من يزور قطر هذه الدولة الصغيرة في حجمها وسكانها ينبهر بحجم الاستثمارات والانجازات في بلد يخطو خطوات كبيرة باتجاه الانفتاح والرقي.زرت قطر عام 1999 وكانت هذه الدولة تعمل على زيادة مبانيها ومدارسها ومستشفياتها بل ان التعليم في قطر اساسي وضعته نصب اعينها الشيخة موزة بنت مسند حرم رئيس الدولة وعملت ايضا على رفع سوية تعليم الاطفال.. بل يمكن الحديث بان قطر تعليميا تتفوق على بعض جاراتها حتى ان المرأة القطرية دخلت كما قال رئيس الوزراء القطري وزير الخارجية حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني عندما كان بعمان دخلت مجالات عديدة فلا يمكن الحديث عن المرأة كما قال من قبيل التباهي والادعاء بالتمدن بل هي حجر في قاعدة التنمية الشاملة.
في بلد مثل قطر تشبه بالعروس الكل يطلب ودها وبخاصة ان كثيرين بحاجة لها اقتصاديا وما لديها من ارزاق موجودة في ارضها ذلك ان بعض دول المنطقة تدير ظهرها لمتطلبات دول تعيش على قد بساطها.
الوجهة الان قطر.. ومن يعي ما لدى هذه الدولة من منجزات وخيرات يسارع بطلب ودها ومثال ذلك من يسافر الى الخليج ويأتي الى اهله بزيارة كمن جاء من كوكب اخر حقائق وهدايا واموال فما بالكم اذا كان هذا الخير بحجم علاقات الدول على ان تكون قطر هي احداهن دائما وابدا.
نحمد الله على عودة علاقات دولتين مثل الاردن وقطر ، واجزم ان الاردنيين في قطر لو كان لديهم الالعاب النارية «الفتاش» لأشعلوه فرحا بما شاهدوه وتابعوه عبر شاشات التلفزة لحظة نزول الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني الى ارض المطار في عمان وصور لقائه مع الملك عبدالله الثاني..
ندعو الله ان يلتم شملنا جميعا وتنمو معها علاقات بلادنا فيما بينها على ان تكون قطر احداهن دائما وابدا.