facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




معارك مرسي – إعادة البرلمان .. نموذجا ؟!


ممدوح ابودلهوم
14-07-2012 07:16 PM

[ يجمع المراقبون على أن الرئيس مرسي قد ربح (حتى الجمعة قبل الماضي .. على الأقل) ، معظم معاركه مع خصومه في الشارع المصري بدءا بمعركة الانتخابات الرئاسية وليس انتهاء بكف يد المجلس العسكري ، وإعادة رئيسه وقادته (المشير طنطاوي ومساعديه) إلى حيث يجب أن يكونوا ، أي إلى مواقعهم الطبيعية القديمة في الثكنات وعلى الثغور ضمن صفوف القوات المسلحة .
وقد (لعبها صح) بحسب تعليق غير محلل سياسي من حيث تبنيه نظرية (توزيع البسمات على الجميع) ، حين خطب أربع مرات أو خمسا في روايةٍ أخرى في جامعة القاهرة والأزهر الشريف وفي ميدان التحرير والمحكمة الدستورية وأمام جنرالات العسكرتاريا قادة الجيش المصري ، وكذا فعل حين أقسم اليمين ثلاثاً أو ربما أربعاً رئيسا للجمهورية في المحكمة الدستورية والأجمل توكيدا للنظرية آنفا قسمه أمام شباب الثورة في ميدان التحرير بالقاهرة ..
غير أن معركته الضروس والتي راح يشتد أوارها منذ الجمعة قبل الماضي ، والتي لم تحسم نتائجها ولا أحد بمكنته التكهن بعقابيلها سلبا أو إيجابا حتى تاريخه ، هي قراره بإعادة مجلس الشعب المنحل من المحكمة الدستورية بمرسوم من المشير طنطاوي إلى الانعقاد دستوريا ولمدة 60 يوماً ..
وفي معزل عن كيمياء هذا القرار وبأنه ضروري للتحضير للانتخابات القادمة ، تماما مثلما هي حكومة الجنزوري بحصر مهمتها في تسيير الأعمال فقط ، فإن الشارع المصري انقسم فريقين الأول المعارضة التي جمعت النقيضين معاً ، هما أنصار شفيق الذي غادر إلى السعودية لتأدية العمرة بعد النتيجة التي تزامنت مع وفاة زوجته ، وأيضاً بعض أنصار مرسي الذين توجسوا خشيةَ أن يكون القرار تراجعا دستورياً ، هذا فضلا عن المعارضة الأخرى على الطرف الآخر وهم خليط من الفلول وبقايا العهد السابق الذين توهموا بأن القرار يخدم أجنداتهم الخاصة ، أما الفريق الثاني فهم القادة والرموز من شباب الثورة الذين عادوا إلى ميدان التحرير لكن هذه المرة دعما لقرار مرسي هذا ..
لسنا ، خلوصا .. ولنا عودة ، نخشى من الفريق الثاني على قرار مرسي هذا وإنجاح رئاسته بإجمال فزعاماتهم هم الآن خلف القضبان ، لكنا نخاف من فريق خارجي (ثالث) قد يدس عصا الفتنة في دواليب التجربة ، فتنطلي الحيلة على الفريق الأول وبخاصةٍ أنهم حديثو العهد بالتجربة التي يمكن عنونتها برئيس بالخطى الأولى لرئيس دولة (مدنية) بمرجعية (دينية) ، برئيس لم يسبق له أن شغل موقعاً عاديا أو ثانويا أو تسلم موقعاً قياديا في الدولة أو القطاع العام ، فسيرته العملية برمتها هي في مكتبه الهندسي وانخراطه في صفوف الإخوان فور عودته من الولايات المتحدة ، والتي نال منها درجتي الماجستير والدكتوراة ببعثةٍ استحقها ثمرةً لتميزه الدراسي .. ]

Abudalhoum_m@yahoo.com





  • 1 ابن الاردن 15-07-2012 | 04:34 PM

    شكراً استاذ ممدوح الكاتب المبدع الكبير

  • 2 الصقر 15-07-2012 | 04:36 PM

    تحياتي دكتور ممدوح شكرا على المقال

  • 3 الصقر الجارح 15-07-2012 | 04:37 PM

    تحياتي دكتور ممدوح شكرا على المقال

  • 4 اردني 15-07-2012 | 04:41 PM

    كلامك و تحليلك صحيح دكتور ابو ركان


تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :