facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




الصوت الواحد والتزوير .. انطباعات سائدة


فهد الخيطان
09-07-2012 04:31 AM

تُحمّل الأحزاب السياسية ونشطاء الإصلاح الديمقراطي نظام الصوت الواحد المتبع منذ 14 عاما في الأردن، المسؤولية عن تردي الحياة السياسية والبرلمانية، وتراجع مكانة مجلس النواب، وفشل جهود تنمية الحياة الحزبية. لكن هذه المشكلة تخص النخب السياسية بالدرجة الأولى، ولا يمكن لغير المنخرطين في العمل السياسي أن يصل إلى مثل هذا الاستنتاج.
مشكلة الناس العاديين مع الصوت الواحد تكمن في انطباع مستقر عندهم، يربط بين الصوت الواحد وتزوير الانتخابات، وكل المظاهر السلبية التي ترافق العملية الانتخابية.
عدت لفحص دقة هذا الانطباع، فوجدت أن له ما يبرره في تجاربنا الانتخابية الماضية. فقد تزامن التشكيك بنزاهة الانتخابات مع التحول إلى نظام الصوت الواحد، ثم تطور الموقف إلى فقدان الثقة نهائيا بنزاهة الانتخابات مع التدخل الفاضح في آخر دورتين انتخابيتين، وفي ظل الصوت الواحد. بهذا المعنى، صار الصوت الواحد والتزوير وجهان لعملة واحدة، من وجهة نظر أغلبية المواطنين.
ليس هذا فحسب؛ فظواهر مثل شراء الأصوات، ودخول رجال الأعمال على خط الانتخابات، والتوسع في التصويت الأمي، ارتبطت هي الأخرى بالصوت الواحد، وتنامت مع كل دورة انتخابية.
يبدو صعبا اليوم، إن لم يكن مستحيلا، فك الارتباط في أذهان الناس بين الصوت الواحد وتزوير الانتخابات. في المداولات "الشعبية" حول قانون الانتخاب الجديد، يمكن ملاحظة ذلك بسهولة؛ إذ يسود الاعتقاد بأن الإصرار على اعتماد نظام الصوت الواحد دليل على نية مبيتة لتزوير الانتخابات.
قد لا يكون هذا الاعتقاد دقيقا في ضوء المعطيات الحالية. ففي ظل وجود هيئة مستقلة للإشراف على الانتخابات وإدارتها، والكلفة الباهظة التي دفعتها الدولة من وراء تزوير انتخابات سابقة، يصبح من الصعب على أي جهة المغامرة بعمل كهذا ستكون له نتائج كارثية لا يمكن تداركها.
لكن مهمة الهيئة المستقلة لتبييض سمعة العملية الانتخابية وإقناع الناخبين بالمشاركة، ستكون أكثر صعوبة في ظل نظام الصوت الواحد، والعكس صحيح.
لأننا بصدد انطباعات، وهي دائما أهم من الحقائق، فمن غير المستبعد أن يستمر التشكيك بنزاهة الانتخابات وبشرعية المجلس القادم، حتى لو لم تتوفر أدلة قاطعة على التزوير كما حصل في الدورات السابقة.
للأسف أن السلطتين التنفيذية والتشريعية لم تأخذا هذا البعد في الاعتبار، عندما أصرتا على اعتماد الصوت الواحد كنظام لانتخاب أغلبية النواب.
إن اعتماد القائمة الوطنية المغلقة على أهميته، ليس كافيا لتجميل صورة الصوت الواحد في أذهان الناس.
من الصعب تغيير الانطباعات السلبية عن الصوت الواحد، لكن من السهولة بمكان تغيير النظام الانتخابي لتجاوز ماضي التزوير


الغد





  • 1 ALI 09-07-2012 | 11:49 AM

    الصوت الواحد هو وراء 95% من العنف الجامعي

  • 2 قرفان 10-07-2012 | 02:41 AM

    شو اخبار الفرن

  • 3 واقع مفروض 10-07-2012 | 03:04 AM

    اختلف معك في هذا التحليل . فقانون الصوت الواحد ليس هو المسؤول عن تزوير الانتخابات . المسؤول هي الدولة راعية الانتخابات . فقانون 89 شهد تزويرا في النتائج . والاختلاف مابين هذا القانون وسابقه هو قدرة المناورة في التزوير بطرق ميسرة وبنفس الوقت تحديد خيارات الناخب اضافة الى زيادة حجم الكوتات التي سعت الحكومة من خلالها الى جعل مجالس النيابة اشبه مايكون بمجالس الطوائف كل يغني على ليلاه . ولكن انا اسئلك عن دور الاحزاب ونشطاء الديمقراطية . ماذا فعلوا من اجل تصحيح المسار الذي اوصلنا الى ما نحن فيه ؟
    اما عن الهيئة المستقلة المنوط بها الاشراف على الانتخابات فهي ليست محل ثقة ولن تستطيع اقناع الناخب بنزاهتها وحيادها . فقط عد الى طريقة تشكيل هذه الهيئة والى شخوص اعضائها يأتيك الجواب . فما المانع مثلا من ان تكون السلطة القضائية هي صاحبة الولاية في هذا الشأن ؟ وهي سلطة موجودة اصلا ولاتشكل عبئا على الخزينة ولدى المواطن فيها ظن حسن !!
    ياسيدي نتائج قانون الصوت الواحد ومآلاتها لم تعد حكرا على اصحاب النخب السياسية . فالكل يدرك ان ما نعيشه اليوم من ضنك هو وليد تلك الحقبة . وطالما هناك قانون صوت واحد وغياب رقابة حقيقية على سير العملية الانتخابية هناك مجلس نيابي ضعيف سيظل دائرا في فلك الحكومة وبالتالي سنظل نراوح مكاننا

  • 4 نشمي ابو حمرا 13-07-2012 | 12:08 PM

    ان اصرار بعض الجهات على الصوت الواحد متناسين عيوبه و اضراره الجسيمة على الحياة الاجتماعية و السياسية الاردنية و العصف يثقة الشعب بمؤسساته الهامة و الحيوية, و ربط التزوير بشخصيات فاسدة تم ايداعها السجن, و تكشف الاسباب الحقيقية لممارسة التزوير العلني, للاساءة لسمعة و هيبة مؤسسات وطنية تعتبر الجزء العام من نسيج الدولة الاردنية و ظمانة الدستور و هيبة الدولة , كل هذا يزيد من قناعة المواطن ذو الحس الوطني المرهف بان التزوير قادم لا محالة, و عليه فان المشاركة ستكون ضعيفة و القناعة بجوى الاصلاح ستكون في ادنى مستوياتها, و في هذا مكمن الخطر على الامن الوطني الاردني و اولوية تحقق الاصلاح في اطار من الاستقرار التي يتبناها غالبية ابناء الشعب الاردني المخلصين للاردن و نظامه السياسي, و سيكون المجال مفتوحا على اوسع ابوابه لكل صاحب غرض او اجندة مشبوه على قلتهم للعمل فتكا باستقرارنا و تعميم نماذج الفوضى التي تحيط بنا و تتسرب بين صفوف شبابنا , تلك الفزضى المبرمجة لتخويف المجتمع و الدولة من تداعيات اي اصلح حقيقي , هذا الهدف يمثل محور نشاط شلة الفساد و الافساد.


تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :