير ..

    و اليوم قد جاء دور اﻹسـﻻميين أو الاصلاحين.. فسيرى الله و المؤمنون و اﻹنسانية من بعد ما سيعملون .

  • 5 كركي 03-07-2012 | 12:42 PM

    مقال اجمل ما يكون

  • 6 الى الاخــت عبير 03-07-2012 | 01:15 PM

    ... العنوان اختي لا يليق الا بــرب العالمــين وحــده !

  • 7 رائــــــــع 03-07-2012 | 01:20 PM

    كـــلام رائـــع ... هـذا هـو عــيــن الـصــواب...الحلال بين والحرام بين ، فمن وقع بالشبهات فبرغبة منه..ســلــمــت يـمـناك يـاعـبـيـر الـتي كـتـبـت هـذا الكـلام

  • 8 ابو ايهاب 03-07-2012 | 02:06 PM

    مع احترامنا وتقديرنا للهاشميين

  • 9 يمامة 03-07-2012 | 02:18 PM

    كلنا نحب الهاشميين

  • 10 ALI 03-07-2012 | 03:55 PM

    اولا: كما قال رقم 3 العنوان لا يليق الا برب العزة فقط.
    ثانيا: تعين معالي السيدة عبير الزبن وزير دولة لشؤون الاعلام والاتصال ناطقا رسميا باسم الحكومة نائبا اول لرئيس الوزراء

  • 11 عمر أبو زيتون 03-07-2012 | 04:33 PM

    الذي يسمع الشكوى ويفرج الكرب هو الله وحده لا شريك له .. نسأله تعالى أن يفرج الكرب عن المكروبين .. ويروج الغم عن المغمومين .. ويقضي الدين عن المدينين .. آمين يا رب العالمين .

  • 12 طراف السرحان 03-07-2012 | 05:09 PM

    مقال جميييييييل

  • 13 بنت القرى 03-07-2012 | 05:12 PM

    لا ﺗﻘﺎﺭﻧﻮﺍ ﺑﻴﻨﻨﺎ ﻭﺑﻴﻦ
    ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻻﺧﺮﻯ ، ﻓﻨﺤﻦ ﻓﻲ ﻧﻌﻤﺔ ﻳﺤﺴﺪﻧﺎ
    ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺟﺎﺀﺕ
    ﻣﻦ ﺭﺣﻢ ﺍﻻﺭﻧﻴﻴﻴﻦ.

    والأردن بفضل قيادته الهاشمية سيبقى ملاذا امنا وإطارا جامعا لابناء الشعب الاردني نحو مسيرة التقدم والانجاز بخطى هاشمية ثابتة لا توقفها أي تحديات أو عقبات.
    وسيظل الاردنيون القابضون على جمر الصبر ، مروضو الصحراء ، يسكنهم الوطن يتعلمون ان الهاشميين مدرسة في الحكم الراشد المبني على التواصل والتسامح واحترام حقوقهم. التواصل والتراحم والتلاقي على قيم العز والكرامه والمجد.
    حيث خرج الاردن من الازمة تلو الاخرى.
    وفي النهاية وسيبقى الاردن بقيادته الهاشميه حكيما“ رمزا للديمقراطيه والحريه المطلقه , ونحن قادرون على مواجه كل التحديات التي تواجهنا ونوائب الدهر ثابتون على المباديء والثوابت والروابط مستمدينها من مباديء الثوره العربيه الكبرى اردنيون الانتماء وهاشميون الولاء . اننا نتطلع لمستقبل مشرق لبلدنا خلال السنين القادمه مستقبلا الحصول على فرص أفضل للمعيشة وتطبيق لرؤى جلالة الملك حفظه الله بالاستخدام الامثل لمعاييرالحاكمية الرشيدة

  • 14 يزن القاضي 03-07-2012 | 05:59 PM

    الى الامام ست عبير

  • 15 يزن القاضي 03-07-2012 | 05:59 PM

    الى الامام ست عبير

  • 16 يزن القاضي 03-07-2012 | 05:59 PM

    الى الامام ست عبير

  • 17 عجرم تجرم 03-07-2012 | 06:00 PM

    الاردن اولا
    وابو حسين قايدنا

  • 18 عجرم تجرم 03-07-2012 | 06:00 PM

    الاردن اولا
    وابو حسين قايدنا

  • 19 03-07-2012 | 08:20 PM

    ؟؟؟؟؟؟؟

  • 20 نسمة 03-07-2012 | 08:30 PM

    amazing article

  • 21 بني حميدة 03-07-2012 | 10:12 PM

    الى السيدة الفاضلة عبير الزبن المحترمة ,المقال جيد ولكن يا سيدة عبير هل يجوز ونحن في عام 2012 ان يكون خطابا لا يزال بهذا المستوى في ظل متغيرات اقليمية ودولية كبيرة واحتياجات انسانية وسياسية واقتصادية ودينية ابضا كبيرة ان نكون ونبقى ونطبق معتقدعمرها قرن وتتحدثين عن ثورات ونهضة وغيرها من مصطلحات الكتب ونحن لا زلنا نشرب خبز وشاي .

  • 22 الأسمر 03-07-2012 | 10:13 PM

    عنوان المقال مبالغ به ... غريب ان نسمي فلان كاتبا ولا يعرف أبجديات الكتابة...

  • 23 احمد الصرايرة 04-07-2012 | 12:58 AM

    من كان يعبد محمد فأن محمد مات ومن كان يعبد الله فأن الله حي لا يموت

  • 24 الراجح 04-07-2012 | 02:49 AM

    نعتذر

  • 25 ابن المعايطه 04-07-2012 | 02:58 AM

    شكلك بدك تصيري وزيرة اعلام في المستقبل ...

  • 26 العبابنة 04-07-2012 | 03:32 AM

    حمى الله الاردن وشعبه ومليكه


تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :