facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




ثقافة الاحذية ولغة الحوار


د. بلال السكارنه العبادي
08-07-2012 07:23 PM

ان ديمقراطية الأحذية المستخدمة على خلفية الحرية والديمقراطية التي يتشدقون بها مجموعة مِمَّن لفظهم الوطن بنوابه ، أو ممَّن لم يستوعبوا ما يجري فيه.. أو ممَّن لم يفرقوا بين ثقافة الحوار واستخدام الايدي والشتائم والاحذية والمسدسات في خطابهم وجلساتهم ، وممَّن ظنوا ان كل المجالس النيابية والجاهات والعطوات والقنوات الفضائية مسرحاً ليدلوا بارأهم التي لا تنم عن اية دراية ومعرفة بالشؤون السياسية العربية والمحلية ، وانما ليعطي المبررات الفلسفية للغة الأحذية.


ان ثقافة الحوار بالاحذية والتي بدات تظهر من جديد في وطننا الغالي بين من يمثلون الوطن ليكونوا مرآة للجيل القادم في الحوار والتسامح ،اصبحت تشكل ظاهرة تستحق الوقوف عندها ، لما لها من تاثيرات سلبية على ابناؤنا بالمدارس والجامعات واماكن اللقاءات والحوارات ، ولعل المواطن الاردني عندما يذهب لهذه الامكنة ان يرتدي واقية للرصاص خوفا من اطلاق العيارات النارية عليه او ان يتم صفعه على وجهه من احدى الاحذية القديمة ، ولسوء حظه اذا كان حذاء الخصم من الحجم الكبير .


هل أصبح الحذاء لغة الحوار الرسمي في مختلف الأوساط المحلية والعربية؟هل سيرجع للأمة العربية أمجادها المفقودة ووضعها على سلم الأمم وجعلها الأمة السباقة في الإحتفاء بالأحذية وإعلانها الصريح تخليها عن العقل والقيم، وبدأت أستعرض التاريخ العريض من حكايات- الحذاء»، فوجدتها لا تقتصر فقط على العرب،فلقد بدأت مع السكرتير العام الأسبق للحزب الشيوعي بالاتحاد السوفيتي ـ سابقاً ـ «خروشوف» عندما خلع حذاءه في الأمم المتحدة ضارباً به علي منصة الاجتماعات ومهدداً الأمريكان بكلمة «سندفنكم»،في واقعة هي الأشهر عالمياً،خاصة بعدما أصبحت المنصة مزاراً سياحياً،هذا على المستوى العالمي،أما المستوى المحلى فحدث ولا حرج.


تخيلّوا جميعاً أن هؤلاء الذين استخدموا في حوار وحدتهم وتوحيد رؤاهم الأحذية، هم نواب الوطن وقد يكونو بمواقع اخرى في المستقبل.. فأي مستقبل ينتظر الاردنيين من حوار الأحذية وحرية التعبير وحرية استخدام الاسلحة النارية والقناوي وغيرها من الوسائل الشعبية في الدفاع عن النفس ، وليس للاعتداء على الاخرين بدون اي مبرر،ومن المفارقات أن الأحذية المستخدمة في عراك المعارضة السياسية كانت أغلبها صناعة أجنبية، ولكل حذاء جنسية وانتماءه.. باستثناء الانتماء إلى الوطن.





  • 1 احمد دبش 08-07-2012 | 10:26 PM

    تحياتي دكتور بلال وشكرا على المقال

  • 2 محمد ابو دقه 09-07-2012 | 01:01 AM

    شكرا دكتور على المقال

  • 3 احمد العياصره 09-07-2012 | 01:02 AM

    عندما يكون الحذاء أسلوب لا منهجي في التعبير ... فأحذروا القادم

  • 4 د ابو العثم 09-07-2012 | 01:10 AM

    دكتورنا العزيز . نحن معك فيما ذهبت الية من ان ثقافة حوار الاحذية تدل على عدم سعة صدر مستخدمها لتقبل الراي الاخر ،وايمانة بانة يمتلك الحقيقة الكاملة ولا يجوز لاحد مخالفتة . هذة الظاهرة ان دلت على شئ فانما تدل على ضعف الحجة والدليل ،وعدم القدرة على اقناع الاخر بفكره ان كانت لدية افكار ورؤى فعلا .
    ولكننا بالتاكيد مع حوار الاحذية في وجة الطغاة والمستبدين فنحن مع حذاء منتظر الزيدي او الاحذية التي تشبهه .
    بوركت اخي ابو عمر

  • 5 محمد العمري 09-07-2012 | 01:21 AM

    حقيقة الوضع اصبح يحتاج الى نظرة من العقلاء

  • 6 ليث سعد 09-07-2012 | 01:42 AM

    اشكر العراقي الذي حذف الحذاء على اكبر رئيس دولة ولكن من قهره ..... والأحذية تتناثر عندنا من اجل فرد للعضلات .......

  • 7 نهاد الحنيطي 09-07-2012 | 01:46 AM

    هذه فضيحه امام العالم . الغلط ليس عليه بل على جهاز الاعلام الذي ادخله مع المسدس و الثاني شئ هو ان انسان بهذه الروح الاجراميه يجب ان لا يكون نائبا على الاطلاق .

  • 8 انس الخضير 09-07-2012 | 02:24 AM

    فعلا اصبح لدينا سلوكيات غريبة

  • 9 حذيفه الحوراني 09-07-2012 | 03:07 AM

    مقالة أكثر من رائعة ومعبرة تخاطب واقع مرير،
    لطالما كنت مبدعا يا دكتور بلال

  • 10 د ماجد راضي الزعبي/ محلل استراتيجي 09-07-2012 | 03:42 AM

    دكتور بلال شكرا على تناولك لهذه الظاهرة الدخيلة على مجتمعنا المحترم. ولكن الا تعتقد ان هناك ظروف موضوعية وذاتية ادت الى وجود اشخاص من هذا النوع في مجلسنا الموقر مثل (قانون الصوت الواحد الذي قسم المقسم وجزء المجزء). والسؤال المطروح امام اصحاب القرار اصحاب الضمير فقط نعم اصحاب الضمير فقط هو: لو كانت كل محافظة بعينها دائرة انتخابية هل يمكن للمواطن الاردني ان يرى بعضا من نوابه بهذا المستوى المتدني والميؤوس منه من الثقافة والاداء والسلوك؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

  • 11 ليث النسور 09-07-2012 | 11:47 AM

    مقال رائع وفعلا تعبنا من تصرفات النواب الغريبة على مجتمعنا

  • 12 الطير المهاجر/السعودية 09-07-2012 | 12:16 PM

    اخي ابو عمر ....في جلسة هنا مع اخوة عرب اخرين تعرقت الاجساد منا خجلا لما حدث ....والخوف من القادم اكبر ..اخشى ان تتطور الامور اكثر فقد كانت سابقا بنفاضات السجاير واكواب المياة لتنتقل الى الاحذية ومنها للمسدسات ....اعرف انك انسان ماضيك ينم عن اخلاص للوطن في عملك السابق ومن خبرتك السابقة قبل التعليم ...هل توافقني الراي انة بالامكان ان نستخدم قاذفات الدروع او راجمات الصواريخ من بعض نائبات ومصايب الوطن مستقبلا ...صباحك سعيد

  • 13 محمد نزال 09-07-2012 | 12:39 PM

    شكرا ابو عمر على المقال

  • 14 ابو البصل 09-07-2012 | 01:34 PM

    شكرًا على المقال. ...... برلمان اخر زمان واصبح اسمه برلمان الكنادر الايطاليه

  • 15 ابو البصل 09-07-2012 | 01:34 PM

    شكرًا على المقال. ...... برلمان اخر زمان واصبح اسمه برلمان الكنادر الايطاليه

  • 16 ابو البصل 09-07-2012 | 01:34 PM

    شكرًا على المقال. ...... برلمان اخر زمان واصبح اسمه برلمان الكنادر الايطاليه

  • 17 كابتن المحاميد 09-07-2012 | 01:40 PM

    لا تعليق د.بلال السكارنة

  • 18 اسامه الحديد 09-07-2012 | 01:56 PM

    صح لسانك شكرا على المقال

  • 19 اماني العجارمه 09-07-2012 | 01:57 PM

    نتمنى ان نرى من النواب ما يخدم الوطن وليس استخدام الاحذية في الحوار

  • 20 رولا 09-07-2012 | 03:06 PM

    مع الأسف ان الأزمة الأخلاقية التي نعيس فيها يا دكتور تحولت إلى خرابة أخلاقية... فحدث ولا حرج !!!!

  • 21 السكارنة 09-07-2012 | 04:14 PM

    نعتذر

  • 22 د سجارنه 09-07-2012 | 05:10 PM

    ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

  • 23 ahmaed othman 09-07-2012 | 08:08 PM

    شكرا ل. عمون. وشكرا الى الكاتب . اقول له ابدعت

  • 24 majed ali 09-07-2012 | 08:10 PM

    thanks for your article

  • 25 اخي 10-07-2012 | 12:22 PM

    عندما يتوقف الدماغ ،،يبدأ الحذاء بالعمل

  • 26 بيلسان 16-07-2012 | 11:07 PM

    الأحذية يا عزيزي
    قصة أخرى
    أصبحنا في الأردن نسأل عن نمرة .. الأردنيين والأردنيات
    دكتور بلال
    ما هي النمرة؟

  • 27 الدكتور عمر الزواهرة 18-07-2012 | 09:14 PM

    اشكرك دكتور بلال على هذا المقال الرائع والذي يتحدث عن ظاهرة بالفعل يجب الوقوف عندها وخاصة انها اصبحت (ستايل)في مجتمعنا البسيط


تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :