facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




اهل الكهف اية لا تنطبق على حالة


نايف المحيسن
16-07-2012 11:26 PM

التحليق خارج اطار الزمان والمكان يجعلك تعيش الاحلام وما بين الواقع والحلم تترك فراغا كما هو حال النقاط ما بين جملة واخرى قطعت ليملأها غيرك وهذا الغيرك هو من يقرر لا انت من تقرر.

ما تبنيه قد يضيع وانت تحلق باحلام لا يشاركك بها الاخرون فالحلم ان كان شخصيا هو بالقطع غير حقيقي وان كان مشتركا فانه قد يتحقق والشخصي حلم من انواع احلام القظة.

هناك احلام لشعوب تحققت ولكن ما اتحدث عنه من احلام ليست احلام الشعوب بل احلام من لم يحلموا بقيادة الشعوب واصبحوا قادتها فمن يسعى للحقيقة بالحلم ليس كمن يأتيه الحلم دون حقائق وهو كمن يجد كيسا من المال على باب بيته وهذا الاخير هو من احلام اليقظة لكثيرين منا وهو ضمن المنطق من المستحيلات ولكن في غياب المنطق قد يتحقق.

هناك من اصبحوا قادة للشعوب في غياب المنطق وفي ظل غياب فهمنا الفلسفي للحياة والاهم من ذلك في ظل غياب العقول التي تخضع للتنويم المغاطيسي ولكن هناك من لا يدرك ان التنويم المغناطيسي ليس اسلوب او سلوك حياة بل هو حالة مؤقتة جدا ولا يمكن ان تنطبق على الجميع فهناك من لا يقبل بها حتى لو قبل بها الكثير من الناس او من لا يمكن تنويمه مغناطيسيا.

ليطمئنوا او بالاصح عليهم ان لا يطمئنوا فالتنويم المغناطيسي حسب تعريفه هو حالة ذهنية هادفة للاسترخاء ويكون التركيز الذهني فيها لأشياء لا تمت بالواقع ومن هنا فان الاسترخاء يجب ان يتبعه النشاط العقلي والذهني والجسدي فمن نوم مغناطيسيا واستلذ مع الجذب المغناطيسي لا بد ان يترك احدهما الاخر هو والمغناطيس ليعي حقيقة ما حوله.

قد يكون من يمارس التنويم المغناطيسي هو من يعيش حالة التنويم اكثر مِن مَن ينومهم وهنا نعتقد انه اكثر منهم حاجة الى ان يعي الواقع الذي يعيش لأن حالة التنويم انتهت من المُنومين وعليه ان يصحوا معهم فالراعي ان غفا على غفوة غنمه لا يضمن الامن له ولغنمه لكنه قد يقنع نفسه بالامان والحقيقة ان لا امان لك ان غفيت ولكن الامان هو بالله فقط.

افق ايها الراعي ، فالرعية شبعت نوما وانت مستغرقا في سباتك وكأنه ابدي فأهل الكهف تبدلت دهورا وهم في غفوتهم وهم آية من آيات الله فلا تعتقد ان الله سيجعل منك آية فالقرآن الكريم اكتمل في عهد نبينا العظيم.





  • 1 ابو موسى 17-07-2012 | 12:40 AM

    مقال عميق يفسر ما حصل لنا في الاردن منذ سنيين طويله من خلال ما مورس علينا من تنويم , الان الوقت تغير وقد بدءت الصحوه من الغفوه وهو ما يستوجب صحوت المّنوم ايضا فقد صدق نفسه وخدعها ويبدو ان السكينه سرقته كما يقولون ولن يصحو الا وقد فاته الاوان , شكرا استاذ نايف على هذا المقال القيم .

  • 2 ابو سيف 17-07-2012 | 02:08 AM

    ابدعت 00والشعوب لن تموت ولا بدء من الصحوة سواء لمن مارس التنويم او من مورس علية التنويم 000

  • 3 ايمان 17-07-2012 | 03:12 PM

    مقالة تشد القارىء من الوهلة الاولى من خلال عنوانها بأن المضمون .. سيكون قاس على النفس البشرية .. ونعم هو ذاك.. ولكن هذه الفقرة تحديدا..
    "هناك من اصبحوا قادة للشعوب في غياب المنطق وفي ظل غياب فهمنا الفلسفي للحياة والاهم من ذلك في ظل غياب العقول التي تخضع للتنويم المغاطيسي ولكن هناك من لا يدرك ان التنويم المغناطيسي ليس اسلوب او سلوك حياة بل هو حالة مؤقتة جدا ولا يمكن ان تنطبق على الجميع فهناك من لا يقبل بها حتى لو قبل بها الكثير من الناس او من لا يمكن تنويمه مغناطيسيا."
    كاااااااااااااااانت اكثر صدقا وكأن الواقع أمامي
    بوووووووووووووووووركت يا استاذ نايف

  • 4 حسن 18-07-2012 | 12:21 AM

    مقال أكثر من رائع يعبر عن الواقع المعاش حالياً الى الأمام دام مدادك أستاذ نايف

  • 5 رهام علي 18-07-2012 | 01:14 AM

    حلو جداً يا أبا صالح

  • 6 خالده الختاتنه 28-07-2013 | 02:57 AM

    اتخيل الغنم التي تسير محركه راسها للاعلى والاسفل وعقول وقتيه وآنيه وبعدها تختفي والهم لها هو الطعام والشراب وغيره .......


تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :