facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




عملية الإصلاح زادت الثقة بدور الملك والبلاد بحاجة لتخطي الوضع الراهن


طاهر العدوان
31-07-2012 06:01 PM

اي مراجعة سريعة لمحطات الاصلاح تؤكد ذلك، فمنذ ١٨ شهرا من الربيع الاردني تعالت الأصوات حتى من المعارضة وعند كل محطة إصلاحية بان تكون الخطوة التالية تحت إشراف الملك وليس الحكومات او مجلس النواب، حدث هذا عند تشكيل لجنة الحوار الوطني عندما طالبت المعارضة ومنها الإسلاميون بان تكون لجنة (ملكية) وليست حكومية، وواقعيا كانت كذلك. والإصلاحات الدستورية لم تكن على جدول الحكومة انذاك فاعلن الملك تشكيل لجنة الدستور وما نجم عنها من حزمة إصلاحات مثل الهيئة العليا للانتخابات والمحكمة الدستورية، وهو ما عزز القناعة بان دور جلالته حاسم وأساسي في قيادة عربة الاصلاح.

عندما اقر مجلس الامة قانون الانتخاب لاول مرة، تعالت الأصوات من المعارضة وفي مقدمتهم الاسلاميون ومن أحزاب وفعاليات اجتماعية داعية الملك الى التدخل وهو ما تم (بالمصادقة على القانون ثم الطلب بتعديله) وهي أصوات تدل على زيادة الثقة بدوره في تصحيح المسار واليوم نسمع الأصوات ذاتها تدعو جلالته للتدخل لتعديل اخر.

شواهد وإشارات عديدة تؤكد الدورالملكي الحاسم في الانحياز الى الناس وعلى ثقتهم بهذا الدور عندما تبدو الامور في ازمة، وهي اليوم تكاد ان تكون كذلك في قناعات قطاعات عديدة من الشعب، لذلك تخرج الأصوات من جديد لتدخل ملكي اخر في ظل مشاعر وطنية متزايدة بعبء وثقل الاستمرار في وضع غير قادر على اخراج البلاد من دوامة الربيع العربي. وانا هنا أؤيد ما ذهب اليه الدكتور رجائي المعشر ( في مقالته يوم الأحد في الرأي ) من دعوة لحوار وطني لإنجاز الاصلاحات وتذليل العقبات من أمامها من المنطلقات التي ذكرها واهمها: ان الحوار يحقق بعض المكاسب لجميع الأطراف ولا يحقق كل المكاسب لطرف واحد، وانه في حال فشل الحوار في الاتفاق ان يرفع الامر الى الملك لانه قائد عملية الاصلاح ولانه يقف على مسافة واحدة من الجميع.

وأضيف بان على المعارضة وفي مقدمتها الاسلاميون ان تقرن دعوتها بتدخل الملك مرة اخرى لتعديل قانون الانتخاب (كما ورد على لسان الأمين العام لحزب العمل الاسلامي حمزة منصور) بإعلان واضح عن موقفها النهائي بالمشاركة بالانتخابات اذا تم الوصول الى توافق لا يعطي المعارضة كل ما تريد من القانون وانما ان تقبل بما يوازن بين مصالح كل فئات المجتمع في النظام الانتخابي المرجو.

البلاد اليوم بحاجة الى دور الملك اكثر من اي وقت مضى لإطلاق حوار مستعجل يتخطى بسرعة وعزم الحالة الراهنة وذلك لأسباب عديدة اهمها:

(١) الواجب الوطني بالالتفاف حول الملك والدولة لمواجهة التطورات الساخنة على الحدود الاردنية السورية امام مسألة تزايد اعداد اللاجئين الذين يتدفقون على البلاد وما يتطلب من مواقف أخوية وقومية الى جانبهم في محنتهم الانسانية.

(٢) اهمية تماسك الجبهة الداخلية امام احتمالات احلاها مر قد تحملها الاحداث المتسارعة والخطيرة في سوريا وما قد ينجم عنها من مفاجاءات، لا اريد الخوض في تنبؤاتها المتداولة على نطاق واسع، لكن منسوب الخوف يتصاعد بين الاردنيين من آثارها على بلدهم وآمنهم واستقرارهم.

(٣) اهمية الوصول الى توافقات بين النظام وبين من يعارض مشروعه الإصلاحي في ظل الإحساس بالمسؤولية والمصلحة العليا للوطن والمواطن وليس من اجل مصلحة فئة أونخبة بعينها او حزب مهما كبر او اصغر. توافقات تنهي حالة (النوم بين القبور والعيش مع الأحلام المزعجة) التي تفرضها أحوال ومآس من حولنا، القريبين والبعيدين.

وللتوضيح القاطع لا أدعو هنا الى القفز من فوق الاصلاحات ولا تأجيلها بل أني انطلق من قناعة بان الوقت قد حان لبدء (حوار إنجازها) وبسرعة، على ان ينزل كل عن شجرته الخاصة ويراعي مصالح الوطن ويراعي امنه واستقراره. الوقت وقت العمل الجاد دولة ومعارضة على اخراج الأردن من مربعات الخوف والتخويف والمخاوف، وأخيرا يروى ان معاوية قال لعمرو بن العاص: فيم دهاؤك يا عمرو؟ فقال بن العاص: لا يقع امر الا وجدت له مخرجا. فضحك معاوية وقال: اما أنا يا عمرو فاني احتال للأمر الا يقع.

الرأي





  • 1 عبدالفتاح وريكات 31-07-2012 | 06:17 PM

    حكيييييييييييييييم

  • 2 د حسام العتوم عمان 31-07-2012 | 06:50 PM

    كلام جميل وفي مكانة عزيزي معالي الوزير الاسبق للاعلام و اتفق معك بأن مفتاح الاصلاح الحقيقي مركون بيد الملك ولا ديمقراطية دون معارضة الى جانب الموالاة وان الاوان ان نعرف بأن المعارضة تحت سقف الدستور هي موالاة ايضا و الاصل ان يتصرف رئيس الوزراء بقوة من اجل ارضاء الشارع الصاخب من وسط الولاية العامة التي منحها لة سيدنا ولا نريد للبرلمان ان يشبة الحكومة و الاعيان لأن في هذا طمس لأصوات عامة الناس ولا داعي للخوف من المعارضة ان دخلت البرلمان وشكرا

  • 3 غويين 31-07-2012 | 07:19 PM

    الله ييطوللنا بعمر ابو حسين المفتدى

  • 4 خالد 31-07-2012 | 10:59 PM

    اله يحفظك سيدنا

  • 5 قرفان 01-08-2012 | 03:50 AM

    وصل ......

  • 6 مواطن 01-08-2012 | 06:40 AM

    الله يحفظك أبو حسين

  • 7 مغترب 01-08-2012 | 02:58 PM

    سؤالي للكاتب ..... مين السبب في المشاكل اللي احنا فيها منها

    1- الجوع
    2- العطش
    3- الفساد
    4- الظلم
    5- التهجير



  • 8 اسعد 01-08-2012 | 04:03 PM

    بالنسبة لي كمواطن , الأصلاح يعني ان يقوم كل من اقسم اليمين ان يخدم هذا البلد بأخلاص , ان يقوم بواجبه ويحافظ على يمينه لا اكثر ولا أقل . صعبه هلي ؟؟ لأنه لو حصل هذا كان الدنيا بخير .

  • 9 سلام النجار ابو قصي 05-08-2012 | 02:10 AM

    الكغيراتب الحقيقي هو الكاتب الذي تنعكس احاسيسه ومشاعره بكتاباته ..وكما هو الحال .. فان مشاعر التردد والتخوف مما يجري في منطقتنا ظاهر على مقال الاستاذ الكبير طاهر العدوان.. وهذا تخوف مشروع طبيعي خاصه لرجل تمرس في مراقبه الاحداث ومتابعتها وتحليل معطياتها ولعلي اقول حتى العلم بخفاياها... انا دائما من دعاه ان يكون لنا ملك قوي.. ليس الا لايماني ومعرفتي بتكوينه المجتمع الاردني العشائريه القبليه وكذلك للوضع الديمغرافي الغير طبيعي في المجتمع الاردني...
    كل هذا لا ينفي تهمه المسؤوليه عن الكثير من الاحداث التي تعود باصولها الى صلاحيه الملك بتعيين هذا واقساء هذا.. كل هذا الانفراد بالحكم جعل لدينا طبعه متنفعه من الحكم وهؤلاء هم سبب الفساد واستشراء الوضع الحالي الضعب اصلاحيه اصلا... لا بد لنا ان نعبر عن تمسكنا بالملك بوسائل غير عاطفيه .. مثل كلنا لك يا ابو حسين..وغير ذلك.. بل لا بد ان نعبر عن تمكسنا بالملك بنهج عقلاني واحساس وطني وتفكير منطقي مجتمعا ومقترنا باتفاق عام بين عقلاء القوم ووجهاءهم " وهنا لا اعني بوجهاءهم فقط مشايخ القبائل"" بل اعني ايضا المفكرين الاكاديميين ورجال الاعمال والكتاب المفكرين وهؤلاء لا بد ان يكونوا من لفيف القوم ممثلين للجمميع.. ابناء القبائل والعشائر وابناء المخيمات ايضا ابناء الشمال وابناء الجنوب..
    اتفق كليا مع كاتبنا الكبير طاهر العدوان باننا عند مفترق طرق حقيقي سراء داخليا او خارجيا .. في الاحداث المشتعله في سوريا وقبلها في الدول العربيه كلها تجعلنا نفكر باي طريق ونهج نريد ان نسلك بهذا البلد ولعلي اقول بان الملك لا بد ان يكون قويا ولكن لا بد ان يكون مستعدا للتنازل عن بعض الصلاحيات للشعب حتى يكون الشعب ايضا مشاركا للقرار ومشاركا للمسؤوليه والكل يتحمل مسورليه قراره من مكانه


تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :