facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




الانتخابات على قاعدة بتحبني .. ما بتحبني


د.خليل ابوسليم
21-08-2012 04:04 AM

منذ آخر مقال لي على صفحات هذا المنبر بتاريخ 29/6/2012 والمعنون بـ " قانون الانتخاب...هل وصلت الرسالة" وأنا أخوض نقاشا مع بعض النخب المهتمة بالشأن الداخلي، وكان رهاني عند رد القانون منصبا على أن تعديلا جوهريا سوف يمس عميد قوانين الديمقراطية كما يحلو للبعض أن يسميه، واعترف بان رهاني على ذلك قد فشل كليا بعدما تم تعديل القانون بزيادة عدد مقاعد الكوتا الوطنية فقط دون المس بجوهر القانون كما ينبغي، وبذلك أكون قدر خسرت الجولة الأولى من تلك النقاشات، مع تأكيدي – وقت ذاك- على أن بقاء القانون بصيغته القائمة – والمعدلة حاليا-فان الانتخابات لن تجري بأي حال من الأحوال.
مضت الأيام وتصدرت التصريحات الحكومية صفحات الصحف بان لا تعديل على القانون، وان الانتخابات سوف تجري في موعدها المضروب قبل نهاية العام، واشتدت النقاشات وبلغت ذروتها مع تأكيدات الحكومة على لسان ناطقيها الكثر في كل يوم على ذلك.
تماشيا مع تلك التصريحات والتأكيدات تم فتح باب التسجيل للانتخابات بتاريخ 7/8/2012 لمدة شهر كامل من خلال 74 مركزا للتسجيل، وسخرت الدولة كل قواها المعلنة والخفية لشحذ همم المواطنين للتسجيل بما فيها وقف التعيينات في سلك الدولة باستثناء دائرة الأحوال المدنية والجوازات العامة، ووصلت – تلك الإجراءات أحيانا- حد الاستجداء للدرجة التي بت أظن معها أن الحكومة ستعمل على الدفع للمواطنين من اجل التسجيل، إلى أن وصل الأمر بالناطق الرسمي إلى تحدي المقاطعين بالقول" راقبوا الأرقام في الانتخابات فهي الحكم بيننا وبينكم".
اليوم وبعد مرور أكثر من 10 أيام لم يسجل للانتخاب أكثر من 175 ألف مواطن- حسب الناطق الرسمي باسم الهيئة المستقلة للانتخابات- ولم يتبقى سوى اقل من 20 يوما لانتهاء فترة التسجيل والمطلوب خلالها تسجيل ما لا يقل عن 2 مليون ناخب من اصل3.6 مواطن يحق لهم الانتخاب.
هذا الوضع حشر الحكومة وصناع القرار في الزاوية الضيقة، وللخروج من هذا المأزق بدأت الحكومة تطلق حملة للتشكيك بإجراء الانتخابات وذلك من خلال جملة من التصريحات، بعضها يقول إن الموعد النهائي للانتخابات لم يحدد بعد، والآخر يقول إن تحديد موعد الانتخابات وإجراؤها منوط بالهيئة المستقلة، أما أحدث تلك التصريحات فهو ما ورد على لسان رئيس الحكومة والذي المح فيه- حسب القدس العربي- إلى أن أي تطورات حرجه قد تحدث على الحدود مع سوريا ستكون سببا في تأجيل الانتخابات النيابية المقبلة.
موقف الحكومة هذا من إجراء الانتخابات أو عدمها يشبه موقف ذلك العاشق الذي أخذ وردة بيده وبدأ بنتف بتلاتها الواحدة تلو الأخرى مرددا ( بتحبني ... ما بتحبني ) مؤملا نفسه في أن تكون مع آخر بتله ( بتحبه ) وغالبا ما يضحك على نفسه عندما تكون مع آخر بتله ما بتحبه مما يضطره للتحايل على تلك الوردة برميها والتقاط غيرها والبدء من جديد.
وعليه نقول للحكومة الرشيدة، إن المواطن الأردني بات يعرف حق المعرفة كل الأساليب التي تمارسونها في الضحك على الذقون، مثلما نعرف قدرتكم الفائقة على المراوغة ووضع الحجج للتهرب من إجراء الانتخابات في ظل قانون لم يحظ بأقل درجات التوافق، وقفز على مخرجات اللجنة الملكية ولم يلبي طموح العشائر والمعارضة بمختلف أطيافها، وكنا نعلم علم اليقين بان الحكومة سوف تتذرع بما يجري على الحدود مع الجارة الشمالية- وذلك ملف آخر- كان للحكومة فيه ما فيه وليس موضع حديثنا هنا بقدر ما كنا نعرف بأنه سيكون الذريعة لتهرب الحكومة من التزاماتها وواجباتها.
ومن هنا يجب على الحكومة أن تعترف بأنه حتى لو استقر الوضع على حدودنا الشمالية فان المواطن لن يُقدم على الانتخابات في ظل هكذا قانون، والذي يجب تعديله ليتوافق مع مطالب المواطنين لا مع أهداف ومطالب الدوائر الخاصة، هذا إن أردنا أن نخرج من عنق الزجاجة الذي وضعنا فيه جهابذة السياسة ودوائر صنع القرار، وكل الرجاء أن تريحونا من الاستماع إلى سيمفونية النظر إلى النصف المملوء من الكأس.





  • 1 تحليل منطقي جدا 21-08-2012 | 04:12 AM

    ما رايكم يا جهابذة السياسة ودوائر صنع القرار، وكل الرجاء أن تريحونا من الاستماع إلى سيمفونية النظر إلى النصف المملوء من الكأس حتى لا نغرق في النصف الثاني من الكأس.

  • 2 المهندس ناجح شنيكات 21-08-2012 | 04:30 AM

    لا اعرف من اين ابدأ بالضبط !!!!!!!!!!لكني مؤمن بان الشعوب العربيه قاطبة لن يجمعوا او يتفقوا على امر ماء فيه مصلحة وخلاص الامه !!!لكنهم يتسارعون على التنويع بالاراء والاقتراحات التي تعمل على تفتيت الامة والاوطان والشعوب من قبيل (الرفض ثم الرفض ثم الرفض )وها نحن اليوم نتحدث عن الانتخابات بالاردن فلو سألنا افراد المجتمع كافة لكان لكل فرد تصور معين يجب ان يكون عليه قانون الانتخابات الاردني !!!!فما يراة الكثيرون هو ان الاصلاح ومقاومة الفساد يبدأ تدريجيا فلنذهب جميعا لصندوق الانتخاب وندعوا الله التوفيق وننتظر النتائج حتى لو كانت ليست بالمستوى المأمول لان التغيير الايجابي لا بد ان يأخذ دورة بيوم من الايام .. فمخطيء من لايرى بكلتا عينيه وهو يملك القدرة بعينين اثنتين للنظر !!!!!!!!!!!

  • 3 بنت شخصية نيابية 21-08-2012 | 04:34 AM

    شهدت خلال حياتي انتخابات عديدة منذ سنة 1989 لاول مرة احس وبصدق كبير عزوف الناس عن ذكر حتى موضوع التسجيل للانتخابات تجنبا منهم احراج انفسهم امامنا نحن اهل المرشح - اذا استمر الوضع على ما هو عليه وبنفس هذا الاصرار والعزوف ستكون الامور جدا جدا صعبة على الحكومة والناس فالناس محبطة من مجلس النواب وليس عندها اي دافع لا عشائري ولا حتى وطني يدفعها لتسجيل

  • 4 بنت شخصية نيابية 21-08-2012 | 04:34 AM

    شهدت خلال حياتي انتخابات عديدة منذ سنة 1989 لاول مرة احس وبصدق كبير عزوف الناس عن ذكر حتى موضوع التسجيل للانتخابات تجنبا منهم احراج انفسهم امامنا نحن اهل المرشح - اذا استمر الوضع على ما هو عليه وبنفس هذا الاصرار والعزوف ستكون الامور جدا جدا صعبة على الحكومة والناس فالناس محبطة من مجلس النواب وليس عندها اي دافع لا عشائري ولا حتى وطني يدفعها لتسجيل

  • 5 مراد 21-08-2012 | 02:38 PM

    كبييييييييييييير والله يا ابوسليمان والله إنك ضربت عالوجع وكل عام وأنتم بخير

  • 6 رامي 21-08-2012 | 03:46 PM

    اكيد هيك برلمان ... بده يطلع منه هيك قانون

  • 7 000 21-08-2012 | 07:25 PM

    لن نشارك في صنع مجلس جديد ليس له حول ولا قوة ولم ولن يفيد مجتمعنا بشئ ولم يتم تغيير اي شئ على قانون الأنتخاب والشخوص التي ستنزل للإنتخابات هي نفسها ستعيد الكرة وبنفس الطريقة نريد التغيير نريد الأفضل نريد ان يشعر معنا كل نائب تخيل كل نائب يشعر ماذا سيحصل

  • 8 قانونية 22-08-2012 | 09:11 AM

    يعطيك العافية,

  • 9 الهاجس 22-08-2012 | 01:20 PM

    اشك في ..


تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :