facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




الدور على الأردن؟


فهد الخيطان
17-07-2012 03:48 AM

ما الذي يدفع بصحف عالمية ومحللين أجانب إلى القول، وبثقة أحيانا، إن الدور سيكون على الأردن بعد سورية؟
هل هي مجرد انطباعات عن مسار محتمل لثورات الربيع العربي، أم أن تفاقم أزماتنا الداخلية يدفع إلى مثل هذا الاستنتاج؟
تقديرات "الأجانب" لا تبتعد كثيرا عن مخاوف الأردنيين من الوصول إلى نقطة اللاعودة، وانسداد الأفق.
لا يقلق الأردنيون من المصاعب الاقتصادية، فقد تعايشوا معها عقودا؛ ولا من أزمة مياه، فهم يعلمون أن بلادهم من أفقر عشر دول مائيا في العالم. الأردن بلد شحيح الموارد، اعتمد منذ تأسيسه على المساعدات، ودائما ما كان يعاني من الفساد والمديونية. عندما أفلست الخزينة، لم نكن قد خصخصنا ثرواتنا المعدنية وشركاتنا الوطنية. ولدينا اليوم بنية تحتية وخدمات صحية وتعليمية أفضل مئة مرة مما كانت عليه في عقدي السبعينيات والثمانينيات.
الجيش الأردني أفضل تسليحا، والأجهزة الأمنية أعلى كفاءة، وفرص التعبير بحرية لا تقارن أبدا مع أيام الاحكام العرفية، ولا حتى مع السنوات الأولى من عهد التحول الديمقراطي.
ما يقلق الأردنيين بجد هو التراجع الكبير في قدرتنا على إدارة الأزمات، والعجز عن الوفاء بمتطلبات تطوير الدولة ومؤسساتها، والانهيار المريع في ثقة المواطنين بالدولة.
في المنعطفات التاريخية الصعبة، كانت الدولة الأردنية الأقدر بين دول المنطقة على توليد مقاربات تمكنها من اجتياز المخاطر. أكثر ما يقلق في هذه المرحلة هو عجز الدولة عن إدراك المخاطر المترتبة على تعثر عملية الإصلاح الشامل، وانهيار الإجماع الوطني على ثوابت الحكم. لم نعد نتعامل مع عملية الإصلاح السياسي باعتبارها حاجة وضرورة وطنية كما قلنا من قبل، بل مجرد تنازلات تضمن لذات الطبقة السياسية التحكم بعملية صناعة القرار في المستقبل؛ بمعنى آخر، إدارة اللعبة السياسية وليس تغيير قواعدها كما تستدعي عملية الإصلاح.
وتسيطر على النخبة الحاكمة نظرة عدائية تجاه الجماعات السياسية والناشطين المطالبين بشراكة حقيقية في الحكم، وكأنهم غرباء جاؤوا لاغتصاب سلطة مملوكة لهذه النخب حصرا.
يتوهم ساسة في الحكم أن عدم متابعة أخبار التحولات في العالم العربي يكفي للاعتقاد بأن ثورات الربيع العربي صارت من الماضي! حالة من الإنكار لم نشهد لها مثيلا، وثقة متهورة بالنفس رغم الانفجارات الاجتماعية التي تتوالى يوميا في أرجاء البلاد، وفوضى الخطاب السياسي المؤذية.
يسعى الفريق السياسي ذاته إلى مقايضة الإصلاحات بالاسترضاءات لفئات اجتماعية، في محاولة يائسة لإقناع المجاميع الشعبية الساخطة بالتنازل عن المطالب الأساسية مقابل جوائز ترضية اعتادت الدولة على تقديمها في السابق لشراء الولاء. هذه السياسة لم تعد تجدي. وإن أفلحت في تهدئة الناس لفترة من الوقت، فإنها تفقد أثرها بعد حين.
حالة الإنكار تدفع بأصحابها إلى تبني نظرية المؤامرة. مثل هذا الداء أصاب بعض مسؤولينا؛ فحوادث العنف الاجتماعي تقف خلفها جهات خارجية وفق وصف بعض الوزراء، ومشاجرة جامعة مؤتة التي استخدمت فيها الأسلحة النارية والبيضاء والزجاجات الحارقة، هي مجرد مشادة بسيطة ضخمتها وسائل الإعلام!
صحفيون ومحللون على بعد آلاف الأميال منا يدركون ما نواجه من مخاطر، بينما لا يشعر بعض مسؤولينا بالحاجة إلى إصلاحات حقيقية وعاجلة؛ فقد مرت موجة التغيير من فوق رؤوسهم. هل تصدقون؟!
fahed.khitan@alghad.jo


الغد





  • 1 شمالي 17-07-2012 | 12:04 PM

    الى متى ستبقى مثل هذه المقالات والخطابات والزج في عقول الاردنيين ان بلدنا الحبيب فقير في موارده الطبيعيه أما تصرخ صحرائنا الشرقيه الجنوبيه والشماليه وتتفتح بطائنها بين الفينة والاخري ليتدفق ما فيها من خيرات قد انعم الله بها على هذا البلد وما يزيد النفس غصه بأن يصرح أحد المسولين ويدعي انه من اصحاب الاختصاص ويقر بوجود النفط وغيره...... ولكن ليس بكميات تجاريه...... كيف ذلك أم ان الامر يخضع لاجنده سياسيه خارجيه مدفوعة الثمن.

  • 2 RASHEED 17-07-2012 | 12:40 PM


    التلفزيزن الاردني ومباشرة بعد انقاد رئيس الوزراء له باستضافة المعارضة قام بالترويج وبطريقة متخلفة لقانون الصوت الواحد وال17 مقعد للقائمة الوطنية وبث اراء كل الاردنيين من المناطق والذين يؤيدون تلك التقسيمة.
    وبعد ان اعيد القانون وزادوا عليه 10 مقاعد وبلمح البصر تحول رأي الشارع الاردني وفي كااااافة المناطق ليؤكد عظمة الانجاز وكيف انه يزيد عن المطلوب.
    التلفزيون الاردني وبعض منابر الاعلام تشعرنا بالعار. فعندما اشاهد بعض تلك المقابلات والتي تم اختيارها من بين عدة آلاف من المقابلات ادعو الله من كل قلبي ان اكون الوحيد الذي يشاهد تلك المهزلة.
    التلفزيون الاردنيي مأساة حقيقية ويزيد الطين بلة
    وحسبي الله ونعم الوكيل على الراتب الذي يدفع موظفي ومذيعي التلفزيون الاردني للاستهتار بنا وبعقولنا ومستوى ذكائنا

  • 3 وليد الرشدان 17-07-2012 | 01:33 PM

    إن الشعب الأردني من أطيب شعوب الأرض وأنقاها..ويستحق الإحترام والتقدير..ولكن تصرفات كثير من المسؤولين الغير مسؤوله..والغير مخلصه ومحبه لهذا الشعب العظيم..والوطن الأغلى بالكون..وعدم ممارسة المسؤول لمهامه الوظيفيه وعدم رغبته بتطوير نفسه خدمة للوطن والمواطن واحترامه لمن وجد لخدمته..وحفاظه على مقدرات الوطن..وأن المواطن يستحق الحياة الفضلى الكريمه ..وحسابه لنفسه قبل أن يحاسب غيره ..وأن المسؤوليه تكليف وليست تشريف وطغيان..يحاسب عليها أمام الله.. هي ما دفعت وتدفع المواطنين إلى التوجه للشارع..حفظا وحفاظا على الوطن ومقدراته ..نتمنى من الله أن يعي كل مسؤول هذه الرساله..لأن هذا الوطن هو الأغلى بحياتنا..نحافظ عليه بارواحنا..وليس لنا ملاذ بعد الله إلا إليه

  • 4 م.ت 17-07-2012 | 01:48 PM

    أحسنت ولكن... البطانة مهترأةولا تحمي السفنج الذي بداخلها ممّ اضطر الشعب أن ينهش السفنج ليجلس على البلاط أو على الحديدة.

  • 5 اردني وافتخر 17-07-2012 | 03:19 PM

    الاردن اقوى بكثير مما يخطط له هؤلاء الشرذمه وان حدث لاسمح الله هذا فهذا يعود الى سوء الادارة التي اصبحت تتخبط هنا وهناك وحصرها بايديهم دون القدرة والجرأة على اتخاذ القرار. لسنا بحاجة لشيءهذه امكاناتنا ونحن نتعايش معها منذ زمن

  • 6 د حسام العتوم عمان 17-07-2012 | 05:24 PM

    ادعو مواطننا الاردني المحب لوطنة التعاون و التزام الهدوء و الاستماع لماكنة اصلاح الدولة والى هدير ملاحقة رموز الفساد و تحويل المسيرات الديمقراطية مع خالص الاحترام لها الى حوارات وطنية هادفة وكلنا في قارب واحد وهدفنا بر الالمان و المحافظة على سعر رغيف خبز المواطن و سعر اسطوانة غازة وشكرا

  • 7 wait and see 17-07-2012 | 08:53 PM

    it is an american - israeli decision

  • 8 ............. 17-07-2012 | 09:18 PM

    do you still believe ,

  • 9 الى 5 18-07-2012 | 02:25 AM

    هذه هي أحلام العصافير , بس بدي اعرف مين من الاخر: عقلك أم ...؟!

  • 10 بني عيسى 18-07-2012 | 03:56 AM

    الى رقم 5 كلامك مزبوط وحكيم بس الماكينا نفسها بدها تصليح


تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :