facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




اعلان الطوارئ .. استثمار ام اضطرار؟!


ماهر ابو طير
19-07-2012 04:22 AM

انفجر الوضع في دمشق،فوق الاوضاع الملتهبة اساساً، وتفجير المقر القومي،ومقتل مسؤولين سوريين،واصابة عدد منهم،يقول لك ان كل سورية دخلت المرحلة الاكثر دموية،في تاريخها.

الذي يعنيه هذا الاختراق للامن السوري،يقول ان هذه الحوادث قد تتكرر،ولن يكون غريباً،اقدام عسكريين سوريين على محاولة قتل الاسد،او اي واحد من بقية الرموز في النظام السوري،والمؤكد هنا ان النظام سوف يتورط في ردود فعل دموية ووحشية خلال الفترة المقبلة،في ظل هذه الانهيارات،وفي ظل تداعي اركان النظام وانشقاق رموز عسكرية وامنية.

العواصم التي تمول الجيش الحربالاسلحة والمال،ستزيد من ضغطها هذه الايام،ايضا،فهذه هي الفرصة الاكبر للاطاحة بنظام الاسد،وهكذا سوف تشتد الهجمات،من هذا الجانب ايضاً،والمؤكد اننا امام رمضان دموي في كل سورية.

اردنياً،وكما اشرت البارحة في المقال الذي جاء تحت عنوان» فاتورة السيناريوهات السورية على الاردن» فأن الاردن لن يبقى قادرا على التعامل مع الملف السوري من زاوية انسانية فقط،وسيجد نفسه امام وضع امني وعسكري وسياسي شائك بكل التفاصيل.

من موجات الهجرة المقبلة والمقدرة بمئات الاف السوريين والعراقيين والفلسطينيين،الى اغلاق الحدود السورية الاردنية،بما يوقف سبعين بالمائة من التجارة الاردنية،وصولا الى الانفجار الاقليمي نحو كل دول الجوار.

المعسكر السوري الايراني لديه مخارج نجاة يحاول استعمالها،فايران تحاول تخفيف الضغط عبر اثارة القلاقل في البحرين،وتحريك مناطق شرق السعودية الشيعية والنفطية،بامتداد يأخذنا الى العراق ولبنان وحزب الله،وبقية دول الخليج.

فيما البوابة السورية مفتوحة باتجاه تركيا القوية التي يصعب التفجير تجاهها،ثم لبنان والاردن،والمؤكد هنا ان كل التحليلات تقول ان لا نجاة «مؤقتة» لنظام الاسد الا عبر عامل اقليمي،بحيث تتم بعثرة كل الاوراق،وزج كل المنطقة في دوامة كبيرة.

هذا يعني ان الاطفاء المحلي للوضع الداخلي السوري،بات مستحيلا،وطوق النجاة بات اقليمياً،بحيث تدفع كل المنطقة الثمن،اذا تمكن المعسكر الايراني السوري من ذلك،واذا افترضنا ان قدراته الجبارة ستنجح في هكذا اتجاه،خصوصا،انه لم ينجح من جهة اخرى في حماية مسؤوليه،او قمع الثورة،فكيف سيكون قادراً على تصدير ازمته،وهو وجه اخر،من اوجه تحليل الوضع في سورية؟!.

على الصعيد الاردني، يرى محللون انه لا يمكن مواجهة التداعيات المقبلة،عبر الادارة الحذرة فقط،وقد يكون اعلان حالة الطوارئ واردا لاعتبارات كثيرة،خصوصا،اذا نجح هذا المعسكر في تصدير محنته،ورئيس وزراء اردني سابق يتصف بالذكاء قال البارحة وبكل بساطة ان نظام الاسد ليس بحاجة الى ان ُيصّدر ازمته الى دول الجوار،فطبيعة الازمة لوحدها مؤهلة للتصدير الى الاردن ودول اخرى.

الاردن يجد نفسه امام ملف اخطر من الحرب على العراق،لان العراقيين وصلوا الاردن بشكل طبيعي والاردن وحدوده الطويلة مع سورية،ستتأثر بموجات كبيرة جداً من الهجرات السورية والعراقية والفلسطينية،وهي موجات قد لا نتمكن من ضبطها.

يبقى الوضع الامني والعسكري حساساً جداً،ولا يحتمل الاردن في هذه الحالة المراهنة على الهدوء،وعدم اقتراب العاصفة السورية من عمان،ويصير السؤال المطروح:هل سيجد الاردن نفسه مضطرا لاعلان حالة الطوارئ،لاعتبارات كثيرة؟!.

حسبة حالة الطوارئ تخضع لاحد معيارين،الاول اعلانها بدافع استثمار الوضع الاقليمي لغايات داخلية اردنية،والثاني اعلانها لانها شر اضطراري لابد منه،والقصة قابلة للتأويل على الوجهين!.

يبقى السؤال:هل اعلان «حالة الطوارئ» امر لابد منه،ام يمكن تجاوزها لصالح ادارة حساسة جدا،لا تختلف في مضمونها عن معايير حالة الطوارئ بمعناها المتعارف عليه،والسؤال مفرود لمن يعرف الجواب؟!.

لننتظر المقبل من الايام.


الدستور





  • 1 مواطن 19-07-2012 | 04:31 AM

    منشان الله ترحمنا من تهويل الامور يا اخي ليش كل التشاؤم ارحمونا

  • 2 احمد 19-07-2012 | 07:07 AM

    اللهم ارفع غضبك ومقتك عنا واغفر لنا وارحمنا انك انت الغفور الرحيم.اللهم ادم علينا الامن والامان في اردننا المحبوب.اللهم ارحم المسلمين في كل مكان واغفر لموتاهم واشفي مرضاهم واصلح حالهم وجمع شملهم انك ولي ذالك والقادر عليه

  • 3 الفرزدق 19-07-2012 | 09:41 AM

    نعم حالة الطوارئ شئ لابد منه والاستعداد لواحهة اي حدث قادم منطور بنفسه او بفعل فاعل واجب القوات المسلحة والشرطة المدنيةوالشعب والحفاظ على الارض الاردنية من اعمال التخريب وتصدير المتاعب والفوضى من النظام السوري الذي اصبح جاهزا للانتقام من خلايا نائمة في الاردن تستيقظ لفعل الشر , نعم على الحكومة الاردنية إنخاذ تدابير وقائية, حفظ الله الاردن ارضا و ملكا وشعبا

  • 4 يا ماما 19-07-2012 | 11:37 AM

    الوضع ختير كتير كتير كتير

  • 5 يا ماما 19-07-2012 | 11:37 AM

    الوضع ختير كتير كتير كتير

  • 6 زميل مهنة 19-07-2012 | 03:50 PM

    ما هكذا تورد الابل . التهويش والتخويف بحالة الطوارئ التي تبشر بها نتيجة الايحاء وتراسل الافكار بينك وبين المطبخ الامتي. ستقود البلد الى الهاوية والدمار..

  • 7 ابو قاعود 19-07-2012 | 08:35 PM

    يجب اعلان الطوارئ في المملكة ونشر فرق الجيش الاردني في الشمال الاردني وانزال قوات الدرك والامن العام الى شوارع عمان والمحافظات لحماية الاردن من اي اختراقات امنيه واذا اردنا قول الحقيقه فأنه يجب ان تتوقف كل الاحتجاجات والاعتصامات ومنها بلدتي ذيبان حتى لا نترك مجال لاي مندس باللعب على امن الاردن وشعبه وعند انتهاء الوضع السوري فاننا سنطالب بما نشاء من حقوق او مكافحة فساد وهو مشكلة الاردن والتي دمرته وسحقته ولا رجعه الا باجتثاثه .

  • 8 خليل سلمي 19-07-2012 | 09:21 PM

    بكفي .. وجلد للذات..............

  • 9 اهمر 19-07-2012 | 10:16 PM

    شو يعني حالة طوارق?

  • 10 no citizenship for the 20-07-2012 | 08:44 AM

    what about changing the constitution

  • 11 اسوء استراتيجية يمكن التفكير فيها 20-07-2012 | 02:20 PM

    هذا مقال لجس نبض الشارع في هذا الموضوع فنحن نبحث عن حل امني لقمع الحلراك وهذه هي الفرصة ولكنها كمن يلعب بالنار اذا كانت مصر وسوريا قد الغت الطوارئ فهل نرجع الطوارئ ومعها الاحكام العرفية

  • 12 امجد 20-07-2012 | 03:08 PM

    نعم لحاله طوارئ

    فورا . الخطر على الاردت من ابنائه

  • 13 كردعلي 20-07-2012 | 08:19 PM

    اذا كان اعلان حاله الطوارىء هو الحل لانقاذ الاردن , فلا يجب التردد فيه .

  • 14 two people two laws 20-07-2012 | 09:01 PM

    they are going to make two different laws ,one for jordanians and one for the palestinians

  • 15 wicked palestinian clown 20-07-2012 | 11:49 PM

    you think that you are clever


تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :